السبت، 20 فبراير 2010

أفرجووووووووا عن مصر

أفرجووووووووا عن مصر....لمحمد جودة





"بفرنسا طرد تلميذة ثلاثة ايام لرتدائها قميصا كتب عليه شعار فلسطين حرة



طردت تلميذة في ال16 من العمر من مدرسة في وسط شرق فرنسا ثلاثة ايام بتهمة "الترويج" لشعار سياسي بعدما ارتدت قميصا في الصف المدرسي كتب عليها "فلسطين حرة"، على ما علمت وكالة فرانس برس من جمعية تتضامن مع القضية الفلسطينية.

وكان جدال وقع بين الصبية زينب التي كانت ترتدي قميصها هذا وبين استاذ التاريخ في 29 يناير في مدرسة "فيلفرانش سور سون"، بعدما طلب منها اخفاء هذا اللباس.

وقالت الرسالة التي وجهتها ادارة المدرسة الى والدة التلميذة وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان "الاعمال المرتكبة لا سيما الترويج ومغادرة الصف المدرسي من دون اذن اضافة الى عدم الطاعة تعتبر خطأ جسيما يبرر عقوبة تأديبية". وستنفذ العقوبة التأديبية في الثاني من مارس بعد انتهاء العطلة الشتوية وعودة التلامذة الى المدرسة.

واصدرت المفتشية التربوية في منطقة الرون حيث تقع المدرسة بيانا اعلنت فيه ان المفتشية ب"الاتفاق مع ادارة المدرسة" قررت "اعادة درس كل عناصر هذا الملف مع ادارة المدرسة وخصوصا تصرف التلميذة ومدى انسجامه مع النظام الداخلي للمدرسة اضافة الى درس كل المواقف التي تم التعبير عنها بشان هذه القضية من قبل الهيئات التربوية والاهل" من دون ايضاح ما اذا كانت العقوبة قد علقت.

وقررت "جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في فيلفرانس سور سون" التي تنشط والدة زينب في اطارها دعم الصبية وطالبت بالغاء العقوبة التأديبية على الفور.

وقالت جمعية التضامن في بيان "نحيي شجاعة زينب التي عارضت بوسائلها الخاصة الميول الترويجية لاستاذها" في مادة التاريخ الذي اتهمته المجموعة بانه "موال لاسرائيل". واعلنت جمعية التضامن انها تلقت حتى الان 1300 رسالة تضامن مع التمليذة زينب التي لم تذكر جنسيتها.

_________

المصدر : أ ف ب


الاثنين، 8 فبراير 2010

إنهم يبتذلون الفرحة





لا يستطيع المرء أن يخفي دهشته إزاء الإلحاح على التوظيف السياسي لفوز المنتخب الوطني بكأس أفريقيا لكرة القدم، الذي يراد به إقناعنا بأن الذي فاز حقا هو النظام المصري وليس المنتخب،
بما يعني أن الذي جلب الفوز حقا ليس أداء الفريق، ولكنه الرعاية الكريمة التي أولاها له الرئيس مبارك، والمساهمة الكريمة التي قام بها نجلاه في تشجيع الفريق،

إذ من حق أي أحد يسمع هذا الكلام أو يقرؤه أن يتساءل عن رد فعل الإعلام المصري في حالة ما إذا كان الفريق قد خسر المباراة النهائية،
وهل ستُعدّ تلك «نكسة» جديدة وهزيمة للنظام المصري تستدعي إقصاء «المدرب» والجهاز الإداري؟!
ومن حقه أيضا أن يتساءل عن السبب في أن المساهمة الكريمة للنجلين لم تُحدث مفعولها في الخرطوم، حين شهدا هزيمة الفريق المصري أمام المنتخب الجزائري، في حين أن مفعولها كان أقوى في لواندا.

ثمة خطاب في الإعلام المصري يصرّ على إقحام اسم الرئيس والزج بابنيه في مشهد الفرح، وهي مبالغة أخشى أن تُحدث معفولا عكسيا، باعتبار أن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، كما يقال.

وإذ أفهم جيدا وأقدّر أن الرئيس وأسرته أسعدهم الفوز الذي حققه المنتخب، شأنهم في ذلك شأن أي أسرة مصرية أخرى،
لكن هناك فرقا بين الفرح للفوز وبين محاولة اختطافه وتحميله أكثر مما يحتمل، بحيث يغدو شهادة تفوّق وجدارة للنظام في مصر.

كذلك لم يقل أحد بأن الأهداف التي يحققها منتخب كرة القدم، تعتبر معيارا للرقي أو التقدم في أي بلد، تماما كما أنه لا علاقة بين تشجيع فريق كرة القدم وبين الوطنية والتعبير عن الانتماء في أي بلد.
فالتقدم له معايير أخرى مختلفة تماما، كما أن الوطنية لها بدورها معايير أخرى، وللعلم فإن أقوى الفرق الكروية في أفريقيا تنتسب إلى دول يشكل التخلف والتعاسة القاسم المشترك الأعظم بينها.

لقد أقامت هيئة الشرطة حفل تكريم لفريق المنتخب يوم الخميس الماضي (4 فبراير الجاري) قبل 24 ساعة من الحفل الكبير الذي أقيم للفريق في استاد القاهرة.
ولم أفهم لماذا أقدمت وزارة الداخلية على هذه الخطوة وانفردت بالاحتفال؟
(أحد الخبثاء قال إن السبب في ذلك أن المنتخب «قمع» فريق غانا «وسحق» الفريق الجزائري).

لكن ما استوقفني ليس فقط فكرة الاحتفال، ولكن أيضا مضمون الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية في المناسبة. ذلك أنه وجّه فيها ثلاث رسائل،
الأولى أن الفوز بالكأس جاء تتويجا للرعاية الكريمة والدائمة التي يوليها الرئيس مبارك للرياضة والرياضيين.
الثانية أن الإنجاز الرياضي الذي تحقق لا ينفصل عن المسيرة المتسارعة لخطى التنمية التي تشهدها مصر.
الثالثة أن الحفاوة الجماهيرية واسعة النطاق بالفوز جاءت تعبيرا عن عمق المشاعر الوطنية وتأكيدا لروح الانتماء لمصر.

هذا الكلام يعبّر بدقة عن المسعى الحكومي لتوظيف الفوز سياسيا، وإصرار السلطة على استثماره لمصلحة مديح الرئيس وتجميل نظامه، ومن ثم ضم الفوز بكأس أفريقيا إلى قائمة الإنجازات التي حققها الرئيس في برنامجه الانتخابي.

يكمل الصورة ذلك السؤال الذي وجّهه أحد محرري «الأهرام» إلى لاعب المنتخب محمد زيدان، وكان نصه كما يلي:
«ماذا يمثل وجود ابني الرئيس معكم في اللقاء النهائي؟»
وهو سؤال لك أن تتصور الرد الطبيعي عليه من جانب اللاعب، الذي كان لابد أن يؤكد فيه أن ذلك الوجود أحدث دفعة قوية للمنتخب ساعدته على تحقيق الإنجاز.

أدري أن بعض العقلاء عبّروا بدورهم عن فرحتهم، لكنهم سارعوا إلى التذكير بأننا بحاجة لأن نستثمر روح الإنجاز في مجالات أخرى تبني البلد وتنفع الناس،
لكن تلك الأصوات ضاعت وسط الضجيج الإعلامي الذي أصرّ على ابتذال الفرحة تارة، وتحويلها إلى لوثة تارة أخرى.


