
تحولت مدينة المحلة الكبرى على مدار اليوم إلى ثكنة عسكرية ..
وكانت أعداد كثيفة من قوات الأمن تتمركز في ميادين المحلة منذ أحداث 6 ابريل تحسبا لأي اضطرابات تشهدها المدينة .. لكن الأمور الحياتية سارت بشكل طبيعي ولم تشهد المدينة أي خروج عن المألوف طوال اليوم عدا فترة الصباح التي شهدت إغلاق عدد كبير من المحلات في الشوارع الرئيسة وهو الأمر الذي لم يحدث في أطراف المدينة وشوارعها الجانبية.. وكانت أنباء قد ترددت عن توقع حدوث أعمال شغب وهو الأمر الذي لم يحدث ، كما ترددت أنباء عن قطع شبكات الدش المركزي ومراقبة الهواتف المحمولة على مدار اليوم والليلة..و شهدت المواقع الالكترونية مشاكل متتالية وكذا تساقطت شبكات المحمول في بعض الأوقات ...أيضا تم منع عدد كبير من رجال الإعلام من دخول المدينة كما تم ترحيل مراسلين من الجزيرة إلى خارج المدينة ليلة أمس بعد أن ابلغ عنهم صاحب فندق الأحلام رجال الأمن أثناء نزولهم للمبيت بالفندق !!
وكانت مجموعات نشطة على الانترنت قد دعت إلى اعتبار يوم الرابع من مايو وهو ذكرى ميلاد الرئيس مناسبة للإضراب والغضب.. وهو الأمر الذي تجاوبت معه فصائل وتنظيمات مختلفة .. يذكر أن مبارك قد منح الموظفين الإداريين في الدولة والبالغ عددهم 6 مليون مواطن زيادة في الراتب الأساسي تقدر بنحو 30% وهو الأمر الذي ساهم في تهدئة مؤقتة للأوضاع إلا أن المراقبون قد توقعوا تدهور سريع للوضع مع تزايد الأسعار بشكل مرعب وعدم وجود آلية للسيطرة عليها ...
هناك تعليقان (2):
هذا هوالهدوء الذى يسبق العاصفه فطالما كذبت وكذبت ةكذبت الحكومه فى وعودها فلاحقا سيعرف الناس انهم وقعوا فى الحفره للمره المليون بعد المليار وانهم مشوا ورا شوية كاذبين فى الوعود والعهود الا ان نصر الله قريب اللهم ارنا فيهم يوما اسودا وحسبنا الله ونعم الوكيل
سلام عليكم مدونة جميلة والله وربنا يكرمك فين الحاجات دى من زمان ربنا يفك اسر الدكتور ممدوح وكريم البحيرى ابناء المحلة الكرام
إرسال تعليق