مطالب التوراة
أن يعود الفلسطينيون إلى فلسطين
اليهودية تدين الصهيونية
نحن ضد إسرائيل لأننا يهود
مطالب التوراة
أن يعود الفلسطينيون إلى فلسطين
اليهودية تدين الصهيونية
نحن ضد إسرائيل لأننا يهود
أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية يوم الأربعاء أن الحرب على غزة رفعت شعبية حركة حماس بين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين يقفون خلف حماس، وأن هذه الحركة لا يمكن القضاء عليها.
وقالت الصحيفة - فى تقرير لها عن الوضع فى قطاع غزة - "إن شعبية حماس ارتفعت بشكل ملحوظ ، وأن من كان يعارضها بالأمس غير رأيه وبات من مؤيديها اليوم ، وأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع والدمار الذى حصل عزز من تأييد الشعب الفلسطينى لهذه الحركة".
وأوضحت أن فلسطينيين كثيرين باتوا من أشد المدافعين عن الحركة وطالبوا حماس بمواصلة المقاومة.
كما أشارت إلى أن القوات الفلسطينية بدأت بالاستعداد للعملية البرية.
ونقلت (يديعوت أحرونوت) عن مصادر فلسطينية فى غزة قولها إن حماس لن تنكسر ولن ترفع العلم الأبيض وأنها قادرة على توسيع مدى صواريخها لتصل إلى أطراف تل أبيب.
وتحت عنوان "يجب وقف إطلاق النار الآن"، كتب عاموس عوز أنه لا يوجد لإسرائيل ما تكسبه من الهجوم على قطاع غزة.
واشار إلى أن سكان قطاع غزة لن يثوروا ضد حركة حماس، وأنه لن يقوم في قطاع غزة سلطة مؤيدة لإسرائيل، وأن الهجوم البري على قطاع غزة من الممكن أن يؤدي إلى التورط والغرق في أوحال القطاع التي يعتبر الوحل اللبناني إلى جانبي لا يذكر.
كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات مصادر فلسطينية بشأن فشل إسرائيل من الوصول إلى قيادة حركة حماس، علاوة على أن القيادة تعمل في مواقع سرية، وتدير من خلالها عمليات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية في رام الله تلتزم الصمت، وأن عناصر في السلطة يأملون أن تؤدي الحرب إلى القضاء على "سلطة حماس" في قطاع غزة.
كما نقلت عن مصادر في سلطة رام الله قولها إنه "لن تأسف لحصول المزيد من الدمار في قطاع غزة إذا كان ذلك يؤدي إلى إبعاد حماس عن السلطة".
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس أنها وسعت بقعة الزيت بعد أن قامت بقصف مغتصبة كريات منلاخي ومجمع مدينة بئر السبع المحتلة، التي تبعد عن غزة 40كم.
وقالت كتائب القسام في بلاغها العسكري اليوم الثلاثاء ان مجاهدوها تمكنوا من قصف بصاروخي "غراد" مدينة "بئر السبع" المحتلة التي تبعد 40 كلم عن قطاع غزة ومدينة "كريات ملاخي" التي تبعد 30 كلم عن القطاع.
وأضافت أن ذلك يأتي رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية، ورداً على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيداً وإصابة المئات، وعلى الحصار الظالم المتواصل على أبناء شعبنا..
واكدت بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا..
وقد عرضت القناة العاشرة العبرية صور للمغتصبين وهم يفرون من المغتصبة حيث بدى عليهم الخوف والهلع بعد أن طالتهم صواريخ القسام، حيث أظهرت القناة صورة لأحد قادة جيش الاحتلال الذي كان في تلك المغتصبة لحظة القصف.
| ||
وتمكن الفلسطيني الذي طعن المستوطن من الفرار، ومنذ ذلك الحين تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تمشيط بقرية كفر قدوم والقرى المجاورة لملاحقته هو وفلسطيني آخر طعن مستوطنا أمس في نفس المنطقة (شمال طولكرم) ولاذ بالفرار. الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح، قال في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "تنفيذ الفلسطينيين بالضفة عمليات طعن بالسكاكين، وكذلك استخدامهم الحجارة في مقاومة الاحتلال هو تعبير عن ردة فعل شعبي، تعيد للأذهان ملامح ثورة السكاكين في الانتفاضة الأولى". وأوضح قاسم: "خلال هذه الفترة قد نشهد عودة لاستخدام المواطنين العديد من الأدوات الشعبية لمقاومة الاحتلال كالحجارة والسكاكين وغيرها، وهذا لغياب فعاليات المقاومة في الفترة الأخيرة بالضفة بسبب الوضع السياسي القائم والقمع الأمني، لكن سقوط 360 شهيدا و1700 جريح في المجزرة الإسرائيلية الحالية بغزة قد دفع الناس للعودة للمقاومة بالأدوات المتاحة لديهم". وأكد قاسم أن "المواطن الفلسطيني ربما عاد لاستخدام السكاكين في مقاومته لأنه أسلوب استخدمه من قبل لمقاومته الاحتلال، لكنها لا تشكل بديلا عن المقاومة، التي قد تشهد خلال الفترة القادمة تطورا في أدواتها بالضفة". الضفة تثور نصرة لغزة ومع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة السبت الماضي اندلعت في الضفة الغربية فعاليات احتجاجية مختلفة انخرط فيها الشعب الفلسطيني على مختلف فصائله، كما نفذ فلسطيني صباح أمس عملية طعن أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين غرب مدينة رام الله بالضفة، وأصيب المنفذ بعدها بطلق ناري أطلقه عليه مستوطنون، فيما أطلق آخر الرصاص على جندي إسرائيلي عند حاجز بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة مصيبا إياه بجراح طفيفة، قبل أن يلوذ بالفرار. وتبنت كتائب الأقصى -سرايا النضال والعودة- عملية إصابة الجندي، مؤكدة على أن "هذه العملية تأتي كرد أولي وطبيعي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة". وفي تصريحات سابقة لـ"إسلام أون لاين.نت" رأى المحلل السياسي بلال الشوبكي أن "ما يجري الآن من ردة فعل جماهيرية في مدن الضفة، قد يدفع الشارع الفلسطيني إلى الالتئام، ليتجاوز كل توقعات المراقبين، ويثبت أنه على أبواب انتفاضة ثالثة" بعد انتفاضة الحجارة في 1987 وانتفاضة الأقصى 2000. ثورة السكاكين.. وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى نهاية عام1987؛ حيث انطلقت كانتفاضة حجارة، ثم تحولت بعد نحو عام إلى ثورة سكاكين تمكن الفلسطينيون خلالها من تنفيذ العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين. وفي أوائل التسعينيات تحولت الانتفاضة الفلسطينية إلى انتفاضة مسلحة، وسرعان ما بدأت تستخدم العديد من الأساليب بما فيها العمليات الاستشهادية. ويعتبر الأسير خالد الجعيدي -من سكان مدينة رفح بقطاع غزة والذي ما زال يقبع في السجون الإسرائيلية- مفجر ثورة السكاكين في فلسطين بتاريخ 27/9/1986؛ حيث قام بقتل عدد من الإسرائيليين بسكينه في القطاع، وتم هدم منزله على أثر العملية في عام 1987. اسلام اون لاين |
تمكن قارب الكرامة الذي يحمل على متنه 15 ناشطا حقوقيا وصحفيا بصعوبة من شق طريقه تجاه المياه الإقليمية اللبنانية، بعد أن واجه الذين على متنه خطر الموت غرقا، إثر تعرض القوارب الحربية الإسرائيلية له، وإحداثها خرابا فيه، بعد أن منعته من الوصول إلى شواطئ غزة حيث يحمل ثلاثة أطنان من المساعدات الطبية والدوائية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أصدر أوامره بإنقاذ القارب فور دخوله المياه الإقليمية اللبنانية، وذلك استجابة لنداء استغاثة أطلقه قبطان القارب بعد بدء تسرب المياه إليه وقرب نفاد وقوده.
وبدورها حملت قناة الجزيرة إسرائيل مسؤولية حماية حياة ثلاثة من طاقمها موجودين على متن القارب، بالإضافة إلى حياة جميع الطاقم.
كما حملت حركة غزة -الحركة التي نظمت خمس رحلات لقارب الكرامة في أوقات سابقة للتضامن مع فلسطينيي غزة- إسرائيل مسؤولية حياة جميع طاقم القارب، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية للتحرك لتأمين سلامة هؤلاء.
ووفقا لمراسل الجزيرة على متن القارب عثمان البتيري فإن أمام القارب ساعتين ونصف الساعة تقريبا قبل أن يصل ميناء مدينة صور اللبنانية، إذا لم تعترضه الزوارق الإسرائيلية التي ظلت تطارده طوال ساعات الليل منذ انطلاقه من ميناء لارنكا.
وأشار المراسل إلى أن طاقم القارب مستائين من عدم تمكنهم من إيصال المساعدات لأهل غزة، بسبب المضايقات الإسرائيلية.
من جانبها أشارت مراسلة الجزيرة في بيروت إلى أن قوات بحرية لبنانية وعشرات الصحفيين ينتظرون في ميناء صور وصول القارب.
أخي في الله
أخبرني متى تغضبْ ؟؟
إذا انتهكت محارمنا
نسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا
إذا قتلت شهامتنا .. إذا ديست كرامتنا
قامت قيامتنا ولم تغضبْ إذا
فأخبرني متى تغضبْ ؟؟
إذا نُهبت مواردنا .. إذا نُكبت معاهدنا
إذا هدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تغصبْ
فأخبرني متى تغضب ؟؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
في دمي لعبًا يعبث
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم
تغضبْ
فأخبرني متى تغضب ؟؟
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألوانًا وأشكالاً
ولم تغضب
ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأس القهر تنتقضُ
ألست تتابع الأخبار ؟؟
حيٌّ أنت !! أم يشتد في أعماقك المرضُ !!
أتخشى أن يُقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى ؟!!
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ
ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفل
إذا سخطوا له ورضوا
متى بركانك الغضبي للإسلام ينفجرُ
فلا يبقى ولا يذرُ
أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلاً
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقض مضاجع الغافلين
تحرق أعين الجهلا
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعــتذرُ *** ومالنـا عن سهام العـار مستَتَرُ
يا أهل غزة .. جبارون .. ملحمةٌ *** من الصمود سُداها الموت والخطرُ
نحن معكم يا أهل غزة .. نحن معكي يا حماس .. نحن معكم يا رمز العزة .. نحن معكم يا كتائب القسام .. نحن معكم بقلوبنا ومشاعرنا و دعائنا و أموالنا و أنفسنا ..
لذلك أذكركم بتثبيت الله لكم ..
قال تعالى: (أُذِنَ لِلّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنّ اللّهَ عَلَىَ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) [سورة: الحج -