صحيفة الرؤية الكويتيه

اعتقالات الإخوان تتصدر الصحف ووكالات الأنباء

post_image

كتب- إسلام توفيق: اخوان أون لاين

تصدَّر خبر اعتقال قيادات الإخوان المسلمين فجر اليوم الإثنين (8 فبراير) عناوين وكالات الأنباء العالمية والمصرية؛ حيث تصدرت صور الدكتور محمود عزت نائب فضيلة المرشد العام والدكتور عصام العريان والدكتور عبد الرحمن البر عضوا مكتب الإرشاد واجهة المواقع الإلكترونية لوكالات الأنباء.

وتصدر الخبر موقع (BBC) العربية الذي اكتفى بنشر الخبر منقولاً عن موقع (إخوان أون لاين)، وهو الأمر الذي تكرر بموقع (CNN) العربي، ووكالة الأنباء الفرنسية (AFP).

فيما نشر موقع (الجزيرة) الإلكتروني الخبر مصحوبًا بتعليق من الدكتور جمال نصار أحد قيادات الإخوان الذي ندَّد بحملة الاعتقالات، وقال إنها تستهدف خيرة أبناء مصر من أساتذة جامعات ومعلمين وأطباء ومهندسين ورجال أعمال، وإن ذلك سيؤثر على سمعة البلاد، كما تصدر الخبر قناتها الإخبارية على مدار الساعات الماضية.

أما وكالة الأنباء (رويترز) والتي نسبت الخبر للموقع الرسمي للجماعة، فقالت إن هذه الاعتقالات تدخل تحت التصعيد المستمر لحملة بدأت بعد الانتخابات التشريعية التي أُجريت عام 2005م، والتي فازت فيها الجماعة بخمسة مقاعد في مجلس الشعب، وشملت الحملة ألوفًا من الأعضاء الذين أُلقي القبض عليهم لفترات طويلة أحيانًا.

وقالت إن الحملة الأخيرة جاءت قبيل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، والتي يخوضها أعضاء الجماعة بصفة مستقلين، تفاديًا للحظر المفروض عليها.

كما تصدر خبر الاعتقالات وكالات الأنباء والصحف: (روسيا اليوم) و(الإمارات اليوم) و(إيلاف) و(محيط) و(إسلام أون لاين)، فيما نشر الخبر في مصر موقع (مصراوي) وصحف (اليوم السابع) و(الشروق) و(المصري اليوم) وعلى مواقعهم الإلكترونية.


اعتقالات في صفوف الإخوان بينهم عزت والعريان والبر


كتب- عبد المعز محمد: اخوان أون لاين

شنت أجهزة الأمن المصرية حملة اعتقالات واسعة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين قبل فجر اليوم الإثنين 8/2/2010م شملت حتى كتابة هذه السطور الأستاذ الدكتور محمود عزت نائب فضيلة المرشد العام، والدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد، د. عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد.

كما تمت مداهمة منزل د. محيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ولكنه لم يكن موجودًا في منزله هو أو أحد من أفراد أسرته.

وفي القاهرة اعتقلت قوات الأمن أحمد عباس، وفي الجيزة تم اعتقال الدكتور محمد سعد عليوة أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور.

ومن الشرقية: د. محمد عبد الغني إخصائي الرمد بمستشفيات جامعة الزقازيق، الكاتب الإسلامي وليد شلبي، د. إيهاب إبراهيم أستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق.

ومن أسيوط: الدكتور علي عبد الرحيم أستاذ الهندسة بجامعة أسيوط، خلف ثابت هريدي من رجال التربية والتعليم بمحافظة أسيوط.

ومن الإسكندرية: إبراهيم السيد، وأحمد عبد العاطي، ومصطفى الشربتلي والثلاثة أعضاء المكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية.

ومن الغربية والدقهلية اعتقلت قوات الأمن مسعد قطب، د. محمد الدسوقي.

من جانبه، أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي الإخوان أن حملة الاعتقالات غير مبررة، وأن عدد المعتقلين مرشح للزيادة؛ حيث لا يزال محامو الجماعة يتلقون أسماء المعتقلين في جميع المحافظات.