انسحب نواب الإخوان المسلمين وبعض النواب المستقلين من جلسة مجلس الشعب اليوم برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور. نفَّذ النوابُ انسحابهم لحظةَ صعود الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إلى المنبر ليلقي بيانه الرابع أمام المجلس منذ بدءِ الدورة البرلمانية الحالية. جاءت الانسحاب مع المشاركة في الإضراب الذي دعا إليه بعض التيارات المعارضة خارج البرلمان، والذي نظَّمته أمس بعد قرارهم قبل ساعاتٍ مع أول موعدٍ للإضراب في بيانٍ أصدروه أمس. لم يشارك عددٌ من النواب المستقلين في الانسحاب كان من أبرزهم مصطفى بكري وكمال أحمد والرفاعي حمادة ومصطفى الجندي، إضافةً إلى نواب الوفد بقيادة محمود أباظة. صاحب عملية الانسحاب تصفيق حاد ومتواصل من نواب الأغلبية للدكتور نظيف لعدة دقائق في الوقت الذي بادلهم فيه التحية. وكان نواب الإخوان قد شاركوا في اجتماعات لجان البرلمان التي سبقت الجلسة العامة اليوم، وبدأ التوافد إلى القاعة قبل بداية الجلسة بأكثر من نصف ساعة ورتبوا للانسحاب مع بدايتها. فيما أكد النواب المنسحبون من الجلسة أنهم يوجهون رسالةً إلى الحكومة بأنهم متضامنون مع دعوة الغضب التي دعت إليها بعض القوى الوطنية يوم السادس من أبريل، وقال النواب إنه آن الأوان لأن يعيش شعب مصر حياته بكرامة وحرية ويمارس حقوقه الدستورية، وأشاروا إلى أن الشعبَ ضاق من توقف مؤسسات المجتمع المدني من نقاباتٍ وأحزاب واتحادات طلابية وعمالية؛ مما أدَّى إلى حالة احتقانٍ وانسدادٍ سياسي غير مسبوق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق