الخميس، 3 يوليو 2008

البقاء لله

فقدت الامة العربية والاسلامية فجر اليوم الخميس 3/7 د / عبد الوهاب المسيري الذي يعتبر واحداً من اعظم الكتّاب والمفكرين والادباء فى العصر الحديث
ولد المسيري فى دمنهور عام 1938، التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964، ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers.
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس و
في عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك ، عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد" الواقع في ثمانية مجلدات، وكتاب "رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار". ، "العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة" الصادر في جزأين، "إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد" في سبعة أجزاء.
كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: "الفردوس الأرضي"، "الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان"، "الحداثة وما بعد الحداثة"، "دراسات معرفية في الحداثة الغربية" ، ودراسات لغوية وأدبية من أهمها: "اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود"، كما صدر له ديوان شعر بعنوان "أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية". وقد نشر الدكتور المسير
ي عدة قصص وديوان شعر للأطفال.
اتجه المسيري منذ فترة وجيزة للعمل السياسي وظهر كمعارضٍ صلب للنظام الحاكم فى مصر وهو الامر الذي ادى الى منع علاجه على نفقة الدولة حتى لجأ تلامذته ومحبوه الى الامير عبد العزيز بن فهد الذي تبنى الانفاق على علاجه تولى المسيري منصب المنسق العام لحركة كفاية مؤخراً وتعرض للظلم الشديد مرات عديدة منها اختطافه على يد قوات الامن والقائه فى صحراء مدينة نصر!

واحرار ولكن تتوجه بالعزاء الى كل شرفاء العالم سائلة الله عز وجل له الرحمة والمغفرة ولاسرته الصبر والسلوان

ليست هناك تعليقات: