السبت، 9 يوليو 2011

الإخوان والقوى السياسية ينهون وقفتهم بعد مليونية ناجحة وحمزه يطالب المنصرفين بشراء (طرحه)

نافذة مصر / تغطية خاصة :

تقرير (محمد البدراوي ، عادل الحداد ، وحذيفه إبراهيم )

شارك ما يقرب من مليون شخص بمختلف إنتمائتهم الحزبية و الدينية اليوم بميدان التحرير تحت مسمى جمعة " الثورة أولا " .

كما هاجم شباب يتبعون بعض الرموز السياسية ( المتشنجة ) الإخوان ، وحاولوا منعهم ومنع كل القوى السياسية من إقامة منصة ، واعتذر بعضهم فى نهاية اليوم عن تلك الممارسات ، واعترف على منصة الإخوان أنها كانت خاطئة .

وحاول هؤلاء الشباب استقطاب بعض السلفيين غير المسيسيين للجلوس حول منصتهم ، لإعطاء صبغة دينية ، والربط بينهم وبين الهجوم الذي مارسوه على الإخوان على مدار اليوم .

كان تعدد المنصات و إختلاف المطالب من منصة لأخرى هو السمة المميزة لهذا اليوم .

بدأت فعاليات اليوم بالعديد من الهتافات التي تطالب بتطهير البلاد و التأكيد على وحدة المسلم و المسيحي في الوطن ، ثم بدأ المسيحيون في أداء صلاة قداس خاصة بهم على مسرح " الإخوان المسلمين " ليؤكدوا أمام العالم أن ما يثا ر عن وجود قتن طائفية ماهو إلا نسج خيال.

ألقى الشيخ " مظهر شاهين " خطبة الجمعة على جموع الحاضرين ، والتي أكد فيها على ضرورة التعجيل بمحكامة رموز النظام السابق واصفًا ما يحدث الآن بالمسلسل التلفزيوني ، وطالب بإنشاء لجان قضائية و إتخاذ إجراءات عاجلة لكل من أفسد الحياة السياسية في مصر و قتل الأبرياء.
وأشار أن إجتماع الكل تحت راية مصر في ميدان التحرير سوف يعجل بتلك المطالب ، مؤكداً على ضرورة عودة الأمن إلى الشارع المصري و تطهير وزارة الداخلية من القلة الذين " عثوا في الأرض فسادًا ".

وكان اليوم هادئًا نسبيًا بإستثناء بعض حالات الإغماء بسبب حرارة الشمس و بعض حالات الشغب البسيطة بداخل الميدان، وضبط بعض البلطجية وأمين شرطة مفصول يحملون أسلحة بيضاء .

و قررت بعض القوى السياسية الدخول في إعتصام مفتوح لحين تحقيق المطالب ، إلا ان جماعة الإخوان قررت عدم المشاركة في هذا الإعتصام لعدم وجود اتفاق مسبق بينها وبين القوى السياسية على هذا .

وقال بعض الشباب أن الجماعة أمرتهم بالإنصراف ، وتركت الأمر لمن يريد أن ييبقى على أن يبقى بشكل شخصي .

واغرب ما فى نهاية اليوم ما نشرته اليوم السابع عن مناشدة الليبرالي المخضرم ( المتشنج) ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى المتظاهرين فى ميدان التحرير بمواصلة الاعتصام داخل الميدان حتى تتحقق المطالب المشروعة للثورة، وهجومه الحاد على من قرر الإنصراف : "اللى عاوز يروح يشترى طرحة قبل ما يمشى !!.

كما أنه شن هجوماً ، بحسب اليوم السابع أيضاً على سياسات الإخوان داخل ميدان التحرير واصفاً إياهم بأنهم جماعة انتهازية تسعى لتحقيق مصالحها وترغب فى بقاء الأوضاع كما هى دون النظر إلى المصالح الوطنية للشعب المصرى .

وأصيب حمزه بحالة هلع منذ ظهور نتائج الإستفتاء على التعديلات الدستورية ، حينما أدرك حجمه الحقيقي ، لذا طالب مراراً بالقفز على نتائج الإستفتاء ، وهاجم معارضية بألفاظ تفتقد للكياسة ، وتقترب من السوقية .

وقال الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة القاهرة: إننا دعينا للمشاركة في مليونية 8 يوليو "الثورة أولاً" واتفقنا مع باقي القوى السياسية المصرية على مطالب محددة أعلناها في التظاهرة، ولم نناقش الاعتصام في الميدان.

وقال لـ "الجزيرة مباشر مصر" لسنا ضد الاعتصام، لكن لم نتفق عليه، وبالتالي من يريد الاعتصام أهلاً وسهلاً به، لكن لم نتفق، وسنعود إلى الميدان إن لم تلبى المطالب بشكل واضح.

وقال حينما تراجع شعار الدستور أولاً، وأصبح الشعار الثورة أولاً، وبعد الإفراج عن ضباط اغتيال الثوار ورموز الفساد، بات هناك تهديد حقيقي، فربما نسمع ببراءة مبارك وحبيب العادلي

ليست هناك تعليقات: