الاثنين، 30 نوفمبر 2009

ارتفاع وفيات الحجاج المصريين إلى 24 حالة


http://www.aleqt.com/a/274540_55936.jpg
قال الدكتور أسامة جميل رئيس البعثة الطبية لبعثة الحج العام الحالى، إن عدد الوفيات ارتفع بين البعثة الرسمية للحجاج المصريين إلى 24 حالة وفاة، من بينهم عشر حالات من حجاج القرعة وثمانى حالات من الجمعيات الأهلية وست حالات من حجاج السياحة.

وأضاف جميل أن باقى الحجاج بخير وبصحة جيدة، وأن الحالات التى توفيت جميعا جاءت وفاتها طبيعية دون حدوث آية إصابات وبائية بين الحجاج، مؤكداً خلو جميع الحجاج المصريين من الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وهو ما يعد إنجازاً للبعثة الطبية المصرية باعتبار أن فيروس أنفلونزا الخنازير كان هو الهاجس الأساسى لكافة البعثات من الدول الإسلامية بصفة عامة.

وأكد جميل أن اشتراطات السن والشهادات الصحية والتطعيمات التى اشترطت على الحجاج الحصول عليها قبل السفر إلى الأراضى السعودية كانت لها أبلغ الأثر فى الوصول إلى النتائج التى وصلت إليها البعثة الطبية، بالإضافة إلى مصل أنفلونزا الخنازير الذى أدى إلى اختفاء الفيروس تماماً بين الحجاج المصريين.

وأشار رئيس البعثة الطبية لبعثة الحج إلى أن البعثة الطبية نجحت فى تنفيذ خطة انتشار متميزة فى أثناء موسم الحج فى كافة المناسك، وهى الخطة التى تم وضعها قبل بدء موسم الحج فى القاهرة، حيث تم وضع خطة عمل أساسية للتنفيذ حرصاً على تقديم كافة الخدمات المطلوبة للحجاج.

وقال جميل إن النتائج التى وصلت إليها البعثة الطبية جاءت لتعبر عن نجاحها بالأرقام، حيث قامت البعثة بالكشف على حوالى عشرة آلاف حاج مصرى، تم حجز 25 حالة منهم فى المستشفيات نتيجة لإجراء عمليات جراحية لهم، ورغم هذا تم تصعيد الجميع بما فيهم الحالات التى كانت محجوزة فى المستشفيات إلى عرفات.

وأضاف أن العام الحالى تم توجيه الخدمات الطبية لتذهب إلى الحاج، وكانت فى العام الماضى عيادتان فقط، أما العام الحالى فهناك 11 عيادة فرعية، بالإضافة إلى العيادتين الفرعيتين، وفى المدينة عيادة أسياسية وعيادتان فرعيتان، وهى خطة انتشار كانت مهمة لتقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة بالصورة التى تسمح بالوصول إلى النتائج التى وصلنا إليها.

وأشار جميل إلى أن البعثة الطبية نجحت من خلال الإجراءات التى اتخذتها فى خفض حالات الوفيات والمحتجزين فى المستشفيات بنسبة 75% عن العام الماضى، مؤكداً توافر كافة الأدوية مع البعثة الطبية، والتى وصلت إلى 71 صنف دواء، ووجود فريق من الأطباء أحدهما أخصائى أمراض صدرية والآخر حميات للمرور على المستشفيات، وإعداد بيان يومى بأعداد الحالات التى تم الكشف عليها، والذين تم علاجهم والمحجوزين والمتابعة.

السبت، 21 نوفمبر 2009

مؤتمر جبهة مصريون من أجل إنتخابات حره وسليمه



نقلا عن نافذة مصر

كتبت / إسراء عبد الله :

أعاد م / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ، عضو مكتب الإرشاد التأكيد على أن الإضراب الأول لعمال شركة مصر للغزل النسيج بالمحلة الكبرى يوم 7/12/2006 كان يوم فارقاً فى تاريخ الحياه السياسية فى مصر ، مضيفاً " أنه منذ ذلك اليوم والإضرابات والإحتجاجات والإعتصامات لاتتوقف "
وحذر الحسيني فى مؤتمر جبهة مصريون من أجل إنتخابات حره وسليمه الذي عقد مساء الجمعة فى مقر حزب الجبهة من أن إستجابات النظام لمطالب الإحتجاجات والإعتصامات لايتعدى كونه عملية تسكين ، مشدداً على أنه لاحل إلا بالإصلاح السياسي الشامل بإحترام إرادة المواطنين ، وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة يختار الشعب فيها مايشاء .
مؤكداً أن تزوير الإنتخابات هو نقطة البدء لكل مشكلات مصر ، وأن مصر تعيش فى ظل سارقي حكم ومغتصبي سلطة ، محذراً من تزوير إرادة الناخبين فى أي إنتخابات قادمة ، مشيراً إلى أن المحلة ستكون رائدة هذه المرة أيضاً ، وستقاوم بكل قوة محاولات التزوير ، مهدداً : " من سيمس إرادة الناخبين ، ويلجاً لعمليات تزوير إجرامية سنقطع رأسه لايده "
ومن جهته حذر د / محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين من العودة للوراء ، مؤكداً أن مصر على مفترق طرق إما عبور النفق المظلم ، أو العودة إلى مربع السنوات الست العجاف ، أو التردي إلى الوراء ثلاثون عاماً لتعيد الدورة الحالية التي سُدت فيها كل منافذ التغيير ، حتى أصيبت الحياه بالجمود .
مؤكداً أن تجمعي مصريون من أجل إنتخابات حرة ، ومصريون ضد التوريث قاما من أجل حراك يجدد المياه الراكدة .
وقال البلتاجي أنه إذا لم نتحرك من الآن لإحداث تغيرات فى المناخ السياسي العام سياسياً، وإجتماعياَ ، وجماهيرياً ، وإعلامياً لن تأتي الإنتخابات القادمة إلا بنموذج مكرر مما أفرزته إنتخابات الشورى والمحليات .
وقال نريد عرساً ديمقراطياً حقيقياً فى العلن برقابة مجتمعية ودولية ، وغيرنا يريد عرساً بدون شهود فى الخفاء والليل مضيفاً " نحن نتكلم عن ضمانات ، عن تغيير ثقافات تحتاج إلى حراك شعبي وجماهيري بعشرات الألاف ، مستنكراً صناعة حالة إجماع وطني ، ورفع العلم فى مباريات الكرة فقط ، مطالباً بتغيير المناخ ليُرفع العلم فى كل وقت وكل مكان .
بينما أكد المستشار الخضيري على مطالب الإصلاح الدستوري والإصلاح الإنتخابي والمتمثلة فى : تنقية الجداول الإنتخابية بصورة حقيقية ، وإقامة الإنتخابات تحت إدارة قضائية كاملة بدءأً من إعداد الكشوف ، وحتى إعلان النتائج ، وتشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الإنتخابات ، وعدم حرمان الفئات المهملة كالعاملين بالخارج من حق التصويت ، والسماح برقابة دولية ، مؤكداً حدوث تزوير إجرامي فى المرحلة الثالثة من الإنتخابات الماضية ، وإنتهاكات بحق القضاه رغم حصانتهم .
أما جورج إسحاق فطالب بالنزول إلى الشارع معتبراً أنه المحك الوحيد لإجبار السلطة على الرضوخ لإنتخابات حرة بلا تدخلات ، مؤكداً على أهمية صمود الشعب ضد التزوير ، مستنكراً إعلام الإستفزاز والإثارة والخبث ، والوطنية التي تظهر فقط فى مباريات الكرة ، مشيراً إلى ان الإستسلام ، والبلاده ، والتكاسل مضادات أي تغيير ، مضيفاً نظام بلاخجل لايعرف كيف يدير مبارة فى كرة القدم كيف يدير بلداً ؟؟"
بينما أشار د / سمير عليش إلى أن مبدأ المواطنة والشراكة الذي يبدأ بحق التصويت الحر هو السبيل الأوحد إلى دخول ميدان التكنولوجي والمعرفة من أجل مستقبل الأجيال القادمة ، لا مبدأ التزوير والإقصاء

صور إضافية :

تصوير / عادل محمد

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

دعوة للتهدئة بين مصر والجزائر



في بيان من القرضاوي دعوة للتهدئة بين مصر والجزائر


دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى تهدئة التوتر الذي يصاحب المواجهة الكروية الحالية بين منتخبي مصر والجزائر، منتقدا التصعيد غير المنطقي لهذه القضية خصوصا من جانب الإعلام ومطالبا بدور أكبر للحكماء والعلماء.

جاء ذلك في بيان أصدره قبيل لقاء مصر والجزائر في العاصمة السودانية الخرطوم مساء الأربعاء في لقاء فاصل يحدد من يصعد منهما إلى نهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا 2010.

وشاب التوتر اللقاء الأخير بين الجانبين الذي جرى السبت الماضي في القاهرة وانتهى بفوز مصر 2-صفر مما جعل الفريقين يتساويان في رصيد النقاط والأهداف ليخوضا بالتالي لقاء فاصلا وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وفي البيان الذي وصلت إلى الجزيرة نت نسخة منه تساءل القرضاوي عن الروح العربية والإسلامية بل والروح الرياضية التي غابت عن الأجواء في الفترة الماضية، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.

وتحت عنوان "نداء إلى الإخوة في مصر والجزائر" دعا القرضاوي إلى إطفاء النار "التي أوقدها الشيطان" قبل أن تحرق الجميع، مؤكدا أنه دهش لما رآه من تصعيد إعلامي للموضوع شابه التهويل واستباحة الكذب، مما أحيا العصبية الجاهلية التي محتها عقيدة الإسلام.

إخوان لهم
وقال القرضاوي إنه سمع أن "المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم"، مضيفا أنه "يستبعد على أبناء الشهداء، وأحفاد الأمير عبد القادر، وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي، أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام".

ودعا القرضاوي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتدارك الأمر والعمل على إطفاء هذه الفتنة، كما عبر عن أسفه لتضخيم الأمر حتى بدا كأنه قضية مصيرية، مؤكدا أن ذلك سيثير سخرية الآخرين وفي مقدمتهم إسرائيل من العرب، ومضيفا أن ما صعب الأمر أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر.

وحذر القرضاوي من أن "نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس، وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل"، كما ذكر المصريين والجزائريين بأن بينهم تاريخا مشتركا وقفوا فيه صفا واحدا ضد عدو مشترك.

وأخيرا أكد القرضاوي ضرورة أن يتذكر الجميع أن كرة القدم مجرد "لعبة" وأنها تقام في "ملعب"، فإذا ترتّب عليها تضييع الضرورات واستباحة المحرمات وهدم الوحدة القومية والأُخُوَّة الإسلامية، فلا داعي لها.

(الجزيرة نت)

إبراهيم عيسي يكتب: أسئلة الفوز المهمة والمهم

هل فرحتنا بالفوز علي الجزائر مبالغ فيها؟


- مؤكد مبالغ فيها جدا ولكن لهذا أسبابه:

1- أن المصريين يتعاملون مع الكرة باعتبارها مظهر انتصارهم الوحيد تقريبا (أخبرني عن أي مظهر آخر من فضلك ) وأنها السبب الوحيد لأفراحهم الجماعية الإجماعية وسط عشرات الأسباب لإحباطهم واكتئابهم!

2- أن هدف الفوز جاء في الدقيقة الخامسة والتسعين من عمر المباراة، حيث أوشك المصريون علي تلقي العزاء في وفاة حلمهم، فلما جاء الفوز من حيث لا يتوقع أحد ولا ينتظر شخص (اللهم إلا أنا فقد كنت أعرف أن حسن شحاتة سيطلق معجزته في هذا التوقيت ) فقد جاء الإحساس بالفرحة عاتيًّا ومذهلاً وفاق الحدود المتوقعة والمحتملة كذلك،
ولو جاء الهدف الثاني في توقيت مبكر في المباراة وانتهت فقط علي هدفين مقابل صفر لكانت هناك موجة إحباط وخيط أسي في مشاعر المصريين لكن مجيء الفوز في لحظة احتضار الحلم كان مفجرا للفرحة المبالغ فيها بشكل «منطقي».

> هل لدينا ثقة زيادة عن اللزوم في مباراتنا الفاصلة في الخرطوم؟

http://alexnews.files.wordpress.com/2009/03/hassan-shehata-victoire.jpg

- ما لدينا هو نفخ الإعلام الرياضي غير المسئول، الذي يمارسه مجموعة اللاعبين المعتزلين الذين تشعر أنهم كبار المشجعين وهتيفة درجة تالتة وليسوا إعلاميين (بالمناسبة أين درسوا الإعلام وهل تلقوا دورات تثقيفية وتعليمية لتأهيلهم لما يشتغلون فيه أم أن الإعلام مهنة من يمتهنه؟!). هؤلاء أو للأمانة معظمهم، لا يعرفون مهام وأهمية ومسئولية المهنة ولم يعد ممكنًا لجم هذا الخلل نتيجة «تورم» الغرور الشديد، لكن المؤكد أن لدينا في الأغلب تفاؤلاً كبيرًا وليس ثقة مؤكدة، فالكرة كما الحياة تعلمنا أن كل شيء جائز وممكن ولا يوجد مستحيل سواء أن تفوز أو أن تنهزم في اللحظات الأخيرة.

> هل مشهد فرحة جمال مبارك وأحضانه مع مجدي عبدالغني بعد الهدف يصب في الدعاية له باعتباره واحدًا من الناس وليس الرجل الذي يعيش في برج عاجي؟


أولا: كان جمال مبارك في المقصورة وهي برج عاجي في استاد كرة القدم.


ثانيا: من حق جمال مبارك قطعا، كما من حق أي واحد في البلد، مثل هذه الفرحة الغامرة والرائعة، فلا يمكن أن نحرم مصريًا من لحظة سعادة مطلقة منحها له حسن شحاتة ولاعبو مصر، لكن فرحة جمال مبارك لا تعني أي شيء إلا أنه مصري من بين 80 مليون مصري، ولا أعرف أحدًا سحب منه هذه الحقيقة أبدا ولو سلطت الكاميرات ساعتها علي خيرت الشاطر وهو في السجن يشاهد المباراة لوجدته قد طار من الفرحة سعادة كما فعلها الشخص الذي سجنه بالضبط.

> هل يمكن أن تتحول لحظة الانتماء الكروي لمرحلة انتماء وطني؟


- لا.. الكرة لحظة مؤقتة وفرحتها غامرة ولكنها تنتهي سريعًا وهي شيء ثانوي وقشري والتعبير عن انتماء كروي موضوع لا يستأهل أي جهد، مجرد رفع علم وصراخ لحظة الفوز والخروج بعلبة بيروسول ونولع عود كبريت مع رشة من البيروسول ننفخ نار الفرحة، لكن الانتماء الوطني قصة عميقة وخطيرة وتحتاج إلي أن يعامل الوطن مواطنيه بعدالة وبديمقراطية وباحترام وبتقدير وبمشاركة وباعتبار لإنسانيته واستجابة لحقوقه، والخلاصة أننا لن نضحك علي المواطن بهدف للمواطن عماد متعب.

> ألا تشعر بالفرحة والفخر من وجود أعلام مصر في أيدي الشباب وفي السيارات ومعلقة فوق البيوت؟

http://khaledbadra.jeeran.com/3alam.jpg
- وكمان فوق الكباريهات فالحقيقة أنه خلال أجواء مباراة الجزائر رأيت أعلام مصر معلقة فوق واجهات كباريهات شارع الهرم وهذا دليل كبير علي انتمائنا جميعا من علمائنا وسياسيينا وشبابنا وراقصاتنا للبلد، ونعم أشعر بالفخر والفرحة، لكن كنت أتمني شيئين:

الأول - أن يكون العلم صناعة مصرية وليس صناعة صينية.

والثاني - أن نرفع العلم في غير مباريات كرة القدم وكأننا لا نملك أي سبب لرفع العلم إلا في توقيتات مباريات الكرة.

لكن المفارقة أن تعرف - معي - أن هناك مواد في قانون العقوبات المصري تمنع أي مبني غير رسمي أو حكومي من رفع العلم، يعني ممكن يقفشوك وأنت رافع علم مصر علي بلكونة شقتك في العمارة باعتبار عمارتك مبني غير رسمي ولا حكومي!


> هل ستتحول مصر إلي حالة أعظم إذا وصلنا لكأس العالم؟

http://www.ebtsama.com/news/files.php?file=WORLD_CUP_352613715.jpg

دعني أذكرك أننا وصلنا لكأس العالم عام 1990، فهل تحولنا إلي أي شيء أعظم؟!.. ربما تحولنا إلي ما هو أسوأ جدا.. عموما دعنا نؤكد أن الكرة هي مجرد كرة فلا تظلموها وتظلموا أنفسكم بنفخها أكثر من اللازم فقد تفرقع!

جريدة الدستور

سخرية إسرائيلية من العرب ... أي عقلية حمقاء هذه؟ بدل أن تطعموا شعوبكم تقومون بإرسالهم إلى الملاعب

الإسرائيليون يتهكمون على "خلافات" الجزائريين والمصريين




المصدر : العربية نت

تشهد مباريات المنتخب المصري والجزائري الفائتة والقادمة المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العبرية وفي الشارع الإسرائيلي.

وشددت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن اللقائين هما "حرب" بين البلدين وركزت على الخلافات بينهما، فيما ذهب بعض القراء الإسرائيليين المعقبين في المواقع الالكترونية إلى الشماتة من العرب، إذ وجدوا سعادتهم في خلاف البلدين العربيين، متمنين "مباراة" من هذا النوع بين حركتي "فتح" و "حماس". ووصف بعضهم العالم العربي أنه "متخلف".

وركزت بعض وسائل الإعلام على بعض التصريحات المتعلقة بهزيمة إسرائيل للمصريين في حرب 1967، واستعباد الفرنسيين للجزائريين، التي تم تداولها في مواقع الكترونية عديدة.

مطالبة ببث المبارة

وخصصت القناتين الثانية والعاشرة الاسرائيلتين تقارير عن المباراة في نشرات الأخبار الرئيسية، وتساءل أحد المراسلين، كيف لا تقوم القنوات الإسرائيلية ببث المباراة؟، فيما خصص موقع صحيفة "هآريتس" الإسرائيلي" استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة.

وكان الخبر الذي نشره موقع صحيفة "معاريف" ثاني أكثر الأخبار الرياضية قراءة.

وقال مقدما برنامج "لوندون إت كرشنباوم"، أحد أكثر البرامج شعبية في إسرائيل، في تقديمهما للفقرة المتعلقة بالمباراة إن "كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر"، في حين قال مراسل البرنامج للشؤون العربية تسفي يحزكيلي: "يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية. وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالي لم نشهده من قبل... اسمحوا لي أن أعرض عليكم مشاهد لحافلة المنتخب الجزائري بعد أن اعتدى عليهم المصريون. الجزائريون كانوا في حالة صدمة.

وأشار إلى أن المصريون كانوا قد اتهموهم من قبل أنهم سمموا لهم الطعام في المباراة التي خسروها في الجزائر. كذلك، فإن الجزائريين كتبوا للمصريين أن ما فعلته إسرائيل بكم عام 1967 هو لا شيء إلى جانب ما سنفعله بكم".

وقال يحزكيلي إن "الجزائريين هم الأشرار الآن في الشارع المصري، فالمصريون ينظرون إلى أنفسهم على أنهم الطيبون في حين أن الجزائريين هم الأشرار بنظرهم".

ولم يغب عن يحزيكلي ربط مباراة إيران والأردن بالسياسة، وهي مباراة جرت في نفس يوم مباراة الجزائر ومصر وانتهت بفوز الإيرانيين بهدف يتيم. ووصفها يحزكيلي أنها "مباراة بين السنة والشيعة".

أما القناة الثانية الإسرائيلية فعنونت المباراة في نشرتها الرئيسية أنها "مباراة كرة القدم التي عصفت بالعالم العربي".

وعرضت القناة الإسرائيلية، تقريرا مطولاً عن المباراة لمراسليها غانم ابراهيم وتسيون نانونس، مدته 6 دقائق، وهي مدة طويلة نسبياً في عالم التقارير التلفزيونية الخاصة بنشرات الأخبار.

وجاء في التقرير: "حتى في ظل التوتر في الشرق الأوسط كانت هذه المباراة مشحونة بشكل خاص. مصر والجزائر ربما بلدين صديقين ولكن في كرة القدم هي فعلا الحرب بينهما. بدأ الأمر قبل 25 عاماً عندما قام لاعبون من كلا المنتخبين بالتعارك على الملعب وأعطوا الضوء للكراهية.

مضيفاً قبل نصف عام قام مشجعون جزائريون بحرق العلم المصري. وعندما وصل الجزائريون إلى مصر لأداء المباراة التي فاز بها "الفراعنة" بهدفين نظفين، قام المصريون بمهاجمة حافلتهم. الجزائريون كتبوا للمصريين سنهزمكم كما هزمكم الصهاينة عام 1967".

استطلاع اسرائيلي حول الفائز

من جهته ينشر موقع صحفية "هآريتس" استطلاعاً للرأي، يصوت الإسرائيليون من خلاله على توقعاتهم حول هوية المنتخب الذي سيفوز في المباراة القادمة التي ستجمع المنتخبين الجزائري والمصري على ملعب نادي المريخ في السودان.

وكان نفس الموقع قد كتب قبل المباراة التي جرت في القاهرة أن "الحرب النفسية بدأت منذ فترة وتزداد حدة مع اقتراب موعد المباراة".

وركز الموقع على المشاكل التي قال إن المنتخب الجزائري واجهها في مصر منها "أن الجزائريين حجزوا طابقًا كاملاً في فندق ماريوت، ولكن المصريين ردوا عليهم بأنه لا يوجد عدد كافي من الغرف، ومنذ ذلك الحين يحاولون العثور على غرف في القاهرة دون جدوى. لا يوجد أي فندق معني بتبعات ما يمكن أن يؤدي إليه استضافة الجزائريين".

ويخصص موقع "واينت"، وهو موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأكبر المواقع الإسرائيلية، تقارير يومية عن لقاء الجزائر ومصر.

ونشر الاثنين 16-11-2009 تقريراً تحت عنوان "مشجعو مصر للجزائريين: استعدوا لأحد عشر شهيدا".

وجاء في التفاصيل أن "التوتر بين البلدين آخذ في الازدياد مع اقتراب المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال، وقد أمرات قيادات البلدين بتمويل سفر المشجعين إلى السودان، وقد استمرت الاضطرابات في اليومين الأخيرين، وتطورت أيضا إلى حرب قراصنة "هاكرز" على الانترنت.

وأضاف الموقع: "قراصنة جزائريون اخترقوا موقع الاتحاد المصري لكرة القدم، نشروا فيه صورة لنجمة داوود وكتبوا: انتم دمى إسرائيلية. بالمقابل رد عليهم المصريون: استعدوا لأحد عشر شهيدا إضافيا يوم الأربعاء. علما أن الجزائر معروفة بأنها بلد المليون شهيد".

وفي تقرير آخر لموقع واينت جاء أن "الجزائر بدأت الحرب النفسية بعد أن مرت بجهنم أثناء تواجدها في مصر. لم توفر كلمات بهدف إخراج غريمتها من التوازن وكتبت في صحفها: المصريون باعوا الفلسطينيين لإسرائيل، كذلك أثارت صحف الجزائر نقطة حساسة لدى مصر حين كتبت: معروف أن إسرائيل هزمت مصر في حرب الأيام الستة. الرد المصري لم يتأخر حيث كتبت الصحافة المصرية: فرنسا حولت الجزائريين إلى عبيد".

وفي ظل تركيز الصحافة الإسرائيلية على تغطية "الحرب" العربية - العربية بات المتابع الإسرائيلي على دراية بالتطورات، فماذا قال الجمهور الإسرائيلي؟.

سخرية إسرائيلية من العرب

الأخبار المكثفة حول خلافات البلدين الشقيقين بسبب مباراة كرة قدم، وفرت لبعض الإسرائيليين مساحة للشماتة والسخرية ليس من البلدين فقط ولكن من العرب عامة. وبدا ذلك من خلال التعقيبات في عدد من المواقع.

وتساءل أحد المعقبين:"أي عقلية حمقاء هذه؟ بدل أن تطعموا شعوبكم تقومون بإرسالهم إلى الملاعب؟.

وقال آخر ساخراً :"هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة". وذهب ثالث للقول: "أي أشخاص صغار (حقيرين) هؤلاء العرب؟ فعلا هم متخلفين ودون المستوى".

140 سبورت

هزمنا جميعا قبل المباراة



أ / فهمي هويدي

هُزمنا جميعا قبل أن تبدأ المباراة بين مصر والجزائر. هزمنا المتعصبون والجهلاء والحمقى، الذين أثاروا الفتنة وزرعوا بذور البغض والمرارة بين الشعبين بسبب المنافسة الكروية، وهزمنا إعلام الإثارة الذى ظل همه الأسابيع الماضية هو تأجيج الفتنة، فى غيبة الحد الأدنى من الشعور بالمسئولية الأخلاقية أو حتى المهنية، وأمام ضجيج الغوغاء ومزايداتهم وإزاء عمليات الشحن المريض التى مارستها الأبواق الإعلامية، فإن ما كان مباراة رياضية تحول إلى معركة عبثية بين الشعبين الشقيقين، قطعت فيها الوشائج الحميمة التى تربط بينهما وداست الأقدام على القيم النبيلة التى تتخلل نسيج العلاقات التاريخية والنضالية التى جمعتها، وأهدرت الأولويات التى ينبغى أن تحتل مكانها لدى الرأى العام فى البلدين.

انتصرت ثقافة المتعصبين والجهلاء والغوغاء، وضاع صوت العقلاء الواعين ليس فقط برسالة الرياضة وقيم

ها الأخلاقية والتربوية، ولكن أيضا بحقيقة ما بين الشعبين المصرى والجزائرى، وحقيقة الأمة التى ينتمى إليها هؤلاء وهؤلاء، الأمر الذى حول حدث المباراة إلى فضيحة مجلجلة، أشعرتنى بالاشئمزاز والقرف، حتى تمنيت أن تُلغى المباراة وأن تُشطب كرة القدم على الأقل من المنافسات الرياضية فى العالم العربى، طالما أنها صارت سبيلا إلى إشاعة الخصام والكراهية والنقمة بين الشعوب.

لقد استنفر الإعلام الجماهير فى البلدين، حتى أصيبت القاهرة على الأقل بما يشبه الشلل يوم فتح الباب لبيع تذاكر المباراة من خلال بعض الأندية والمنافذ، فتجمعت الحشود فى الصباح الباكر فى طوابير طويلة لم تعرفها المدينة فى أى مناسبة أخرى.

وتعطل المرور، وتجمعت أرتال سيارات الأمن المركزى التى اصطفت على جوانب الطرق تحسبا لأى طارئ، وكانت كل الدلائل مشيرة إلى أن عاصمة «أم الدنيا» مقبلة على حدث جلل، لا يخطر على بال أى عاقل أنه مباراة فى كرة القدم بين بلدين شقيقين، حتى وضعت يدى على قلبى تحسبا لما يمكن أن يحدث أثناء المباراة وبعدها.

صحيح أن الإعلام المريض لعب دورا أساسيا فى تأجيج المشاعر وتعبئة الناس وتحريضهم ضد بعضهم البعض، وأنه نجح فى أن يحول الأخوة الأشقاء إلى أخوة أعداء، ولكننا ينبغى أن نفكر مليا فى أسباب ذلك النجاح، والظروف التى دعت الجماهير العريضة إلى الاندفاع فى الاستجابة للتحريض والإثارة.


بكلام آخر فإن أسباب التحريض التى تراوحت بين الإثارة والوقيعة مفهومة، لكن حالة القابلية للتحريض والاستجابة والسريعة له بحاجة إلى تفسير، يتجاوز مجرد عشق الناس لكرة القدم. فى هذا الصدد أزعم أن الفراغ الهائل المخيم على العالم العربى المقترن بالانكفاء الشديد على الذات يشكل عنصرا مهما فى تفسير تلك الاستجابة. إذ قد يعن للباحث أن يسأل: إذا لم ينشغل الناس بكرة القدم وينتصرون أو يتعصبون لفرقها ونواديها المختلفة، فبأى شىء ينشغلون إذن؟.. إن فى مصر 24 حزبا سياسيا مصابة بالشلل الرباعى، لكن أكبر حزبين فى الشارع المصرى هما حزبا الأهلى والزمالك، وإذا صح هذا التحليل فإنه قد يزود أنصار فكرة المؤامرة بحجة قوية تؤيد موقفهم، الأمر الذى يستدعى السؤال التالى: هل يستبعد ان يكون من بين أهداف ذلك الشحن والتحريض اشغال الجماهير بمباراة المنتخب المصرى ضد نظيره الجزائرى، أَوَ ليس من شأن ذلك ان يصرف الناس عن قائمة الهموم الطويلة، من الزبالة إلى السحابة السوداء مرورا بالغلاء والفساد والبطالة وانتهاء بحكاية توريث الحكم وتهويد القدس والتواطؤ الأمريكى ــ الإسرائيلى والتهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى والعربى؟.


سواء كان الفراغ هو السبب فى اللوثة الفاضحة التى حلت بنا، أو كان للسلطة يد فى محاولة الهاء الناس وتخديرهم، فالنتيجة واحدة، وهى أن تلك المباراة البائسة كانت سببا فى تسميم العلاقات بين الشعبين المصرى والجزائرى، لا يغير من هذه الحقيقة أن يفوز هذا الفريق أو ذاك، حيث لا قيمة ولا طعم لفوز أى فريق فى المباراة إذا ما كان الشعبان قد خسرا بعضهما البعض وخرجا بعد المباراة وقد تمكنت المرارة من كل الحلوق.

إن الأمة التى تنساق وراء متعصبيها وجهلائها تتقدم حثيثا على طريق الخزى والندامة.

بمساعدة الأمن الجزائري .. مصريون تنكروا في ملابس رجال شرطة للهروب من المتعصبين



روت صحيفة جزائرية في عددها الصادر السبت إحدى القصص التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك في تعرض المصريين بالجزائر للعديد من المضايقات على خلفية الصراع الدائر بين منتخبي بلديهما على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، والتوتر الذي تزايد بين الشعبين عقب مباراة السبت، والتي حسمها "الفراعنة" لصالحهم بهدفين نظيفين، وأجلوا من خلالها الحسم للقاء فاصل يقام بالسودان.

وكانت الساعات الماضية قد شهدت حديث متزايد عن أعمال شغب شهدها البليدن عقب إنتهاء مباراة السبت،ى حيث أكد الجزائريون تعرضهم للإعتداء من قبل الجماهير المصرية، الأمر الذي خلف العديد من الإصابات والوفيات، فيما أكد أصحاب شركات مصرية في الجزائر تعرض مقارهم للتخريب، وأعلن مواطنون مصريون تعرق منازلهم للحرق من قبل متعصبين.

وروت "الهداف" الجزائرية قصة مؤلمة وطريفة في ذات الوقت، عندما جلس مجموعة من المصريين في أحد المطاعم لتناول وجبة عشاء هادئة، وذلك قبل أن يتعرف عليهم مجموعة من المتعصبين الجزائريين عبر لهجتهم المصرية، ويحاولو الإعتداء عليهم.

محاولات المتعصبين دفعت الشرطة التي كانت قريبة جداً للمكان من التدخل، إلا أنهم لم يتراجعوا وظلوا في انتظار المصريين خارج المطعم.

تعقد الموقف دفع الشرطة الجزائرية للتصرف بذكاء بدلاً من اللجوء للعنف، حيث منحت المصريين ملابس شرطية، وساعدتهم على التنكر فيها، كما منحتهم قبعات واقية خاصة بفرق التدخل السريع، الأمر معه الموقف بسلام، خاصة مع خروج المصريين بسلاسة أمام أعين المشجعين المتعصبين.


موقع يلا كورة

مشجع مصري فى السعوديه يفارق الحياه بعد الهدف الثاني لمصر

goal هدف الهدف


ييدو ان الهدف الذى أحرزه عماد متعب لم يكن صادماً للجزائريين فقط بل إمتد إلى المصريين والذى كاد يذهب صوابهم بعدما أعاد الأمل إليهم من جديد فى البقاء فى الحسابات على أمل الصعود إلى المونديال العالمى فى جنوب إفريقيا.

لكن الوضع مختلف فى الإحساء فى المملكة العربيه السعوديه والتى شهدت وفاة مشجع مصري تعرض لأزمة قلبيه بعد الهدف الثانى لعماد متعب.

ووفقاً لما ذكرته شبكة الجماهير السعوديه فإن المواطن المصري الذى يبلغ من العمر56 عام قد أغشي عليه بعدما دك متعب الشباك الجزائرية بهدف قاتل.

وعلى الفور قام رفاق المشجع المصري بنقله إلى احدى المستشفيات فى محاوله لإنقاذه لكن دون جدوي ليفارق هذا المواطن الحياة.

ومن الجدير بالذكران هذا الامر لم يكن على الصعيد المصري فحسب بل إنه إمتد إلى الجانب الجزائري أيضا حيث ترددت انباء عن وفاة عدد من المشجعين الجزائرييين من جراء الهدف القاتل.

ونافذة مصر تتسائل:

لماذا نرى مثل هذا التفاعل الذي يصل بصاحبه إلى حد الموت أثتاء متابعة مبارة في كرة القدم؟ ولا نراه مع قضايا الأمة الإسلامية الكبرى في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد الإسلام؟ أو حتى مع قضايانا الداخلية في مصر والتي لو كان لها نصف هذا التفاعل لأنصلح حال البلاد والعباد.

نقلا عن نافذة مصر



الوكالة الألمانية: "وفيات" ومحاولات "انتحار" جزائرية بسبب هدف متعب



نشرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" تقريرا عن مباراة مصر والجزائر التى أقيمت مساء السبت الماضى فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، وقالت الوكالة إن هدف عماد متعب مهاجم منتخب مصر الذى سجله فى الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الإضافى والذى قاد به الفراعنة إلى مباراة فاصلة ضد الخضر الأربعاء المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم ، تسبب فى وفاة عدد من الجزائريين.

وأكدت الوكالة أن مصادر جزائرية محلية أكدت أن رئيس بلدة أولاد موسى(50 عاما) بولاية البليدة التى تبعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائرية توفى إثر تعرضه لأزمة قلبية بعد نهاية مباراة مصر والجزائر كما لقى شاب بولاية المدية جنوب العاصمة نفس المصير.

كما ذكرت الوكالة الألمانية فى تقريرها أن طفلا لقى مصرعه ببلدة وادى العثمانية بولاية ميلة (550 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر) عندما خرج من المقهى الذى كان يتابع فيه المباراة مباشرة بعد تسجيل عمرو زكى للهدف الأول.

وبنفس الطريقة أيضا توفى عجوز بولاية ميلة شارك فى حرب 1967 إلى جانب الأشقاء المصريين متأثرا بأزمة قلبية مباشرة بعد هدف عماد متعب فى الوقت بدل الضائع.

فيما فارق الحياة أيضا شاب ببلدة فرجيوة بعد الهدف الثانى وسقط وسط الجماهير بفعل نوبة قلبية.

وتحدثت مصادر عن محاولات انتحار لشباب بالكثير من المناطق الجزائرية إثر إخفاق منتخب بلادهم فى حجز بطاقة التأهل إلى المونديال قبل الموقعة الفاصلة المقررة بالخرطوم.

موقع يلا كورة

صبحي صالح: حشد الحكومة لمباراة الجزائر يكشف افتقادها لأي مشروع




أكَّد النائب صبحي صالح (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان الملسمين): أنَّ تفاعل الشعب المصري مع مباراة كرة قدم نابع من حبه لوطنه وتعويض عن ظروف قاسية يعيش فيها تحت حكم الحزب الحاكم، مشيرًا إلى أنَّ الخروج السلمي للمصريين للمطالبة بحقوقهم وانتزاع حرياتهم قريب في ظل تحرك الشرفاء للإصلاح والتغيير.

كانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية نشرت تقريرًا قالت فيه إن المصريين يريدون الفوز على المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 وينتظرونه بشغف كبير كنوع من التعويض النفسي عن حالة الفقر والصعوبات المادية والظروف المعيشية القاسية التي يعاينها أغلب المصريين، خاصة مع تزايد عدد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

وقال النائب- في تصريحٍ لـ(برلمان دوت كوم): "وفقًا لمعطيات علم الاجتماع السياسي فقد تكون المباراة تعويضًا عن الظروف القاسية التي يعيشها المصريون، فضلاً عن عدم إغفال تأثير الشحن الإعلامي المتعمد لإلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية".

وحول عدم قدرة شرفاء الوطن على حشد المصريين بمثل هذه الصورة للتعبير عن قضايا الشعب، قال: "الشرفاء إما مساجين أو واقفون على سلالم النقابات متظاهرين أو مطاردين في أرزاقهم وحرياتهم"، مضيفًا: "إنَّ حشد النظام الحاكم للمصريين لمباراة كرة يكشف عدم وجود مشروع سياسي للحزب الحاكم يجمع عليه الشعب بالطريقة نفسها والإعداد نفسه".


السبت، 14 نوفمبر 2009

تحرير الأقصى هل ينطلق من مباراة كرة قدم

تحرير الأقصى هل ينطلق من مباراة كرة قدم؟! (شارك)


http://i42.tinypic.com/34985xy.jpg

أغانٍ وطنية تصدح بها حناجر المطربين في البلدين وفيها أغاني حرب 6 أكتوبر.. جحافل المواطنين تتزاحم أمام منافذ البيع للفوز بتذكرة تضمن لها مكانا في "الميدان".. عذرا في الإستاد.. خطط سرية ومعسكرات مغلقة لأعضاء الفريقين الذين أعلن بعضهم استعداده لخوض المباراة برغم إصابته في مباريات سابقة، مؤكدا: "سألعب ولو بساق واحدة".

المظاهر السابقة غيض من فيض مما تشهده الساحتان المصرية والجزائرية استعدادا للمباراة المرتقبة السبت 14 نوفمبر الجاري بين منتخبي البلدين والتي سيتحدد بناء على نتيجتها مشاركة أحدهما في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

تلك التعبئة التي حملت طابع الانتماء الوطني وقادها إعلام البلدين كأنها معركة ستحدد مصير كل منهما، اتخذت طابعا أكثر سخونة بين أوساط الجماهير المتعصبة لكلا الفريقين، فاشتعلت الحرب الكلامية على المنتديات، وانتشرت مقاطع الفيديو وتصميمات الجرافيك التي تطعن في لاعبي الفريق الآخر وتسخر من جماهيره.


http://www.awda-dawa.com/sounds/2009-10-05-12_56_52alagsa555omaya.jpg

وتسابق الشباب في كلا البلدين لا على شراء علم بلده ولكن لشراء علم بلد الفريق المنافس استعدادا لحرقه بعد انتهاء المباراة، وبدأت الجماهير تنظم خططها عبر المنتديات الإلكترونية وأماكن التجمع في النوادي والجامعات للاحتفال بالفوز، وقد حملت تلك الخطط معالم السخرية والهجوم على المنتخب المنافس أكثر من تشجيع المنتخب الوطني.

هذا التجييش الإعلامي والجماهيري في مباراة مصر والجزائر، قابله –بحسب مراقبين- حالة من الخفوت والضعف في رد الفعل الشعبي والإعلامي والرسمي العربي تجاه الاعتداءات والاقتحامات الأخيرة للمسجد الأقصى المبارك.

فهل تعتقد أن تحرير الأقصى يحتاج إلى مباراة كرة قدم بين فريق عربي وآخر إسرائيلي، تكون فرصة لحشد الجماهير وتجييش وسائل الإعلام والتذكير بانتهاكات واعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى، فتصبح المباراة انطلاقة لهبة شعبية عربية؟!


شارك برأيك من خلال نافذة "أضف تعليقك".
على اسلام اون لاين

السبت، 7 نوفمبر 2009

عودة تركيا

عودة تركيا بقلم د. راغب السرجاني

تركيا
الحضارة الإسلامية في تركيا
قلَّ أن يمرَّ يوم الآن ولا تجد ذكرًا لتركيا في وسائل الإعلام، وهو عادة ما يكون ذكرًا إيجابيًّا فعَّالاً، يُثبت بما لا يدع مجالاً للشكِّ أن تركيا قد عادت – وبقوة- إلى ساحة العمل الإسلامي، بل لا نبالغ إن قلنا: إنها أصبحت مرشَّحة بشكل واضح لقيادة القاطرة الإسلامية.

وليس الكلام الذي نذكره الآن كلامًا عاطفيًّا متأثِّرًا برؤيتنا لحكومة إسلامية تقود البلد، ولكنه مشاهدات حقيقية، وأرقام دقيقة، وإحصاءات جادَّة، وملامح واضحة، وكلها يصب في النهاية في حقيقة أن الأتراك عائدون بقوة، وقد لاحظ ذلك القريب والبعيد، والصديق والعدو، بل إن الجميع يُراهن على الحصان التركي، بما في ذلك الأمريكان والروس واليهود والعرب.

إنها عودة مباركة.. فأهلاً بالأتراك!!

ولنراجع معًا بعض الملاحظات المهمة على الوضع التركي في خلال السنوات السبع السابقة، أي منذ تولي حزب العدالة والتنمية بقيادة العملاق أردوجان قيادة الأمور في البلد المسلم العريق..

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان
رجب طيب أردوجان رئيس وزراء تركيا
أولاً: لعلَّ أكثر ما لفت أنظارنا في خلال السنوات الأخيرة هو الموقف التركي الصلب والواضح من الملف الصهيوني في فلسطين.. لقد استطاع القادة الإسلاميون الأتراك أن يتركوا أثرًا إيجابيًّا هائلاً في نفوس الشعوب الإسلامية، على الرغم من العلاقة التاريخية القوية بين تركيا والكيان الصهيوني، وظهر ذلك في تصعيد متدرِّج متميز، يدلُّ على أن السياسيين الأتراك يُديرون الأزمات باحترافية عالية وبفهم عميق..

لقد رحبت تركيا ترحيبًا رسميًّا واضحًا بفوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وهي بذلك لا تتحدَّى الكيان الصهيوني فقط، بل تتحدَّى القوى الدولية المختلفة وفي مقدمتها أمريكا، بل إنها استقبلت قيادات حماس على الأراضي التركية في مباركة لم نَرَ لها مثيلاً في كافة الدول الإسلامية..

واستمرت التعليقات التركية الإيجابية لنصرة القضية الفلسطينية، حتى وصل الأمر إلى ذروته في حرب غزة الأخيرة، وكانت تعليقات الحكومة التركية قوية وواضحة، واتهمت الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم وعربدة، وسمحت الحكومة التركية للشعب التركي بإقامة الأنشطة التي تساند الفلسطينيين، فتحولت المدن التركية المختلفة إلى ساحات تشهد فعاليات بنَّاءة لخدمة القضية الفلسطينية، وتَصَاعَد الموقف أكثر، حين رأينا العملاق أردوجان يثور على الرئيس الصهيوني شيمون بيريز في مؤتمر دافوس، ويُسْمِعه ما لم يتوقَّع سماعه

احتجاج أردوجان في منتدى دافوس الاقتصادي
ثورة أردوجان على شيمون بيريز في منتدى دافوس
أبدًا من زعيم مسلم، بل وصل الأمر في الشهر الماضي (أكتوبر 2009م) إلى أن تُلْغِيَ تركيا مناورات عسكرية كبيرة، كانت ستُجرى على أرضها بعنوان: "نسر الأناضول"، وبمشاركة دول حلف شمال الأطلسي وفي مقدمتها أمريكا؛ وذلك لاشتراك الطائرات الصهيونية في هذه المناورة، وقالت تركيا بوضوح: "لا نُريد مشاركة الطائرات التي قصفت الأطفال والأبرياء في غزة". كل هذا دعا رون بن يشاي – وهو أحد أبرز المحللين العسكريين الصهاينة- أن يقول: "الحقيقة المرَّة أنه علينا أن نعترف أن تركيا - في الوقت الراهن على الأقل- تَوَقَّفت عن أن تكون شريكًا استراتيجيًّا أمنيًّا موثوقًا لإسرائيل، وهي حقيقة تمثل -أصلاً- ضررًا فعليًّا لأمن إسرائيل القومي".

أردوجان والرئيس السوري بشار الأسد
العلاقات التركية السورية
ثانيًا: بدأت تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية سياسة عجيبة خاصَّة جدًّا بتركيا، تستحقُّ كلَّ إعجاب وتقدير؛ وهي سياسة "تصفير النزاعات"!! أي: الوصول بالنزاعات إلى درجة الصفر؛ بمعنى التغاضي عن ميراث كبير من الكراهية مع بعض دول الجوار، والعمل على بدء صفحة جديدة تجعل من تركيا مكانًا آمنًا مقبولاً عند عامَّة الناس، وليس مكانًا مليئًا بالمشكلات والأزمات.

ولعل من أهم نتائج هذه السياسة العجيبة أن أذابت تركيا الجليد الذي بينها وبين سوريا، ووصل الأمر إلى إلغاء التأشيرات بين البلدين؛ فأصبح ممكنًا للسوري أن يذهب إلى تركيا، والعكس كذلك لمدة تسعين يومًا دون احتياج لتأشيرة زيارة، وهذا تَقَدُّم مذهل في علاقات تركيا وسوريا، بل إن سوريا طلبت من تركيا -في العام الماضي (2008م)- أن تتوسَّط بين بشار الأسد وأولمرت في المباحثات، حدث هذا بالفعل لولا أن المباحثات تدهورت؛ نتيجة حرب غزة الأخيرة..

بل أعجب من كل ذلك أنه بعد إلغاء المناورات العسكرية مع حلف شمال الأطلسي، قامت تركيا بإجراء مناورات مشتركة مع القوات السورية في تحدٍّ صارخ للكيان الصهيوني.

وليت سوريا فقط هي المعنية بسياسة تصفير المنازعات، بل فعلت تركيا ذلك -أيضًا- مع دولة ذات تاريخٍ عدائي كبير لها، وهي دولة أرمينيا! فعقدت معها اتفاقًا تاريخيًّا؛ يقضي بفتح الحدود بين البلدين، وهو خطوة لم يكن يحلم بها أشدُّ المتفائلين على الساحة السياسية..

وقامت تركيا كذلك بتحسين علاقتها جدًّا مع اليونان؛ في محاولة جادَّة لإذابة الجليد في ملف قبرص الخطير، والذي تتنازعه تركيا واليونان منذ فترة طويلة جدًّا..

ثالثًا: لم تكتفِ تركيا بالتعامل مع دول الجوار فقط، بل بدأت تمدُّ يد التعاون والمساعدة إلى الكثير من دول العالم الإسلامي، واهتمت تركيا كثيرًا بالدول الإسلامية المتحررة من الاتحاد السوفيتي؛ مثل: كازاخستان، وأوزبكستان.. وغيرهما، فأقامت معها علاقات قوية، واهتمت بإنشاء المدارس هناك، وتفعيل العديد من المشروعات الإنتاجية، وفي ذكاء شديد لم تَسْتَعْدِ روسيا في هذه المناطق؛ بل دخلت إليها على أنها شريك للروس في التعامل مع هذه الدول، وليست منافسًا لها، بل إنها عززت من تعاملها الاقتصادي مع روسيا (المحتل السابق لهذه الدول)، حتى أصبحت روسيا هي الشريك الاقتصادي الثاني لتركيا (بعد الاتحاد الأوربي)؛ حيث تبلغ المعاملات الاقتصادية بين البلدين أكثر من 25 مليار دولار..

الوقفة التركية لنصرة مسلمي الإيجور
الأتراك ونصرة الإيجور
وكلنا شاهدنا الموقف التركي القوي من الصين، في تعدياتها على الإيجور المسلمين في إقليم التركستان الشرقية المحتل من الصين، ونشاهد كذلك وقوف الأتراك إلى جانب أذربيجان؛ مع أن غالبية الشعب الأذربي من الشيعة وليسوا من السُّنَّة، ولكنهم احتاجوا مساعدة تركيا بعد أن تخلَّت عنهم إيران، بل ووقفت إيران مع عدوهم الأرمني ضدهم!

ولم تتوقف المعاملات التركية المتنامية مع العالم الإسلامي عند هذا الحدِّ، بل تجاوزت ذلك إلى معظم دول العالم الإسلامي، وكلنا نتابع الرحلات النشطة التي يقوم بها الثلاثي التركي؛ رئيس الوزراء أردوجان، ورئيس الجمهورية عبد الله جول، ووزير الخارجية أوغلو.

رابعًا: لم يُهمل الأتراك الأوضاع الداخلية بسبب اهتمامهم بالمعاملات الخارجية، بل على العكس لقد نقلوا بلدهم نقلة نوعية خلال هذه السنوات الأخيرة، ولعل تركيا هي البلد الإسلامي الوحيد (بالإضافة إلى ماليزيا) التي شهدت انتخابات لم يُطعن فيها بالتزوير، وهي من البلاد النادرة في العالم الإسلامي التي تختار رئيسها بإرادتها!

وغير الواقع السياسي فهناك طفرات هائلة في حياة الناس، ويكفي أن تُقارَن إسطنبول قبل وبعد حزب العدالة والتنمية، فقد صارت مدينة تضاهي وتنافس وتسبق الكثير من المدن الأوربية، وفوق ذلك فقد سمعنا عن مشاريع وتطويرٍ للمدينة خلال الشهور القادمة، تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار!!

إن الأوضاع تزداد استقرارًا في داخل تركيا بشكل ملحوظ، ولعلَّ أبرز هذه العلامات أن الحكومة التركية الإسلامية تجرَّأت على حلِّ مشكلة الأكراد المزمنة، وبدأت تمدُّ اليد للمصالحة، وبدأت تهتم بمناطق أغلبيتهم؛ ليبدأ ضوء الاتفاق والوحدة يظهر للمرَّة الأولى، بعد فشل كل الحكومات السابقة في التوفيق بين مصالح الأتراك والأكراد، وها نحن قد رأينا في أكتوبر 2009م الجماهير التركية تستقبل 34 من أنصار حزب العمال الكردستاني، القادمين من العراق بعد إنهاء تمردهم، واستسلامهم للجيش التركي، ثم إطلاق سراحهم، في بادرة ستُوقف -إن شاء الله- نزيفًا طويلاً لدماء المسلمين من الأتراك والأكراد على حدٍّ سواء..

خامسًا: تحسُّن الاقتصاد التركي بصورة مذهلة في زمن حزب العدالة والتنمية الإسلامية؛ فقد قفز الناتج القومي الإجمالي من 300 مليار دولار سنة 2002م إلى 750 مليار دولار سنة 2008م، أي بزيادة تساوي 150%، وبمعدل نموٍّ وصل إلى 6.8%، وهي نتائج عجيبة يُدرك قيمتها رجال الاقتصاد..

ولم ينعكس ذلك على الدولة فقط، بل شعر به المواطن العادي؛ فقد قفز معدَّل الدخل الفردي السنوي للمواطن من 3300 دولار في سنة 2002م إلى حوالي 11.000 دولار في سنة 2008م، يعني ذلك أن الأسرة المكوَّنة من خمسة أفراد، يُصبح دخلها السنوي خمسة وخمسين ألف دولار في المتوسط، وهي زيادة لم يكن يتخيلها الأتراك في هذه المدَّة المحدودة..

لقد صار الاقتصاد التركي هو الاقتصاد السابع عشر في العالم؛ مع أن تركيا دولة قليلة الموارد، ولِلْعِلْمِ فإن تركيا بهذا الترتيب تسبق كل دول المنطقة في اقتصادها، بل إنها تسبق السعودية (المركز الـ23) وتسبق الكيان الصهيوني (المركز الـ40)، وليست من دول النفط أو الغاز؛ لكنها بَرَكَةُ العودة إلى الإسلام، ولقد قفزت صادرات تركيا من 30 مليار دولار سنة 2002م إلى 130 مليار دولار سنة 2008م، ومعظم هذه الصادرات من الصناعات وليست من الموادِّ الخام، وتُباع نصفُ هذه المصنوعات في الأسواق الأوربية مع شدَّة المنافسة هناك، بينما يُباع النصفُ الآخر في أكثر من 180 دولة من دول العالم!

الجيش التركي
الجيش التركي أقوى الجيوش الإسلامية
سادسًا: لا ريب أن الجيش التركي هو أقوى الجيوش الإسلامية الآن، بل إنه لا يُقَارَن بالجيوش الإسلامية، فهو ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ثامن أكبر جيش في العالم، وهو أكبر من الجيشين البريطاني والفرنسي مجتمعين! ومع أن معظم أنظمة التسليح في هذا الجيش الكبير أمريكية الصنع، إلا أنَّ الحكومة الجديدة بدأت تُنَوِّع مصادر سلاحها؛ فبدأت في الاعتماد على أنظمة أخرى بديلة؛ مثل: ألمانيا، وإنجلترا، وفرنسا، وروسيا..

الاقتصاد التركيسابعًا: يعيش على أرض تركيا شعبٌ من أفضل شعوب المسلمين، وهو الشعب التركي الأصيل، الذي له الكثير من الأيادي البيضاء على الأمة الإسلامية، وحامل راية الجهاد لقرون متتالية، وهو شعب يتميز بحميَّة إسلامية عالية، وبرُوح إيمانية رائعة، ويكفي أنه مع كل التغريب والعلمنة -التي قام بها أتاتورك وأذنابه- ما زال إلى الآن متمسِّكًا بالإسلام بهذه الصورة الراقية..

والشعب التركي شعب كبير؛ حيث يصل تعداد السكان هناك إلى 76 مليون نسمة، وهي بذلك الدولة رقم 17 على العالم من ناحية تعداد السكان، وهي الدولة الثانية في أوربا بعد ألمانيا (80 مليون نسمة)، وتسبق فرنسا (60 مليون نسمة)، وبريطانيا (58 مليون نسمة).

وهو كذلك شعب نشيط وحيوي؛ وتبلغ القوة العاملة في تركيا 23.5 مليون نسمة، كلها يدفع إلى مزيدٍ من الإنتاج والتطور؛ فأصبح ذلك العدد الكبير للسكان دافعًا للتقدُّم والازدهار والعلوِّ، وليس سببًا في التضخُّم والعجز، كما يحدث في بعض البلاد الأخرى، التي تَعتبر زيادة السكان كارثة؛ لأنهم يأكلون ويَتَمَتَّعُون ويُلْهِيهم الأمل، ولا يعملون!

والشعب التركي شعب متحرِّك فيه رُوح المغامرة؛ ولذلك فقد ساح منذ زمن في ربوع أوربا، ونشر الإسلام قديمًا بالفتوحات، وحاليًا بالاستيطان والهجرة والعمل، ويكفي أن تعلم أن ألمانيا فقط تضم بين ربوعها أكثر من مليوني تركي، نشروا الإسلام، وبنوا المساجد والمراكز والمنتديات، وأَثَّرُوا بشكل ملموس على مسيرة الحياة في أوربا.

ثامنًا: تقف تركيا بموقفها الجغرافي الفريد كبوَّابة غربية للعالم الإسلامي أمام أوربا العتيدة، وهذا الموقع الاستراتيجي الخطير يُحَمِّلُها الكثير من المسئوليات؛ سواء في نشر الإسلام، أو في الدفاع عنه، أو في الدخول في كل المعادلات السياسية والعسكرية والحضارية التي تتمُّ بين الشرق والغرب، فلا غنى للمسلمين عن تركيا، ولا غنى للأوربيين والأمريكان عنها، وكذلك لا غنى للروس عن الدولة نفسها، بل لا غنى للكيان الصهيوني عن وضع آليات مُعَيَّنَة للتعامل مع هذه الدولة شديدة الأهمية.

الدولة العثمانية
اتساع الإمبراطورية العثمانية
تاسعًا: من أهم عوامل قوة تركيا عمقها التاريخي الأصيل، الذي يُذَكِّرُنا بالإمبراطورية العثمانية العملاقة، التي حملت لواء الإسلام ستة قرون متتالية؛ وهي بذلك أطول خلافة إسلامية حكمت المسلمين، ووصلت في زمن عظمتها إلى حُكْمِ أكثر من 20 مليون كيلو متر مربع، وبلغت حدودها من الجزائر في إفريقيا إلى إيران في آسيا، ومن النمسا في وسط أوربا إلى اليمن في جنوب الجزيرة، وحولت البحر الأبيض المتوسط إلى شبه بحيرة عثمانية، وكانت تُقَاتِل في آنٍ واحد الجيوش الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية، إضافة إلى قتال الصفويين الشيعة المتَّحِدِينَ مع البرتغاليين!

إن الحكومة الإسلامية الجديدة التي تحكم تركيا تفخر بعمقها التاريخي العثماني، ويُحِبُّون أن يُطلقوا على أنفسهم العثمانيين الجدد، وهو شرف كبير أعلى بكثير من الانتماء إلى حضارات جاهلية بائدة؛ كالحضارات الفينيقية والآشورية والفرعونية والحميرية.. إنه انتماء إسلامي يُضيف إلى قوة تركيا إضافة باهرة؛ تدفع بالأتراك إلى مقدِّمَة المسيرة.

عاشرًا: كل هذه النقاط السابقة تأتي في ظلِّ ضعفٍ عربي ظاهر، وتخاذلٍ في كثير من القضايا، وعلى رأسها قضية فلسطين، بل ويظهر العرب توجُّسًا - بل رعبًا- من النمو الإيراني الشيعي، وليس لهم حلٌّ في مواجهة هذا المدِّ الشيعي -خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين العراقي- إلا الاعتماد على تركيا السُّنِّيَّة- ليس من منطلق الدين؛ فمعظم الأنظمة العربية علمانية، ولكن من منطلق التوازنات السياسية في المنطقة.. والأتراك يُدركون هذا الدور جيدًا، ولا يتجاهلون تاريخهم الطويل في الدفاع عن السُّنَّة ضد الأحلام الصفوية الشيعية؛ ولذلك يُعَلِّق عليهم أبناء العالم الإسلامي آمالَ الوقوف أمام التغلغل الشيعي المؤَيَّد بالأنظمة الغربية..

وفوق ذلك فالأتراك الجدد يحاولون بكل جهدهم أن يُزيلوا ميراث الكراهية والعنصرية الموجود بين العرب والأتراك، وقد وصل جهدهم إلى أنهم الآن يَسْعَوْنَ إلى نشر اللغة العربية - وأُكَرِّرُ العربية- وليس التركية في مناطق كثيرة من العالم؛ مثل: أوزبكستان، والتركمنستان، وطاجكستان، بل إنهم أصدروا مجلة إسلامية راقية اسمها "حراء" باللغة العربية، وهي أول مجلة تركية تصدر باللغة العربية من أيام أتاتورك.

كانت هذه هي النقطة العاشرة، فتلك عشرة كاملة!

لكل هذه الأسباب وغيرها فإننا نتوقَّع لتركيا تقدُّمًا كبيرًا في خلال الأعوام القادمة، ونُعَلِّق عليها الكثير والكثير من الآمال، بل إننا نُلزمها بحمل الأمانة ورفع اللواء، والله معها، ومع كل مخلص يبتغي الرفعة لهذا الدين..

ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين..

بقلم د. راغب السرجاني

فرح شعبي يتحول لمظاهرة تطالب برحيل مبارك

بسبب القبض على العروسين :فرح شعبي يتحول لمظاهرة تطالب برحيل مبارك

شهدت مدينة المنصورة مساء أمس الأول الخميس تجمهر المئات من المواطنين من قرية ميت الكرما مركز طلخا أمام قسم أول المنصورة احتجاجا علي إلقاء القبض علي عروسين أثناء زفافهما بعد مشادة كلامية بين ضابط مرور وأحد المدعوين في الفرح بسبب مخالفة مرورية .

وظل العروسان بالشارع حتي صباح الجمعة بعد احتجاز ثلاثة من أقارب العريس بالقسم .

وقالت جريدة القدس العربي أن العرس الشعبي تحول لمظاهرة حاشدة هتفت ضد الرئيس مبارك.

مشيرة إلى أن المتظاهرين وهم من عوام المواطنين من غير المهتمين بالشأن السياسي نددوا بالشرطة المصرية بسبب قمعها لهم ، وهتف عددٌ من الحاضرين (لن يورثنا جمال مبارك.. لن يورثنا الحزب الوطني).



وقد بدأت الأحداث تتصاعد بسرعة أمام قسم شرطة أول المنصورة حينما حضر مئات المعازيم الذين دعوا لحضور الفرح بعد القبض على خالد زكي السلاموني (العريس) وسالي محمود عطا الله (العروسة)، بسبب مخالفة مرورية بشارع الجمهورية


وقالت العروس سالي لقد أفسدوا علينا فرحتنا وأفسدوا الفرح منهم لله .

وأضافت في بكاء حار : "بعد أن طلب الضابط من السائق رخصته قام بإعطائها له مع مبلغ 150 جنية قيمة المخالفة وبعدها طلب إعادة الرخص له فرفض الضابط .

مشيرة إلى أنها توسلت للضابط قائلة : "دا يوم فرحي أبوس رجلك فرد عليها " لو أمك جاءت تبوس رجلي لن أعطي لكم الرخص " فحدثت مشادة كلامية مع المعازيم قام الضابط بعدها بصفعها علي وجهها و شد الطرحة ودفعها علي الأرض .

وقد حرر النقيبان محمد رمزي و أحمد صبري محضرا ضد أبناء شقيق العريس ووجهوا لهم تهم السب والشتم والضرب وتمزيق ملابسهم الرسمية أثناء تأدية العمل ، وتم تحرير المحضر وعرض المتهمين علي نيابة أول المنصورة .

وبعد تجمهر الأهالي أمام قسم أول المنصورة استعانت الشرطة بقوات الأمن المركزي وتم إغلاق جميع النوافذ المؤدية للقسم وجاءت أعداد كبيرة من المواطنين من قرية ميت الكرما مركز طلخا ولم تهدأ الأمور حتي خرج العريس والعروسة من القسم ، لكن العريس رفض العودة إلا بعد خروج من تم احتجازهم .

نافذة مصر


الأحد، 1 نوفمبر 2009

دعه يصرخ دعه يصيح ,,, فلن يصح إلا الصحيح




مقالة بقلم حمدي حسن
  • اولي بالسيد عز ان يفسر لنا موافقة لجنة الخطة والموازنه علي انشاء خط سكة حديد السادات - الدخيلة وهو الخط الذي سيخدم ويربط مصانع سيادته في كلا المحافظتين اي من اجلك انت
  • يا سيد عز نهر النيل لا ينبع من ايطاليا وليس لدينا عجز في المعكرونة الاسباكيتي بل العجز والحاجة الماسة الي المياه التي يتلاعب بها عدونا الصهيوني الذي تدعمونه بالغاز للأسف الشديد
  • يا سيد عز ألم تفكر لماذا يشتكي أمناء حزبك بأنهم خجلي من كونهم أعضاء في الحزب الوطني الديمقراطي؟
  • يا سيد عز لماذا لم تذكر ما حدث لقانون حماية المستهلك ومنع الاحتكار هذا القانون الذي كان من أجلك أنت؟
  • يا سيد عز الحديث يدور حول ضرورة تعديل المادة 76 للمرة الثالثة وهذا يبين مدي الجرم الذي ارتكبتموه !
  • و يا سيد عز الحديث الآن يدور عن خروج آمن للأسرة الحاكمة فلماذا تكابر ؟

في الهجوم عليهم اثناء انعقاد مالسيد النائب المحترم المهندس احمد عز امين التنظيم بالحزب الوطني الديمقراطي شرف الاخوان جماعة ونوابا بأكثر من 45 دقيقةؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي السنوي والذي عقد تحت عنوان { من أجلك أنت - مع تساؤلات مشروعه عما هو مقصود من كلمة أنت } وكأن هذا الهجوم احد ملفات ومواضيع المؤتمر , ونحن نرحب بالهجوم أو النقد اذا كان موضوعيا ولآنه لم يكن كذلك فالنذكره بالواقع وهو خير دليل علي كذب او حقيقة مايدعي :

كان أولي بالسيد عز ان يفسر لنا كيف تصدر حكومته الغاز للكيان الصهيوني أولا وبأسعار بأقل من تكلفة استخراجه ثانيا ونحن اولي بالفارق وهو 20 مليار دولار واستخدامه في اصلاح البنية الأساسية بدلا من انتشار التيفود علي يد حكومته او وجود اكثر من 2000 مدرسة بلا دورات مياه مع انهيار الخدمات الصحية و التعليمية

كان أولي بالسيد عز ان يفسر لنا لماذا منعت حكومته الفلسطينيين المصابين بالاسلحة المحرمة دوليا من الخروج عبر معبر رفح للعلاج في الدول الأوربية حيث سيكونون اكبر دليل علي الجرائم التي ارتكبها الكيان ضد المدنيين فضلا عن الإجراءات المخزية الأخري التي ارتكبتها حكومته ضد الفلسطينيين من حصار ومنع للإمدادات وهاهي قافلة أميال من الابتسامات تقف ممنوعة من الدخول رغم تلبيتها لكافة الشروط المصرية

كان اولي بالسيد عز ان يفسر للمؤتمرين لماذا آلاف الأطنان من القمح الغير صالح للإستخدام الآدمي سمحت بدخولها الحكومة وأن يفسر لنا لماذا وصل استهلاك المصريين من القمح الي 14 مليون طن سنويا واصبحوا "أكيلة عيش" كما ذكر رئيس الحزب إلا أن المصريين وصلوا الي درجة من الفقر لايستطيعون ان يأكلوا سوي الخبز بعد ان وصل ثمن ك الفول 11 جنيها

كان اولي بالسيد عز ان يفسر لماذا حصل كل نائب من نواب الوطني علي 250 الف جنيه قبل التعديلات الدستورية ولماذا انكروا ثم اعترفوا ثم برروا وهل تزويج انصار و اقارب وبنات نواب الوطني ضمن الخطة الخمسية لحكومة الحزب الوطني الديمقراطي

وكان اولي بالسيد عز ان يفسر لنا موافقة لجنة الخطة والموازنه علي انشاء خط سكة حديد السادات - الدخيلة وهو الخط الذي سيخدم ويربط مصانع سيادته في كلا المحافظتين ومن اموال الشعب وكان الاولي مراعاة خط الصعيد وحوادثه المتكررة التي لا تخفي علي احد

كان أولي بالسيد عز ان يفسر لنا كيف حصل الوزير والنائب محمد ابراهيم سليمان علي اراض وشقق وشاليهات وغيرها لنفسه ولأبنائه ولزوجته ولأقارب زوجته ولماذا تتم مكافئته بتعيينه بمرتب شهري مليون وربع المليون جنيه رئيسا لأحدي الشركات التي يمتلكها الشعب وكأنكم تقولون له هذا "من اجلك انت"

كان اولي بالسيد عز ان يفسر لنا لماذا اغلب كبار المجرمين الذين نهبوا اموال البنوك ونهبوا الأراض والشقق وحصلوا علي امتيازات ومزايا غير مسبوقه اغلبهم من كبار رجال لجنة سياسات مفجر ثورة التطوير

ولماذا لم يفسر السيد عز ان كبار رموز الحزب الوطني ورجال لجنة سياسات - مفجر ثورة التطوير- ادينوا بجرائم قتل واغتصاب وترويج مخدرات ودعارة وخلافه

لماذا لم يفسر لنا السيد عز ان عصابة سرقة امتحانات الثانوية العامة كانت تضم نوابا موقرين من حزبه الوطني الديمقراطي

لماذا لم يفسر لنا السيد عز حصول نائب الحزب الوطني الموقر ممدوح اسماعيل صاحب العبارة الغارقة والمتهم الأول عن غرق 1400 مصري علي 40 يوما كاملة قبل رفع الحصانة عنه حتي تمكن من اعداد اوراقه وامواله وترتيب مصالحه وما زال هاربا حتي الآن

لم يفسر لنا السيد عز لماذا تصر حكومته علي اهداء من يسب الله ورسوله والصحابة جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية بالاضافة الي مئات الألوف من الجنيهات تشجيعا وتقديرا

لم يفسر لنا السيد عز عدم احترام حكومته للقضاء واستمرار اهدار احكامه بالنسبة لكلا المؤيدين والمعارضين فالمؤيدين يهربونهم للخارج للإفلات بجرائمهم بالمخافة لأحكام القضاء بينما المعارضين يعتقلونهم بالمخالفة لأحكام القضاء ايضا وكأنهم يقولون لهؤلاء وأؤلئك " من أجلك انت " وعلي كل أنت ان يفهم موقفه من" أنت"هذه

هل يستطيع السيد عز ان يفسر لنا قيام رئيس الحزب بزيارة سلوفيينا والمجر وكرواتيا وايطاليا وليس لنا مصالح حيوية معهم في حين كان الأولي بالزيارة اثيوبيا وتنزانيا واوغندا ورواندا وبوروندي او الكونغو او حتي السودان

يا سيد عز نهر النيل لا ينبع من ايطاليا وليس لدينا عجز في المعكرونة الاسباكيتي بل العجز والحاجة الماسة الي المياه التي يتلاعب بها عدونا الصهيوني الذي تدعمونه بالغاز للأسف الشديد وكان اولي برئيس حزبك ان يزور هذه الدول لحل مشكلات المياه وهي الأهم أما ايطاليا واخواتها فكان يمكن زيارتها بالفيديو كونفرانس كما افتتح او اعاد افتتاح بعض المشروعات بالفيديو كونفرانس لزوم الانجازات الوهمية

يا سيد عز الرئيس جاك شيراك وهو من هو وتعلم بالطبع انه خرج من رئاسته لفرنسا العظمي لا يستطيع ان يشتري شقة خاصة فاستخدم شقة الحريري رئيس وزراء لبنان الراحل بل ان كل مواطن في اوربا كلها يعلم بمفردات اقرار زمته المالية هذا الرئيس مطلوب تقديمه للمحاكمة لاتهامه بتوفير 21 فرصة عمل وهمية .. نعم 21 فرصة عمل وهمية وليس آلاف الفرص الوهمية التي صدعتم رؤوسنا بها . ولا ادري اذا طبقنا النظم الفرنسية بأي تهم ستحاكمون خاصة وانتم مغرمون بالالاف من خطط وهمية لايهام الشعب الصابر ان هناك انجازا فمن خطة الآلف يوم الي خطة الآلف مصنع الي خطة 3500 مدرسة الي .. حتي انتهينا اخيرا الي أن توجيهات رئيس حزبكم وبعد 29 سنة في الحكم أنه لايطمح في اكثر من توفير رغيف خبز او ازالة جبال القمامة التي ملأت أركان الوطن

يا سيد عز لك كل العذر ان تهاجم المعارضة الشريفة التي تحارب الفساد والظلم والتزوير والاستبداد ولك بالطبع الحق في مديح اولياء نعمتك الذين سمحوا لك ولزملائك بإحتكار ما احتكرتموه و اصبحتم تعيشون في افخر الفنادق و الكانتونات وتركتم 20 مليون مواطن من الشعب يعيش ويزاحم اصحاب القبور

يا سيد عز ألم تفكر لماذا يشتكي أمناء حزبك بأنهم خجلي من كونهم أعضاء في الحزب الوطني الديمقراطي؟

يا سيد عز لماذا لم تذكر ما حدث لقانون حماية المستهلك ومنع الاحتكار هذا القانون الذي كان من أجلك أنت؟

يا سيد عز الحديث يدور حول ضرورة تعديل المادة 76 للمرة الثالثة وهذا يبين مدي الجرم الذي ارتكبتموه !

و يا سيد عز الحديث الآن يدور عن خروج آمن للأسرة الحاكمة فلماذا تكابر ؟

اخيرا هل تذكر يا سيد عز الكوخ الشهير علي نيل محافظة المنيا ايام ما سمي بالانتخابات الرئاسية .. اذا كان ما زال موجودا او فكرتم في اعادة وضعه فضع عليه لافتة "من اجلك انت"



د / حمدي حسن
نائب الشعب

مفجر ثورة التحديث وأعضاء الحزب الهابط : معاك للصبح




نافذة مصر / اليوم السابع تقرير / عمر الطيب :

شن أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى خلال عرض تقرير أمانته فى اليوم الثاني للمؤتمر الذي عقد أمس الجمعة على هجوماً حاداً على الجميع :

الإخوان المسلمين والمرشد العام محمد مهدى عاكف وأحزاب المعارضة، والصحافة والإعلام المصرى .

وتحدث عن إنجازات وهمية للحزب الوطني الذي حاز على 32% فى الإنتخابات البرلمانية الماضية ، وسقط عدد كبير من أعضائه فى جرائم أخلاقية ، وماسه بالشرف مؤخراً .

وتساءل محتكر الحديد خلال كلمته بأسلوب كاريكاتوري: إن المعارضة تحشد الآن جهودها استعدادا للانتخابات المقبلة "ماذا نحن فاعلون؟" فرد عليه أحد الحضور "قول يا رب".

وخصص معجزة الوطني أكثر من 45 دقيقة للهجوم الصريح على جماعه الإخوان المسلمين واصفا إياها بأنها لا توصف بالأغلبية ، بل توصف بالأوتوماتيكية، مضيفا خلال كلمته أن أمناء المحافظات مستاؤون من الهجوم الذى يتعرض له الحزب على يد المعارضين وما تقوم به الصحافة من عرض هذا الهجوم قائلا "عندما تتفتت المعارضة تقوم الصحافة بدورها أمام الحزب الوطنى، ونحن لا ننتظر من الصحافة تقديرا، ونحن نتوقع العام القادم هجوما أكثر حدة"

وأكد عز أنه أصبح من المخجل أن تعرض الصحافة والبرامج الحوارية إنجازات الحزب الوطنى قائلا "إن ذكر محاسن الوطن ليس مبعثا للخجل".

واحتلت جماعة الإخوان المسلمين الحيز الأكبر من تقرير أمين التنظيم حيث أكد أنها جماعة لا تمارس السياسة بل تسمح برفع الحذاء تحت قبة البرلمان؛ وانتقد عز مرشد الجماعة مهدى عاكف قائلا "ليته ما فعل وأمر أعضاء جماعته برفع الحذاء على النواب".


أضاف أن الإخوان المسلمين جماعة تهتم فقط بتكوين الميليشيات العسكرية بالجامعات المصرية ولا تعرف سوى الانسحاب من تحت قبة البرلمان.

وأوضح أن من يعتقد أن جماعة الإخوان تيار متسامح ومعتدل فهو مخطئ قائلا "يخطئ من يعتقد أن الديمقراطية قادمة على أكتاف هؤلاء وبيد المرشد؛ لأن ديمقراطيتهم تعنى صوتا واحدا لشخص واحد ثم يختفى صوتك أنت للأبد".

وقال أمين التنظيم إن الإخوان المسلمين لن يتقدموا بمصر أو الاقتصاد المصرى، بل ستفرض زيا موحدا للرجال والنساء، ودينا واحدا للقيادات؛ ومن يخالفها سيصبح معارضا للدين لمن يحكم بأمر الله، قاصدا (المرشد) .

وأكد عز ضرورة أن يكون نواب الوطنى خط الدفاع الأول الذى يتعامل بالعقل دون ارتفاع الصوت، وانتقد نواب الإخوان المسلمين قائلا "هؤلاء يتحدثون لغة واحدة فى كل الأوقات ويتعاملون مع تيارات مختلفة، يجلسون معها فى الغرف المغلقة ويوافقون على مشروعات القوانين ثم يخرجون أمام عدسات الإعلام ويبدون اعتراضهم".

وحول الدورة البرلمانية المقبلة توقع عز ألايوافق جميع نواب الإخوان على أى من مشرعات القوانين قائلاً "هؤلاء يجب أن يوصفوا بالأوتوماتيكية وليس الأغلبية"؛ فرد عليه أحد الأعضاء "إيه الحلاوة دى.. إحنا معاك للصبح".

ورصد عز عددا من الإنجازات الوهمية لحزبه :

"متوسط الفرد زاد، ومرتبات الموظفين زادت بنسبة 100%، ومليون مصرى اشتروا سيارات جديدة، و250 ألف مصرى اشتروا سيارات جديدة فى عام 2008 و250 ألف أسرة اشترت وحدات اقتصادية ومعدلات الالتحاق بالجامعات المصرية زادت، ووفرنا 3 ملايين فرصة عمل.. كل ده وبيقولوا الناس مش حاسة بالنمو".

وأضاف عز فى نهاية كلمته أن التنظيم ارتكب عددا من الأخطاء خلال انتخابات عام 2005 وتعلم منها وقادر على تجاوزها خلال الانتخابات المقبلة قائلا "أقول للنواب اقتربوا من التنظيم الحزبى؛ لأننا تعلمنا أن من يفتت الأصوات يخسر المقاعد، ونحن لن نضع المقاعد على طبق من فضة للمعارضة .

ولم ينس عز مغازلة جمال مبارك أمين السياسات بالحزب؛ حيث وصفه بأنه "مفجر ثورة التحديث داخل الحزب".

وكانت لجنة السياسات التي تضم مجموعة من الأغنياء الذين تزيد ثرواتهم على المليار فما فوق قد اختارت عبارة "من أجلك إنت " وهو مالا قى السخرية من القراء والمراقبين على السواء .

وتاريخ الحزب الوطني لا يعدو كونه مجموعة من المآسي التاريخية التي رسخت فى ذهن الشعب المصري مثل حادثة العبارة ، وحوادث القطارات ، وحالات الفساد والنهب والإختلاسات والجرائم الإخلاقية ، كما لايحظى جمال الإبن بأي شعبية ، فقد حصل على أقل من 9% فى إستطلاعات رأي أجراها الحزب مؤخراً ، قبل أن يتم إيقافها .


تحتفل شبكة الجزيرة الفضائية بالذكرى الثالثة عشرة لانطلاقة الجزيرة الأم

http://www.news.gov.kw/files/images/New%20Folder/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg


تحتفل شبكة الجزيرة الفضائية الأحد بالذكرى الثالثة عشرة لانطلاقة الجزيرة الأم، والسادسة لانطلاقة الجزيرة الرياضية، والثالثة للقناتين الإنجليزية والوثائقية. ويرافق الاحتفال بـ"يوم الجزيرة" الذي يوافق الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني انطلاق الشكل الجديد للقناة وتدشين دورتها البرامجية الجديدة.

ويكتسب "يوم الجزيرة" هذا العام أهمية خاصة، إذ يترافق مع انطلاقة الشكل الجديد لقناة الجزيرة وتدشين الدورة البرامجية الجديدة التي تضم برامج جديدة تظهر للمرة الأولى على شاشة الجزيرة مثل برنامج "في العمق" الذي يقدمه علي الظفيري، و"الملف" الذي يقدمه سامي كليب.

وقال المدير العام للشبكة وضاح خنفر إن التغيير الجديد في الشكل والبرامج تحكمه سياسة المؤسسة القائمة على "الرأي والرأي الآخر" والتوازن في طرح قضايا المنطقة. وأشار إلى أن الجزيرة تسعى عبر التغيير إلى تحقيق مزيد من الاقتراب من مشاهديها لا سيما شرائح الشباب والأسرة والمرأة.

وقال في حديث للجزيرة نت إن التفاعلية هي أحد أهم أسس الدورة البرامجية الجديدة بحيث يتمكن المشاهد من التواصل المباشر مع الشاشة وإبداء رأيه ومساهمته. وأضاف أن البرامج المستحدثة ستلاحق قضايا ساخنة يجري تحليلها بشكل هادئ في محاولة متأنية لفهم مآلات الأحداث.

وفيما يخص المحاذير التي يمكن أن تضعها الدول على القضايا ذات الطبيعة الخلافية، قال خنفر إن هناك نموا مضطردا لظاهرة الإعلام الجديد ويمكن لأي مواطن يملك حدا أدنى من المعرفة التقنية أن يصبح مراسلا صحفيا مما يتيح فض احتكار المؤسسات الإعلامية الرسمية لإيصال المعلومات.

وأضاف "لا يمكن العودة إلى الخلف من خلال حجب الإعلام المهني الحر، كما يحصل في بعض الدول، وإن حصل ذلك، فسينقلب على الحكومات من حيث إن الناس سيبدؤون في التعبير عن آرائهم".


ومن جهته أكد رئيس تحرير قناة الجزيرة أحمد الشيخ أن التجديد أمر مطلوب في كل المحطات العالمية لضخ دماء جديدة وللحفاظ على تطور المعالجة، مضيفا أن علاقة المشاهد بالقناة لا بد أن يطالها هي أيضا التطوير، وهو أمر يتحقق من خلال التفاعلية التي هي فلسفة انتهجتها الجزيرة منذ البداية.

وكشف مدير البرامج في القناة عارف الحجاوي أن الدورة الجديدة تضم عدة برامج هي "الملف" و"في العمق" و"إسلاميون"، و"قلب المدينة" الذي يبدأ بثه أواخر العام الجاري، إضافة إلى البرنامج الرياضي "دنيا الكرة" الذي يقدمه المذيع محمد سعدون الكواري.

وكانت الجزيرة قد شرعت منذ عام ببحث تجديد الشكل بما يتوافق مع الهوية الفنية العامة التي عرفت بها سواء من حيث أعمال الجرافيك والترويج وشكل الأستوديو وغرفة الأخبار وكل ما يرتبط بها من تفاصيل, وصولا إلى الإضاءة وملابس المذيعين والمراسلين وكل ما يتعلق بمظهرهم، بالإضافة إلى الإخراج والموسيقى والإيقاع وما يشارك في الانطباع والإحساس العام بالمنتج الذي تقدمه، وفق ما قال مدير إدارة التشغيل الفني بالقناة وائل السرسي.

وأوضح السرسي أن الشكل الجديد الذي يبدأ ظهوره الأحد يعكس توجها عاما نحو البساطة والوضوح وموسيقى أكثر دينامكية مع الحفاظ على لحن الجزيرة المميز إضافة إلى استخدام تصميمات متكاملة يتواءم فيها شكل الديكور مع الجرافيك ليكوّنا معا هوية متميزة للقناة، إضافة إلى وجود تصميم أستوديو مبني على المرونة والتعدد في زوايا ومواقع التصوير.

من جهته أوضح منسق إدارة التشغيل ومشرف الشكل الجديد رمزان النعيمي أنه تمت مراعاة استخدام التكنولوجيا بما يتفق مع الهوية العامة ويقدم صورة عالية الجودة تجذب المشاهد وتحقق التواصل معه.

وأضاف أنه جرى استحداث أستوديو للتغطيات الخاصة إضافة إلى إدخال تصميمات متكاملة يتواءم فيها شكل الديكور مع الجرافيك ليكونا معا هوية متميزة للقناة، كما جرت إضافة طاولة أخبار مرنة ومتعددة الاستخدامات وقابلة للحركة، وتم توفير شاشات متعددة للشرح واستعراض البيانات والجرافيك، وجرى تصميم إضاءة متغيرة أكثر إشراقا ومرونة وقدرة على التغيير اللوني وتوزيع مناسب على عناصر الديكور.

أما من الناحية الإخراجية فإن الشكل الجديد يعتمد على الصورة المرئية كخلفية مثل تقنية "الفيديو وول" والإضاءة الجديدة التي تلعب دورا رئيسيا في التكوينات التي يظهر فيها المذيع بحيث يكون الكادر الجديد مختلفا عما هو معمول به في الشكل القديم، حسب ما قال رئيس قسم الإخراج في القناة عماد بهجت.

وأضاف بهجت أن الخطة الإخراجية الجديدة ستستخدم عدة كوارد في النشرة الواحدة وفقا لنوعية الخدمة التي تقدمها، بحيث تنوع بين اللقطات المتوسطة والطويلة والطويلة جدا بما يبرز أهمية الخبر ويوصله للمشاهد.

كما ينعكس التطوير الجديد على الشكل الذي سيظهر فيه الجرافيك، حيث تم اعتماد ألوان جديدة أكثر إشراقا وتبتعد عن التنوع في الألوان الحارة بحيث تقدم المعلومة بشكل واضح، وفق ما يقول رئيس قسم الجرافيك نضال الهامي

المصدر : الجزيرة