
كتب / محمد الشحات :
نظمت أمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة بمدنية المحلة الكبري مؤتمرها الأول بنادي الأطباء يوم الخميس ، تحت عنوان جيل (يبني ...ووطن ينهض)
وذلك بحضور 175 من شباب الحزب ، و م/ محمد شكري علوان أمين تثقيف الحزب بالغربية و م/ عبد الحليم هلال ، و د حنان سمك مرشحي الحزب على القائمة الثانية .
وفى كلمته تناول م /علوان رسالة الحزب الربانية الحضارية الإصلاحية الشاملة ، التي غاتيها الحفاظ علي العنصر البشري ورقيه روحيا و ثقافيا ، وهدفها نصرة الظالم من ظلمه والمظلوم من ظالمه وجمع الأثنان معا لتحقيق رسالة الله في الأرض وهي الأعمار في الأرض .
فيما أكد م / عبد االحليم هلال ان العالم كله ينتظر مصر وتجربتها الحزبية ، وخصوصا حزب الحرية والعدالة .
واضاف ان مصر لم تشهد عمل حزبي صحيح منذ ثورة يوليو لا قبلها ولا بعدها بسبب جرم الأنظمة الفاسدة في الحياة السياسية من تشويه في الشخصية المصرية وهي إحدى الخسائر الكبري ، حيث ان الخسائر المادية يمكن تعويضها .
وأكد علي أن اول أهداف الحزب هي إعادة بناء الفرد المصري وان العمل الحزبي والتنافس فيه هو عبادة الوقت وزاد علي ذلك انه يجب الانتقال من البوابة الالكترونية الي البوابة الطبيعي للعمل السياسي والعمل العام والاستفادة من النوادي والمقاهي.....وشدد علي ان مقومات نجاج الأحزاب :
1- قاعدة شعبية عريضية .
2- كوادر قادرة علي أن تكون رجال دولة ، وأضاف كنا في مربع المعارضة والان نقترب من مربع الحكومة وهذا يلزمنا بأعباء إضافية للنهضة بالوطن وضرب مثلا للمحليات مطلوب 52000 من رجال الدولة ( الكوادر ) .
وأضاف ان العمل الحزبي عطاء بلا مقابل واني أعمل العمل أدءا للواجب وانتظار الاجر من الله وانتظار المردود الدنيوي ليس شرطا أن يكون فوري لكنه طبيعية المرحلة تحتاج لوقت وهذه أمور يجب استحضارها قبل أداء العمل . لسد هذه الفجوة واختم كلامه بأن مصر كالسفنية قد تكون حركتها بطيئة ولكن عندما تتحرك تتغير كل الموازين .
ثم تحدث الناشط / عادل الحداد أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة عن النظام الانتخابي الجديد لمجلس الشعب والشوري وكيفية الاختيار بين القائمة وبين النظام الفردي وعدد الدوائر في المحافظة في نظام القائمة والنظام الفردي ، والمراحل ألانتتخابية ومواعيدها لكل محافظة.
كما تحدثك د / حنان سمك عن أهمية دور الشباب ، قلب الأمة النابض، وساعدها القوى، الذين تستطيع بهم أن تحقق مشروعها القومى وآمالها الكبار، وإرادتها فى التغيير نحو الأصلح.
وأضافت لقد رأينا ذلك واضحا فى الثورة المصرية المباركة التى فجرها الشباب والتف حولهم الشعب وقدموا تضحيات باهظة من أجل تحرير الوطن والشعب من الاستبداد والفساد، ولا غرو فالشباب هم الطاقة والقوة والفتوة وهم يمثلون المثالية، فهم أغلى ثروات الأمة، ولذلك يرى الحزب ضرورة استيعاب هذه الطاقات وتوجيهها فى اتجاه البناء، وتوظيف قدراتهم لخدمة المجتمع، وتربيتهم على المبادئ والقيم حفاظا على الهوية، وحمايتهم من الغزو الثقافى والفكرى الذى يهدف إلى إضعاف الأمة بصرف طاقات شبابها فيما يضر ولا يفيد، ودعمهم بالخبرات والتجارب حتى تصقل ملكاتهم، وتأهيلهم لتولى المناصب التى تناسب أعمارهم ومواهبهم وتخصصاتهم تكريسا لثقتهم فى أنفسهم، وكذلك حل المشكلات التى تواجههم ويتم ذلك بما يلى :
تقديم القدوة والنماذج الصالحة من الأجيال الأكبر سنا، واستيعاب الشباب بالحوار والإقناع بالحجة، ونقل الخبرة فى مختلف المجالات .
معالجة الأزمات الاجتماعية التى يعانى منها الشباب مثل تأخر سن الزواج والعنوسة، والعنف، والبطالة، والتغريب، والإدمان، لتأكيد الولاء والانتماء .
استيعاب الشباب فى الأحزاب السياسية، والجمعيات، وإسناد المسئوليات إليهم لتدريبهم، وإيجاد جيل ثان للعمل فى مواقع العمل الوطنى العام، وإدارة العمل على أساس ديمقراطى .
تكوين اتحادات الطلاب بالانتخاب الحر النزيه، والسماح للطلاب بممارسة كافة الأنشطة بما فيها النشاط السياسى .
ثم تم توزيع بعض اللجان بالحزب علي الشباب وهي لجنة الشباب ولجنة النت ولجنة ألمراة ثم عمل فقرة فنية تبعها بعد ذلك ورش عمل عن: العمل الخدمي ، مشروعات تنمية لمدنية المحلة ، تصور للعمل الحزبي في شريحة الطلاب ، التوعية السياسة للمجتمع ، تطوير الحملة الترويجية للحزب ، دور الشباب في انجاح مرشحي حزب الحرية والعدالة
واختم هذا المؤتمر بعرض مجموعة من كواليس العمل اثناء التجهيز للمؤتمر واثناء المؤتمر ।
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق