
قتل مسلمين بالصين – م/ محمود فوزي
تم قتل ما بين 150 إلى 400 مسلم صيني فى المظاهرات التى نظموها للمطالبه بحقوقهم خلال الأيام الماضيه بدءا من 5 يوليو في اقليم تشينج يانج.الأزمه بدأت بمشاجره بين عمال من (الهان) واخرين من (الايجور) قتل فيها اثنين من (الايجور) المسلمين ومن ثم تظاهر الايجوريون بينما كان رد الشرطة باطلاق النار مما تسبب فى قتل واصابه المئات . احداث وقرار بمنع صلاه الجمعه يقع اقليم تشينج يانج شرقى الصين ويقطنه اغلبيه من عرقية (الايجور) ذى الاغلبيه المسلمه وأقليه من (الهان) وهو يتمتع بالحكم الذاتى فى اطار الدوله الصينيه ولكن على أرض الواقع يعانى المسلمون هناك من التهميش والفقر ومحاوله طمس ثقافتهم وتقاليدهم رغم وجود الكثير من الموارد الاقتصاديه فى الاقليم من نفط وغاز ومعادن أخرى . قامت المشاجره بين عمال من الايجور والهان قتل على اثرها اثنين من الايجور المسلمين ولكنها كانت الشعره التى قصمت ظهر البعير فقامت المظاهرات السلميه للاعتراض على ماحدث بالاضافه الى المطالبه بحقوقهم ولكن تعامل النظام الصيني بمزيد من القمع للمسلمين مع تهديديات باعدام من يثبت ادانته بالمظاهرات. وبعد ايام من الاحداث يصدر قرار صيني بمنع صلاة الجمعه (10 يوليو) والصاق اوراق تطالب المسلمين بعدم الذهاب للمسجد والصلاه بالبيوت. وتواردت انباء عن احتشاد العديد من المسلمين امام المساجد مما دفع بفتح بعضها خشيه تجدد الاضطرابات. متابعاتلاتحظى الاحداث هناك بالاهتمام الكافى فى الكثير من وسائل اعلامنا وكأن الامر لا يعنينا ورغم أن الصين تتمتع بحضور اقتصادى رهيب داخل الدول المسلمه وبالطبع معظم دول العالم الا ان ذلك لا يمنعها من التعامل بهذا الاسلوب مع المسلمين داخل الصين.وحتى ان يتم قتل واصابه المئات وتهديدات بالاعدام وقرار بمنع صلاة الجمعه فهل اذا حدث هذا فى اى بلد مسلم ضد اى ديانه اخرى فهل كان الجميع سيصمت؟(بالطبع نرفض ان يتم حدوث ذلك لان ديننا يأمرنا بالتعامل بالعدل والرحمه مع الناس) ربما يطمئن الكثير الى ان دماء المسلمين رخيصهتتوالى عمليات قتل وتعذيب المسلمين فى بلاد كثيره فلسطين – العراق – جوانتانمو – ومن قبل البوسنه وكوسوفو وبعد كل ذلك يتم وصنا بالارهاب. يجب على الامه كلها التعاون والرقى بنفسها والوقوف ضد اى مساس بالمسلمين ويكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وبالطبع يغلف ذلك كله نية التقرب الى الله وطاعته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق