
منعت قوات الأمن مظاهرةً نظَّمتها اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي وحزب العمل ونشطاء سياسيون اليوم أمام مجلس الشعب المصري؛ احتجاجًا على قانون الطوارئ، والذي من المنتظر أن ينظر المجلس الموافقة على تمديده خلال الشهر الجاري.
كما تمت محاصرة المتظاهرين ومنعهم بالقوة، والاعتداء على محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل، والمستشار محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل، ومجموعة أخرى من المتظاهرين
وقال محمد عبد القدوس لـ(إخوان أون لاين): لقد ألقى الأمن القبض عليَّ أنا ومجدي حسين وغيرنا من أمام مجلس الشعب، وتم احتجازنا ونُقِلْنَا عبر "تاكسي" على حساب الأمن إلى نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنه لاقَى معاملةً سيئةً من رجال الأمن، وأنهم أغلقوا أبواب المجلس حتى أمام النواب الذين منعوا خروجهم

فيما وجهت القياداتُ الأمنية بمجلس الشعب تهديدًا صريحًا إلى المحررين البرلمانيين بعدم تغطية فعاليات التظاهرة، وهددت باعتقال كل من يقترب من هذه التظاهرة!
وحاول بعضُ النواب من الإخوان والمستقلين- كان من ينهم صبحي صالح ، د. محمد فضل، وأسامة جادو.النائب المستقل د. جمال زهران الاقترابَ من التظاهرة إلا أن الحشود الأمنية حالت دون وصولهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق