الأربعاء، 19 أغسطس 2009

كبر دماغك

مبارك قال ل أوباما إنه انتخب بناء على برنامج إصلاحي


وكالات - إسلام أون لاين.نت

دافع الرئيس المصري محمد حسني مبارك أمام نظيره الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء 18-8-2009 خلال زيارته لواشنطن عما اعتبره إنجازات في مجال الإصلاح، مشيرا إلى أنه "خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة بناء على برنامج يشمل إصلاحات في مجالات عديدة"، بحسب المتحدث الرسمي باسمه.
ولم يتطرق أوباما ومبارك علنا إلى مسألة حقوق الإنسان أو الديمقراطية في مصر، لكن المتحدث باسم الرئيس المصري سليمان عواد قال إن المسألة طرحت بين الرئيسين الثلاثاء.
وقال الرئيس مبارك: "لقد تحدثت مع الرئيس أوباما أيضا في قضايا الإصلاح في مصر، وقلت له بصراحة: لقد خضت الانتخابات الرئاسية بناء على برنامج يشمل الإصلاحات في مجالات عديدة، وهناك أشياء كثيرة نقوم بها، ولا يزال أمامنا عامان نواصل العمل فيهما"، بحسب تسريبات نشرتها وسائل إعلام أمريكية عديدة اليوم الأربعاء.
وأضاف قائلا: على أي حال، فإن العلاقات المصرية - الأمريكية طيبة وإستراتيجية، وقد يحدث أحيانا بعض الاختلاف في وجهات النظر، ولكن هذا لا يغير من وضع العلاقات مع الولايات المتحدة".
وفي هذا السياق أوضح عواد في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن مبارك الذي يحكم مصر منذ عام 1981، سلط الضوء على ما "أنجز" في مجال الإصلاح، مشددا على أن أي تحول لا يمكن أن يفرض من خارج البلاد.
وحذر من أنه "في حال وقعت مصر (بسبب التدخلات الخارجية) فإن دولا كثيرة أخرى سوف تتزعزع.. نعلم أن التغيير بشكل سريع جدا سيكون في صالح الراديكاليين (المتشددين).. الديمقراطية عملية متواصلة"، على حد تعبيره.
حقوق الإنسان
وعلى الصعيد ذاته، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن مسألة حقوق الإنسان قد طرحت.
وردا على الانتقادات التي مفادها أن الأمريكيين لم يلتفتوا كثيرا إلى مسألة حقوق الإنسان في مصر من أجل جر هذا البلد إلى طاولة مفاوضات السلام حول الشرق الأوسط، قال جيبس: "لست موافقا على القول بأننا تخلينا (...) عن مفهوم حقوق الإنسان أو الديمقراطية في العالم".
وعشية اللقاء بين أوباما ومبارك، اتهم المعارض المصري والمرشح السابق للرئاسة المصرية أيمن نور الذي أطلق سراحه في فبراير الماضي بعد أن أمضى ثلاث سنوات في السجن، باراك أوباما بالتراجع في قضية حقوق الإنسان في الشرق الأوسط.
وقال نور لوكالة الأنباء الفرنسية الإثنين 17-8-2009: إن "هناك تراجعا في القيم التي كان أوباما يدافع عنها في حملته الانتخابية وهذه خيانة للمبادئ الأمريكية".
وشدد بقوله: "نريد أن نرى تحسنا في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ولكن هذا التحسن ينبغي أن يعكس تقدما" في قضية حقوق الإنسان.
أقباط المهجر
وعلى صعيد متصل، تظاهر ما يقرب من 100 شخص معظمهم من أقباط المهجر المسيحيين وحفنة من النوبيين وعدد من المنادين بالتغيير السياسي، وانضم لهم المعارض المصري سعد الدين إبراهيم أمام البيت الأبيض ضد زيارة مبارك.
وقال مراسل وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك) في البيت الأبيض تيري ولتز: "إن المظاهرة صغيرة للغاية، ولقد مررت بالقرب من سور البيت الأبيض لأرى إذا ما كان من الممكن ملاحظتها من الداخل فوجدتها بعيدة في منتصف حديقة لافايت المقابلة للبيت الأبيض، ولا يمكن ملاحظتها، وعلى الأرجح لم يلحظهم أحد على الإطلاق من داخل البيت الأبيض".
ولفت المراسل إلى أن معظم المتظاهرين كانوا من الأقباط المسيحيين ممن تعالت هتافاتهم مطالبة "بحقوق" و"إيقاف التمييز والاضطهاد"، وقال: "حفنة من النشطاء النوبيين انضمت لهم".
وقبيل محادثات أوباما مع مبارك، أعربت منظمات حقوقية عن قلقها حيال مسألتي حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.
"لحظة فاصلة"
وفي بيان لها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش": إن زيارة مبارك تُعد بمثابة "لحظة فاصلة يجب أن تعرض فيها الولايات المتحدة موقفها من انتهاكات حقوق الإنسان، لاسيما في ضوء سجل مصر الحقوقي المُنتقد على نطاق واسع".
وقال مساعد مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة (هيومن رايتس ووتش) جو ستورك في بيان: "يتوجب على الرئيس أوباما أن يوصل بكل وضوح الرسالة التي مفادها أن حقوق الإنسان في مصر هي مصدر قلق مركزي للإدارة".
وأضاف: "على الرئيس أوباما أن يدعو إلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين"، قائلا: إن "عليه (أوباما) أن يدعو الرئيس مبارك إلى وضع حد لحالة الطوارئ، وإلى احترام حقوق المهاجرين".
وقانون الطوارئ المصري المعمول به منذ 28 عاما يسمح للسلطات باحتجاز الأفراد تعسفا ومحاكمتهم في محاكم أمنية استثنائية لا تفي بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة، وفقا للمنظمة.

مداهمات للمكتبات الإسلامية

مداهمات للمكتبات وشركات الدعاية والإعلان فى الغربية والشرقية للاستيلاء على مطبوعات رمضانية



دَاهَمت قوات من أمن الدولة مكتبة الدعوة الإسلامية بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، واستولت على كل محتوياتها كاملةً، بما فيها من المصاحف والكتب الإسلامية والمراجع وأمهات الكتب، بالإضافة إلى لعب الأطفال والأدوات المدرسية والأقلام.
الحملة التي شنتها أمس 6 سيارات أمن مركزي وعدد كبير من أفراد الأمن وضباط قسم شرطة فاقوس احتجزت 6 أفراد من الموجودين بالمكتبة، بينهم شقيقا صاحب المكتبة، وأغلقتها.

كما دَهَمت الهجمة منزل محمد حسن الزيات (صاحب المكتبة) والمخزن الخاص به، واستولت على كل الكتب أو البضائع الموجودة فيه، واقتادت الزيات وشقيقَيْه و4 من الموجودين بالمكتبة إلى قسم فاقوس.

كما داهمت المصنفات الفنية مصحوبة بعناصر من مباحث أمن الدولة عدداً من المكتبات ، و شركات الدعاية والإعلان فى محاقظة الغربية ، وأعتقلت عدداً من العاملين فيها .
وتتكرر هده المداهمات مع بدايات شهر رمضان الكريم كل عام ، بغرض الإستلاء على الإستيكرات الرمضانية ، وأدوات الزينة ، وكروت التهنئة !!
نافذة مصر