السبت، 28 فبراير 2009

تقرير يكشف حجم الصادرات الصهيونية للدول العربية والاسلامية

http://attajdid.info/info%5C1172009103845AM1.gif


في الوقت الذي تنادي الدول العربية والإسلامية خاصة تلك التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني بضرورة مقاطعة الكيان الصهيوني فإنه يتبين من تقرير اقتصادي إسرائيلي أن هناك علاقات تجارية بين الكيان ومعظم الدول العربية وبعض الدول الإسلامية.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف العبرية الإثنين الموافق 16-2-2009 فإن هناك تطور في حجم هذه الصادرات وإن لم يكن بالحجم الذي يتمناه الكيان الصهيوني ، حيث أن حجم الصادرات الصهيونية في العام 2008 ارتفع مع بعض الدول وانخفض مع بعضها الآخر، علماً بأن الكيان يرى في العلاقات التجارية المباشرة وغير المباشرة مع الدول العربية بوابة لإقامة علاقات اقتصادية أوسع ومن ثم علاقات دبلومسية.

ولقد صرح (داني كتربيس) رئيس قسم التجارة الخارجية في اتحاد الصناعة الإسرائيلية أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى مصر ارتفعت بنسبة 10,6% للعام 2008 وبلغت قيمة الزيادة 156.6 مليون دولار.


وعدد (داني كتربيس) الدول العربية التي ارتفعت صادرات الكيان إليها والتي كانت منها تونس حيث ارتفعت بنسبة 5,1% , كما ارتفعت الصادرات الصهيونية إلى الكويت 6 أضعاف حيث بلغت 410 مليون دولار, وارتفعت الصادرات إلى البحرين 3 أضعاف وهو ما يساوي 135 مليون دولار.

وبلغت الصادرات الصهيونية إلى الجزائر 321 مليون دولار, أي بارتفاع 53% للعام 2008 مقارنةً بالعام 2007, أما قطر فارتفعت الصادرات الصهيونية بنسبة 25,6% , حيث بلغت 538 ألف دولار, أما سلطنة عُمان فبلغت قيمة الصادرات الصهيونية 397 ألف دولار أي بارتفاع بنسبة 36%.

وفي المقابل انخفضت الصادرات الصهيونية في العام 2008 إلى الأردن بنسبة 12%, حيث بلغت 249 مليون دولار.

ومن الدول التي انخفضت الصادرات الصهيونية إليها دولة الإمارات وكان الانخفاض بنسبة 12,4%,حيث بلغ حجم التصدير إلى الإمارات 38.4 مليون دولار.


وانخفضت نسبة الصادرات للمغرب بنسبة 19,4%، حيث بلغت 16.6 مليون دولار، أما العراق فكانت نسبة الانخفاض مرتفعة حيت وصلت إلى 65,5 % وبلغ حجم الصادرات 446 ألف دولار. والسعودية كان الانخفاض بنسبة 7,3% وبلغ حجم التصدير 682 ألف دولار.

http://www.moheet.com/image/60/225-300/606415.jpg

وأشار (داني كتربيس) أن الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية بشكل عام انخفضت في العام 2008 بنسبة إجمالية بلغت 5,9% مقارنة مع عام 2007 حيث بلغت هذا العام 463.5 مليون دولار .وأضاف(داني كتربيس) أن الصادرات الإسرائيلية غير المباشرة ( عن طريق دولة ثالثة ) للدول العربية بلغت 350 مليون دولار أي بانخفاض نسبته 5%.

أما بالنسبة للصادرات الصهيونية للدول الإسلامية فكانت بين الانخفاض والارتفاع, حيث انخفضت الصادرات الصهيونية إلى ماليزيا بنسبة 56% حيث بلغت 31.2 مليون دولار, أما دولة اندونيسيا فارتفعت بنسبة 11,4% ليبلغ مجموع الصادرات 17,9%. كما انخفضت الصادرات إلى باكستان بنسبة 28.4% وبلغت 1.1 مليون دولار .


وهذا جدول أهم الدول العربية والإسلامية التي تتعامل مع إالكيان الصهيوني وحجم صادرات الكيان لها :



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدولة - حجم الصادرات الصهيونية - نسبة الارتفاع والانخفاض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكويت : 410 مليون دولار ارتفاع ستة أضعاف العام الماضي
الأردن : 249 مليون دولار انخفاض 12% عن العام الماضي
مصر : 156.6 مليون دولار ارتفاع 10.6%عن العام الماضي
البحرين : 135 مليون دولار ارتفاع 3 أضعاف العام الماضي
الإمارات : 38 مليون دولار انخفاض 12.4% عن العام الماضي
ماليزيا : 31.2 مليون دولار انخفاض 56% عن العام الماضي
اندونيسيا : 17.9 مليون دولار ارتفاع 11.4 % عن العام الماضي ..
المغرب : 16.6 مليون دولار انخفاض 19.4% عن العام الماضي
تونس : 1.9 مليون دولار ارتفاع 5.1% عن العام الماضي



شبكة فلسطين الآن

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

حرب غزة إستحقاقات النجاح وضريبة الفشل


بقلم: وائل الحديني

استرشادًا برؤية الراحل الكبير د. عبد الوهاب المسيري؛ مر الخطاب السياسي العربي في تعامله مع الظاهرة الصهيونية بعدد من المراحل ربما توضحها المصطلحات الآتية:

(1) مصطلح (إسرائيل) المزعومة: وهو مصطلح ليس له أية مقدرة تفسيرية ربما سوى عدم التصديق العربي بما حدث، والذي حدث للتذكير به أن كتلة بشرية (متنافرة مختلفة المشارب والجذور واللغات) جاءت تحت رايات الاحتلال البريطاني، وتدريجيًا تبدأ في احتلال الأرض إما بالقوة العسكرية أو من خلال شراء الأراضي إما مباشرةً من بعض كبار الملاك، أو بشكل غير مباشر من خلال وسطاء، ثم تتحول الكتلة البشرية الغازية- بين يوم وليلة- إلى دولة تستولي على جزء كبير من فلسطين، ثم تقوم بطرد السكان الأصليين، يساندها في ذلك العالم الغربي بأسره.

(2) شذاذ الآفاق: وهو مصطلح استُخدم في فلسطين؛ للإشارة إلى "المستوطنين" الصهاينة، ويخلط بين التهوين وعدم التجذر.

(3) مخلب القط: وظهر في منتصف الخمسينيات للدلالة على اعتبار (إسرائيل) رأس حربة للاستعمار الغربي، وهو مصطلح استمر فيما بعد في عبارة "إسرائيل كحاملة طائرات"؛ باعتبارها "قاعدة الاستعمار الغربي"، وهي مصطلحات تقترب إلى حدٍّ ما من الطبيعة الوظيفية للظاهرة الصهيونية.

(4) الدولة الصهيونية، الدولة اليهودية، الدولة العبرية، الكيان الصهيوني.

(5) فلسطين المحتلة: وهو مصطلح يوحي أن وضع فلسطين لم يتقرر بعد، وأنها لم تصبح بعد (إسرائيل) بشكل نهائي.

ربما كان هذا في الماضي، فالخطاب السياسي العربي أصبح أكثر تحايلاً في منطلقاته، والتباسًا في دلالاته ولم تعد فلسطين محتلة، وإنما أصبحت هناك رؤى واقعية تقتضيها الحكمة تفصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى أساس هذا التقسيم (الاختياري) تم تجميع المبادرة العربية للسلام، وعلى أساسه أيضًا رصَّت النظم العربية صفوفها، وميَّزت بين معسكراتها، فهناك دول للاعتدال وأخرى للممانعة، وعلى أساسه تميزت مواقف الدول العربية في حرب غزة الأخيرة، وعليه بنت كل دولة منطقها، وأعلنت مبرراتها وحرَّكت جيوشها الإعلامية لتخوض غمار حرب قاسية- ظنَّها البعض حقيقيةً- شتَّتت الجهود وخَلَّفت جراحًا ووجد خلالها كثير من المفكرين (المزعومين) والسياسيين (المنهكين) وعوام الجماهير فرصةً للهروب من استحقاقات الأُخوَّة وأبجديات النصرة ونداءات الواجب!.

فحينما كانت المظاهرات الحاشدة تتحرك غاضبةً في أوربا كانت العقول العربية المصابة بالزهايمر تُحمِّل الضحية المسئولية الكاملة عن الحرب!، ثم تعدَّى هؤلاء حدود المنطق واتجهوا نحو قوى إقليمية بسهام النقد، ثم توقَّفوا نحو دول عربية، وكالوا لها السباب والشتم والذم، ولا يُعقَل أن يحدث ذلك إلا بمباركة سياسية وضوء أحمر(داعر)!.

لكنهم في النهاية نسوا إسرائيل، وتناسوا المصطلحات الواحدة تلو الأخرى، فلم تعد إسرائيل مزعومة، ولم يعد الصهاينة شذَّاذ الآفاق، ولا مخلب قط ولم تعد فلسطين محتلة، لكن بقيت صواريخ القسام وعبثية المقاومة والرواية المفضوحة لما يسمى الإمارة الإسلامية المزعومة هي الأسباب والمبررات المقبولة للحرب والقتل والتدمير!.

وعلى هذا الأساس أُغلق المعبر ومُنِعَ المحاصرون من كسرة خبز، وتلال من الأغذية في الشاحنات أصابها العطب على بعد أمتار لم يُسمح لها بالمرور (هذا ما اقتضته الحكمة السياسية)!.

ربما يظن البعض أن خفايا حرب غزة الأخيرة وتداخل المعطيات والوقائع أصابت الجميع بنوع من البلبلة وعدم الاتزان؛ لدرجة أن كتّابًا ومفكرين بدوا متأرجحين في تحليل أسباب المجزرة عاجزين عن الفهم، وكأنهم ضُربوا تيهًا في حقول ضباب سرمدية أعاقت الرؤية وشلت الدماغ!.

هالني أن خبيرًا بمركز الأهرام يتحدث عن موقف مصر بالنسبة للولايات المتحدة بأنه عصيٌّ على الضغط ويضرب بأحداث غزة مثلاً، وكأنه كان يتوقع أن تدخل مصر نصرةً لسكان أسدود وسديروت؛ تلبيةً لضغوط أمريكية، لكنها استماتت رفضًا، بينما كاتب آخر يختزل الحرب في نجاح وحيد؛ نقلت (الجزيرة) الفضائية مركز الكراهية من أمريكا وإسرائيل إلى قلب القاهرة، ناهيك عن قمم المجاريح وحديث المزايدات وحكومات الشوارع وإفك التحريض!.

في غزة كتب عنوان الصمود، والتحم المرابطون بديارهم وأرضهم رغمًا عن الصواريخ، ولم يخرجوا منها إلا جبرًا في رحلات خاطفة إلى القبور؛ ليكتبوا نهاية مزاعم بيع الأرض والتفريط.

لا يمكن أن يَدعي عاقل أنه لم تكن أمام الشهيد نزار ريان الفرصة للنجاة بزوجاته وأطفاله الرهط، لكنه سطر عنوانًا لكتاب التضحية وخطَّ فصلاً لم يسبقه إليه أحد في الأولين!.

حينما كان مسئول عربي كبير يلبي دعوة رجل أعمال لبناني، ويسهران في احتفالية أعياد الميلاد في قلب القاهرة على صوت الطرب، وتمايل فرقة رقص إسبانية حتى الصباح؛ كان الطيران الصهيوني يتعمَّق في سماء فلسطين، ينتزع الأرواح انتزاعًا ويمزق الأشلاء، ويؤرِّخ لعقود من الحقد الذي اعتبره التركي أردوغان (بقعة سوداء في التاريخ)!.

أعلن أردوغان أنه لا يمكن مسامحة الكيان الصهيوني على ما قام به في غزة، وأن القضية الفلسطينية هي قضية تركيا الإنسانية، ربما يجب أن يرفع الفلسطينيون القبعة وينتشوا زهوًا لأنه ما زال أحد يذكر قضيتهم بمجموعها!.

لقد أعادت حرب غزة التأكيد على عدد من الحقائق؛ أهمها أنه لا استقرار ولا أمن ولا أمان حتى تتم إزالة هذا الكيان الوحشي الهمجي من هذه البقعة، ودفنه في مغارات التاريخ.

هذه استحقاقات النصر وضريبة الهزيمة، وإذا كان هناك من يرفض هذا الطرح اقتناعًا وليس جبرًا فالمسالك متعددة وتتسع للكثيرين.


نافذة مصر


إضرابات ومظاهرات ضد قانون الرسوم



تحولت النقابة العامة للمحامين إلى غرفة عمليات لكافة المحامين الناشطين؛ لإدارة تحركاتها ضد قانون زيادة الرسوم القضائية المشبوه، وتوحدت إرادة الجميع على مواجهة القانون بعد اختلافات طويلة بسبب منافسات الانتخابات.

وتنوعت فعاليات المحامين في مختلف محافظات مصر اليوم بين الإضرابات الجزيئة، فيما شملت القاهرة الكبرى بخلاف الإضراب مظاهرات حاشدة بالنقابة العامة، قام الأمن بحصارها وتطويقها من جميع الجهات، ورفض خروج المحامين في مسيرة من النقابة.


ماتبقى من كرامة مصر – فهمي هويدي

http://www.awan.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1230225498232560600_0.jpg

حين اعتبر المفاوض الإسرائيلي عاموس جلعاد أن أولمرت أهان مصر حين تراجع في اللحظة الأخيرة واشترط

إطلاق سراح الجندي الأسير شرطا للتهدئة وفتح المعابر، فإن مصر كان لها رد فعل آخر أخف وطأة. إذ وصفت ذلك التراجع بأنه «مجرد انتكاسة»، بما يعني أنه يمس مسار التهدئة ولا يمس كرامة مصر.

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45427000/jpg/_45427561__416pic.jpg

شيء من هذا القبيل حدث حين اعتبر طيب أردوجان أن إسرائيل وجهت إهانة إلى تركيا، حين زارها أولمرت قبل أسبوع من بدء الحرب على غزة، ولم يشر إلى ذلك أثناء محادثاته في أنقرة، رغم علمه بأن قرار الحرب قد صدر. لكن مصر لم تر في الأمر إهانة، حين استقبلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية قبل 48 ساعة من الحرب، وأعلنت من القاهرة أن حكومتها ستقضي على حركة حماس. وكل ما فعلته مصر أنها طالبت بوقف إطلاق النار، ولم يقصر وزير خارجيتها في تحميل حماس المسؤولية عما جرى.

تكرر المشهد حين وقعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية مع نظيرتها الأميركية قبل آخر يوم من انتهاء ولاية الرئيس بوش، اتفاقا بخصوص ترتيبات معينة لمنع وصول السلاح إلى المقاومة في غزة، ورغم أن مصر لم تكن طرفا في الاتفاق، فإنها فوجئت بأنه يتناول أوضاعا تخص حدودها على قطاع غزة، الأمر الذي سبب لها حرجا سياسيا بالغا، استقبلته بكظم الغيظ أولا، وبالإعلان عن أن مصر لن تعترف بأي اتفاق يمس سيادتها على أراضيها، ثم سكنت بعد ذلك.

ما حدث بعد ذلك أثناء الحرب على غزة كان أفدح، إذ عمدت إسرائيل إلى قصف الشريط الحدودي المصري على القطاع بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل، التي أحدثت أضرارا عديدة بكل صور الحياة في الجانب المصري من الحدود، فتصدعت المباني أو انهارت، كما أن البشر تعرضوا لإصابات مختلفة. وتذرعت إسرائيل في ذلك برغبتها في تدمير الأنفاق الواصلة بين القطاع ورفح المصرية، إلا أن هذه العمليات العسكرية التي استمرت طوال أسابيع الحرب تعد انتهاكا صريحا لنصوص معاهدة السلام الموقعة بين البلدين منذ ثلاثين عاما، إذ تنص تلك المعاهدة على أن الحدود مصونة لا تمس، وأن الطرفين ملزمان بعدم صدور أي فعل من أفعال الحرب أو الأعمال العدوانية أو التهديد ضد السكان، كما حددت على سبيل الحصر الأسلحة المسموح باستخدامها على الحدود، في مساحة بعرض ثلاثة كيلومترات أطلق عليها المنطقة «د». ذلك كله تجاهلته إسرائيل وأطاحت به في محاولتها تدمير الأنفاق. وكل الذي فعلته مصر إزاء تلك الانتهاكات الفجة والمتكررة، أنها سجلت الخروقات التي قامت بها إسرائيل وأبلغتها في هدوء إلى الأمم المتحدة.

إذا أضفنا إلى هذه الوقائع سجل الحوادث التي شهدتها الحدود بين البلدين خلال السنوات الأخيرة التي أدت إلى قتل نحو 15 مواطنا مصريا بعضهم عسكريون بالرصاص الإسرائيلي، ثم استمرار استقبال المسؤولين الإسرائيليين في القاهرة بعد ذلك مباشرة وكأن شيئا لم يكن، فإن حيرة المرء ودهشته ينبغي أن تتضاعفا. إذ فضلا عن شعوره بالمهانة والخزي، فإن أسئلة كثيرة لابد أن تلح عليه، بعضها ما خطر لجيلنا على الأقل أن يطرحه يوما ما. أحدها مثلا السؤال عن السبب في أن مصر أصبحت تدير للإسرائيليين خدها الأيسر، كلما تلقت منهم ضربة على الخد الأيمن؟

إن في الفم ماء كثيرا، والدهشة تعقد اللسان عن مواصلة السؤال. إلا أنني في كل الأحوال، لا أتصور أن مصر أصبحت بلا حيلة، ولا تملك وسيلة للرد على الإهانة والوقاحة الإسرائيليتين، خصوصا أننا فرطنا في أشياء كثيرة تخص البلد، ولم يبق له إلا بعض الكرامة، فحافظوا عليها أرجوكم، حتى لا نموت من الكمد، ونقتنع بأن باطن الأرض أصبح خيرا لنا من ظاهرها.

..............

حادث الحسين.. الطريق إلى تقنين الطوارئ






تحقيق- حسن محمود وهبة مصطفى:أخوان اون لاين


أكد خبراء أمنيون وسياسيون ومحللون إستراتيجيون أن حادث انفجار الحسين الذي أودى بحياة سائحة فرنسية وأصاب 25 شخصًا يعبر عن تقصير أمني شديد؛ نتيجة انشغال وزارة الداخلية بمهام غير أمنية في الفترة الأخيرة؛ تخص السياسيين والناشطين.

واعتبر خبراء الأمن الحادث نسخةً كربونيةً من حوادث إجرامية وقعت في أوقات سابقة؛ من حيث استخدام القنابل البدائية والضربات السريعة المتهوِّرة، محملين الحكومة- ممثلةً في وزارة الداخلية- مسئولية تقصيرها، وطالبوا بمحاسبة المقصِّرين في حفظ الأمن بدلاً من تعليق الفشل على شماعات الإرهاب أو الجماعات الإسلامية.

فيما أعرب السياسيون والمحلِّلون عن مخاوفهم من استغلال النظام الحاكم هذا الحادث لتمديد الطوارئ أو إصدار قانون الطوارئ واستخدمه حُجةً قويةً لتحويل الأنظار عن قضية غزة وعن الدور المصري في عملية التهدئة وإضعاف دور مصر كوسيط سياسي رئيسي في المنطقة.

تاريخ مشبوه!

مشهد الانفجارات الذي هزَّ ميدان الحسين أعاد إلى الأذهان مشاهد العنف في مصر من جديد؛ ففي 25 أبريل 2006 شهدت مصر 3 تفجيرات إجرامية في دهب بسيناء، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى قدَّرتها المصادر الرسمية بأنها أودت بحياة 30 شخصًا وإصابة 153 آخرين من الأبرياء.

الصورة غير متاحة

آثار الدماء في مكان انفجار الحسين

وفي أبريل 2005م شهدت منطقة الأزهر حادثة انفجار درامي؛ أسفرت عن مقتل 3 سائحين بعد 24 ساعة فقط بين تحذير اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية من "موجات إرهابية" وصفها بأنها ستكون "شرسة" و"عشوائية"، وبين هذه العملية الإجرامية التي استهدفت السائحين الأجانب في واحدة من أهم المناطق السياحية في مصر!.

وشهدت مدينة شرم الشيخ في يوليو 2005 تفجيرًا أوقع أكثر من 70 قتيلاً بينهم أجانب وجرح أكثر من 200 آخرين، عندما انفجرت سيارتان ملغومتان وحقيبة في فنادق ومناطق تسوُّق بمنتجع شرم الشيخ السياحي في سيناء.

وفي أكتوبر من عام 2004م دوَّى صوت انفجار في فندق "هيلتون" في طابا الذي نزل فيه الكثير من السياح الصهاينة، فيما أفادت الشرطة المصرية أن انفجارًا آخر وقع ساعتها في مدينة نويبع، وقتل 23 شخصًا على الأقل في الانفجار الذي وقع في فندق "هيلتون طابا" في سيناء، وأصيب عشرات الأشخاص.

وشهدت مصر موجةً من أعمال العنف في التسعينيات؛ أسفرت عن مقتل 1500 شخص، ولكن الهدوء عاد إلى البلاد منذ إعلان الجماعة الإسلامية وقف أعمال العنف في 1998م.

وكان هجوم الأقصر في نوفمبر 1997 الأعنف؛ حيث استهدف سيَّاحًا في مصر وأوقع 58 قتيلاً، معظمهم من سويسرا، وأثر الهجوم على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات، وأقال الرئيس مبارك بعدها وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه حتى الآن.


الإخوان والمعارضة فضحوا الحكومة في استجوابات غزة



مواجهات حادة بين الحكومة والمعارضة خلال مناقشة 3 استجوابات للنواب: حمدي حسن ومحمد عبد العليم ومحمد العمدة، تتهم الحكومة بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني في التعامل مع أحداث غزة، وعدم قيام الحكومة بتنفيذ وقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني؛ حيث طالب النواب بسحب الثقة من الحكومة، وحاول نواب الوطني بقيادة أحمد عز التشويش على المستجوبين، إلا أن سرور تدخل وأجبر نواب الأغلبية على التزام الهدوء، وتدخل نواب الأغلبية ورفضوا سحب الثقة من الحكومة وانتقلوا إلى جدول الأعمال.



وأعرب النائب حمدي حسن في بداية الاستجواب عن احتجاجه لعدم حضور رئيس الوزراء ووزير الخارجية للرد على الاستجواب، رغم وجودهما داخل مصر، ووجه التحية للشعب المصري الذي خرج منتفضًا في الشوارع؛ احتجاجًا على المجازر الصهيونية وسياسة الحكومة المصرية في معالجة الأزمة، كما حيَّا أطباء مصر الذين قاموا بواجبهم تجاه إخوانهم في غزة، وكذلك لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب ورجالهم الذين غيِّبوا خلف الأسوار، كما وجه تحيةً لكل مصري تضامن مع غزة، والذين تم اعتقال بعضهم باستخدام قانون الطوارئ.

واتهم حمدي حسن الحكومةَ باتخاذ قرارات متواطئة مع الكيان الصهيوني وضد فلسطين، وقال إن الاستجواب يأتي في الذكرى الـ30 لمعاهدة السلام الموقَّعة بين مصر والكيان الصهيوني، ومن المؤسف بعد كل هذه السنوات أن تختلف القيم فيصبح أعداء الأمس (الصهاينة) أشقاء اليوم، ويصبح الأشقاء (الفلسطينيون) هم أعداء اليوم، وقال إنه يشعر بالخزي والعار تجاه ما تقوم مصر في هذه القضية.



الأحد، 22 فبراير 2009

يوم الطالب العالمي.. ما أشبه الليلة بالبارحة




تحقيق- إسلام توفيق:

ما حدث اليوم السبت الموافق 21 فبراير 2009م في جامعة القاهرة من حصار أمني مشدد، وتحوُّل الجامعة إلى ثكنة عسكرية، بعد غلق معظم أبوابها الرئيسية في وجه طلابها لتفويت الفرصة على تنظيم أي فعاليات في ذكرى يوم الطالب العالمي.. يعيد إلى الأذهان ما قامت به قوات الاحتلال البريطاني في نفس الفترة من العام 1946م بفتح كوبري عباس أثناء مرور أكبر مظاهرة طلابية في مصر؛ مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الطلاب في النيل وغرق الكثير منهم.

ويعدُّ الحادي والعشرين من شهر فبراير من كل عام يومًا خالدًا لواحدة من أولى وأنجح الحركات الطلابية النضالية في العالم، وهي الحركة الطلابية المصرية التي لفتت أنظار العالم أجمع إلى نضال طلاب مصر ودورهم الفاعل في تحرير أوطانهم؛ حيث لم تنجح قوة استعمارية كبرى مثل بريطانيا العظمى آنذاك في إيقافه ليظل هذا اليوم مفخرةً لكل الطلاب الأحرار.

هذا اليوم الذي دعت إليه الحركة الطلابية، والتي كانت تضم الطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين وعددًا من الأحزاب المصرية وبعض المستقلين بأن يكون يومًا للجلاء، ودعت شعب مصر إلى إضراب شامل، وهي الدعوة التي استجابت لها مختلف فئات الشعب، فتعطَّلت المواصلات، وأُغلقت المدارس والجامعات، وامتنعت المحال التجارية عن البيع والشراء.

الصورة غير متاحة

طلاب مصر يحيون يوم الطالب العالمي

وكان طلاب الأزهر كعهد مصر بهم سبَّاقين إلى الكفاح، فتحركوا من الجامع الأزهر مخترقين ميدان الأوبرا حتى وصلوا إلى ميدان الإسماعيلية (التحرير حاليًّا)؛ حيث مقر ثكنات القوات البريطانية، وهو التحرك الذي واجهته القوات البريطانية المحتلة بفتح النار على المتظاهرين؛ ليصرَّ الطلاب على عقد مؤتمر شعبي اتُّخِذَت فيه قراراتٌ بمقاطعة المفاوضات وأساليب المساومة والتمسك بالجلاء عن وادي النيل وإلغاء معاهدة 1936م.

لم ينتهِ الأمر عند هذا، بل زحفت المظاهرة إلى ميدان قصر النيل؛ حيث الثكنات البريطانية، واتجه قسم منها إلى ساحة عابدين؛ فإذا ببعض السيارات العسكرية البريطانية المسلَّحة تخترق الميدان وسط الجماهير فجأةً لتدهم بعضهم تحت عجلاتها، وهو ما أثار ثائرة الطلاب ودفع جموع المواطنين للتلاحم معهم في صمود بطولي؛ كان نتيجته إحراق أحد المعسكرات البريطانية.

وانتقلت أنباء البطولات الطلابية المصرية في الوطن العربي كله لتعلن القوى الوطنية في السودان وسوريا ولبنان وشرق الأردن إضرابًا عامًّا تضامنًا مع طلاب مصر.

قد يختلف الوضع الآن عما كان في 1946م من حيث الظروف السياسية، ولكن النضال الطلابي يبقى متشابهًا لدرجة كبيرة، فقديمًا انتفض طلاب مصر ضد الظلم والاستبداد الواقع عليهم من المحتل، واليوم ينتفض طلاب مصر ضد الظلم والقهر والتعسف الأمني ضدهم، وفتح أبواب الجامعة للأجهزة الأمنية وسياسة البطش والتنكيل التي تبدأ من التحقيقات إلى الاعتقال.

بالإضافة إلى ذلك يعاني الطلاب الكثير من أشكال القهر المادي والمعنوي؛ مثل مصاريف الكتاب الجامعي الذي ارتفعت في الفترة الأخيرة، فضلاً عن ضعف وتدني مستوى التعليم؛ فأصبحت الجامعة لا تؤهل بطريقة صحيحة إلى سوق العمل وزادت البطالة؛ الأمر الذي ساهم في عدم وجود أية جامعة مصرية ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، على الرغم من أن العدو الصهيوني له 6 جامعات!.

الصورة غير متاحة

الطلاب يرفضون اللائحة الطلابية (79)

كما يعانون من لائحة طلابية تقيِّد وتمنع أي نشاط سياسي حر داخل الحرم الجامعي وسيطرة كاملة على الطلاب فكريًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا ورياضيًّا تحت مسمى واحد؛ هو اتحاد الطلبة التي تزوَّر نتائجه سنويًّا ويُشطَب كل صاحب اتجاه أو رأي يترشَّح له.

وبالرغم من كل هذا إلا أن الحركات الطلابية ما زالت يقِظةً وحيَّةً تدافع عن مصر ووطنها العربي والإسلامي، فطلابُ مصرَ هم الذين قدموا دماءَهم في سبيل حريةِ هذا الوطن، وإن كانت مصر هي نبض الأمة العربية فطلاب الجامعة هم نبض هذا البلد، وهم أول من يقدِّم نفسَه للدفاع عنه، والمطالبة بتحريره من الفساد والظلم، والمطالبة بالإصلاح والحرية، والاستمرار في المطالَبة برفع يد الأمن عن حرم الجامعة، والمطالبة بلائحةٍ طلابيةٍ تُعيد الحياةَ للنشاط الطلابي.

فدور الطلاب تجاه مصر لم ينتهِ بعد، فقضايا الظلم والاستبداد وإهدار كرامة المواطنين وتعذيبهم لا تقل أهميةً عن قضية طرد المحتل، فكلاهما يمارس الظلم ويقهر الإنسان، فضلاً عن أنه من غير المعقول أو المقبول أن يكون من المصريين من يمارسون هذا الظلم والتعسُّف ضد أبناء الوطن.

وكما كانت مطالب الحركة الطلابية الأولى في مصر عام 1946 في التخلص من المحتل الغاصب تتلخص مطالب النضال الطلابي الآن في التخلص من السطوة الأمنية وطرد الحرس الجامعي من داخل الحرم تبعًا للحكم التاريخي الذي أصدره القضاء الإداري على أن يتولى حفظ الأمن داخل الحرم الجامعي إدارةُ الجامعة، بالإضافة إلى إلغاء اللائحة الطلابية القائمة، ووضع لائحة تعطي الحرية للطلبة في ممارسة أنشطتهم دون قيود والترشح للاتحادات الرسمية دون تقييد.

كما ينادي الطلاب بتخفيض المصاريف الدراسية التي تقول عنها الحكومة إنها مجانية وتصل إلى أكثر من 500 جنيه لطلاب الانتساب وأكثر من 170 جنيهًا لطلبة الانتظام، بالإضافة إلى تخفيض مصاريف الكتاب الجامعي، فضلاً عن مناداتهم بنظام تعليمي متطور يواكب العصر ويؤهِّل خريجي الجامعة إلى سوق العمل.


تابع باقى التحقيق على موقع أخوان اون لاين

واقعة اختطاف المدون والناشط ضياء الدين جاد



الدستور_ محمد أبوالدهب:

أكدت روضة أحمد ــ المحامية في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ــ أنها قد تقدمت ببلاغ إلي النائب العام يطالب بإجراء تحقيق في واقعة استعمال قسوة واختطاف المدون ضياء عبدالسميع جاد الذي تم اختطافه من منزله في 6 فبراير الجاري بمركز قطور ولم تعلم أسرته مكانه حتي الآن، أو أسباب اختطافه، وطالبت روضة بإجراء تحقيق من النيابة العامة في هذه الوقائع لمخالفته نص المادة 129 من قانون العقوبات،
وكذلك المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية التي تنص علي أنه «لا يجوز القبض علي أي إنسان أو حبسه إلا بأمر من السلطات المختصة بذلك قانونًا، كما تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا»، بالإضافة إلي المادة 9/1 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صدقت عليه مصر والتي تنص علي أن: «لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان علي شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه»، مؤكدة أن البلاغ قد أحيل إلي نيابة استئناف طنطا برقم 325/5.

في حين قالت آمال عبدالفتاح ــ والدة ضياء ــ إنها فوجئت يوم الجمعة 6 فبراير بواحد بيتصل بنجلها، وقال إن اسمه محمد صالح ــ عضو بحزب الوفد ــ وبعدها لقت أربع ضباط دخلوا البيت واعتدوا عليه بالضرب وركّبوه سيارة زرقاء مكتوبًا علي لوحاتها ملاكي القاهرة، ولم تعرف عنه أي شيء حتي الآن، برغم أنها تقدمت بشكاوي إلي النائب العام ورئيس الجمهورية، وأضافت: إن والده أصيب بجلطة في المخ شلت حركته، كما أن ابنها مريض ولا يتحمل أي «بهدلة»، وكانت كل تهمته التضامن مع فلسطين التي كان يبكي في كل وقت علي أطفالها.





الأربعاء، 18 فبراير 2009

أخيراًايمن نور براءة !! لماذا؟

http://el-3amal.com/news/files/news/22913.jpg

اصدرالنائب العام قراراً مفاجئاً بالافراج الصحي عن ايمن نور
القرار كان مفاجئاً لنور نفسه لكنه ربما لم يكن مفاجئاً للمراقبين
فـرغم ان حالة (نور) الصحية كانت تتطلب الافراج عنه منذ وقت طويل !
ورغم ان ضغوط بوش كانت ايضاً تتطلب التجاوب معها والافراج عنه
لكن الغريب ان مبارك قابل كل ذلك بالمزيد من التشدد !
لكن اليوم فجأة خرج نور!
فماذا استجد ؟؟
ربما كان النظام يريد استقبال اوباما بالافراج عن نور بعد رسائل مفادها ان اوباما لن يجلس الى مبارك حتى لا يعطي شرعية لممارساته فكان الرد سريعاً ليخرج نور!
لا يختلف الافراج عن نور عن رسائل مبارك الاخرى والخاصة بتشديد الحصاروالحرب على الانفاق ومنع دخول الحقوقيين الدوليين !
يهدف مبارك الى تمرير التوريث واعادة صياغة العلاقة مع الامريكان على اسس جديدة
انتهى عهد بوش واوباما سيمكث فى البيت الابيض 8سنوات كاملة ولم يعد فى العمر بقية
مجرد تنازلات صاعدة
فكيف سيكون رد اوباما هل سيرفض الرسالة ويطالب بالمزيد اتفاقاً مع الكم الهائل من النبرات الاخلاقية التي وضعها فى خطاباته ولا ندري مدى تمسكه بها ؟؟
ام يقبل ؟؟
لكن المؤكد ان مبارك قدم كل مالديه اخيراً وبقيت الكلمة لاوباما !!

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

شهيدان بقصف إسرائيلي بغزة واعتقال 37 بالضفة



استشهد فلسطينيان وأصيب خمسة آخرون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في حين أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخين محليي الصنع في منطقتين جنوب إسرائيل.


وقالت مصادر طبية إن مواطنا فلسطينيا يدعى رجب صبح (25 عاما) استشهد في قصف مدفعي إسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.


وأضافت أن قذيفة مدفعية أطلقها جيش الاحتلال سقطت على بيت الشهيد بمنطقة العطاطرة. كما أوضحت أن الهجوم أسفر عن إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة.


وقد نفى جيش الاحتلال إطلاق القذيفة، وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية إن قواته لم تقم بأي نشاط عسكري في المنطقة.


وفي سياق منفصل استشهد ناشط فلسطيني متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل ثلاثة أيام في قصف إسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع.


وقالت مصادر طبية بمستشفى ناصر الحكومي إن علي القدرة (28 عاما) -وهو ناشط بألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية- استشهد متأثرا بجروحه في الغارة التي استهدفته مع ناشط آخر كانا يستقلان دراجة نارية الجمعة الماضية.

صواريخ
من جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.


وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن صاروخ قسام سقط في وقت مبكر من صباح اليوم في سدوت بالنقب. وأضافت أن صاروخا آخرا سقط في منطقة مفتوحة في شعار هنيغيف دون وقوع إصابات.


وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال 37 فلسطينيا في حملة دهم واسعة في مناطق متفرقة بدعوى أنهم مطلوبون.


وقال جيش الاحتلال إن الموقوفين أحيلوا إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم, لكنه لم يكشف عن انتماءاتهم.

ويشن الجيش حملات اعتقالات ودهم بصورة شبه يومية في مختلف مناطق الضفة الغربية بدعوى ملاحقة النشطاء الفلسطينيين


الجزيرة نت

الأحد، 15 فبراير 2009

احذروا غضب الحليم - فهمي هويدي



صحيفة الرؤية الكويتيه الأحد 20 صفر 1430 – 15 فبراير 2009

http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/12/30/Pic804.jpg

لا أعرف إن كان الذين لا يترددون في تحدي الرأي العام واستفزاز مشاعر المصريين بممارساتهم القمعية يدركون عاقبة أفعالهم تلك أم لا، لكنني أعرف جيدا أن تلك مغامرة تشعر الناس بالمهانة وتملؤهم بالغضب، الذي يحولهم تراكمه بمرور الوقت إلى قنابل موقوتة، مرشحة للانفجار في أي وقت.


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/28/1_678112_1_34.jpg

http://elshaab.org/files/news/9460.jpg

لقد سمعنا مراراً وتكراراً أن قوانين الطوارئ لن تستخدم إلا في مواجهة الجماعات الإرهابية، وأعلن رئيس الوزراء أمام مجلس الشعب أن إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية (الذي يخالف الدستور) لن تتم إلا في حالتي مكافحة الإرهاب وقضايا الاتجار في المخدرات. لكننا رأينا أن هذه الأساليب الاستثنائية والقمعية لا تستخدم إلا في التعامل مع الناشطين العاديين، الذين يحاولون التعبير عن أنفسهم من خلال الاحتجاجات السلمية والممارسات القانونية. وضحايا التضامن مع غزة الذين تحدث عنهم أمس نموذج حي بين أيدينا. ذلك أنهم لم يفعلوا أكثر من إعلان رفضهم للعدوان الإسرائيلي وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر والمنكوب. حتى الخطأ النسبي الذي نسب إلى زميلنا مجدي حسين، واتهم فيه بـ«التسلل» إلى غزة لإعلان تضامنه مع أهلها لم يقابل بأي تفهم أو أعذار، وإنما قوبل بإحالته إلى المحكمة العسكرية التي قررت سجنه سنتين جراء «الجريمة» التي ارتكبها.


مقتل اريترية برصاص الشرطة المصرية لدى محاولتها التسلل الى اسرائيل.

علماً بأننا لم نسمع أن أحداً من الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل وقعت عليهم هذه العقوبة.

مواجهات بين متظاهرين والأمن المصري أمام البرلمان في القاهرة أمس (عمرو دلش ــ رويترز)

من الأمور المثيرة للانتباه والباعثة على الخزي في الوقت ذاته، أن هذا الاستقواء الأمني في مواجهة المواطنين المصريين والفلسطينيين أيضاً، يتراجع خطوات عديدة إلى الوراء حينما يكون الإسرائيليون هم الطرف الآخر، ولكي تتأكد من ذلك حاول أن تستدعي من الذاكرة مشهد الغضب الحكومي المصري العارم الذي قوبل به اختراق بعض الفلسطينيين لمعبر رفح، والتصريحات النارية التي أطلقها آنذاك وزير خارجيتنا التي هدد فيها بكسر رجل أو رقبة من يعبر الحدود، ثم ضع إلى جانبه عمليات القمع الشديدة التي ووجه بها الناشطون المتضامنون مع غزة،

http://www.arabicdream.com/forums/uploads/U65487-1231377351.jpg

في مواجهة هذا الشريط «الساخن»، حاول أن تتتبع رد الفعل المصري على عشرات الاختراقات التي قامت بها الطائرات الإسرائيلية للمجال الجوي المصري والحدود، وهي تحاول قصف الأنفاق المستخدمة في تهريب البضائع عند رفح. حينئذ ستلاحظ أن مصر لم تفعل أكثر من رصد الاختراقات وتسجيلها أولا فأولا، ثم إبلاغ القوات الدولية بها بمنتهى الهدوء. وفي ظل ذلك الهدوء تبخر تماماً الكلام عن «كسر رجل» من يعبر الحدود، كما لم نسمع صوتاً لوزير الخارجية، ولا للأبواق الإعلامية الأمنية التي ملأت الدنيا ضجيجاً وغضباً لحرمة أرض مصر التي يعبأ الناس لأجلها تارة، ويغض الطرف عنها تارة أخرى.


يخطئ من يظن أن تحدي الرأي العام والاستهانة بمشاعر الناس واستفزازهم من الأمور التي يمكن أن تمر بسهولة، فيبتلعوها ثم ينسوها. ذلك أنه في الأمور التي تتعلق بالكرامة، فإن المواطنين يختزنون ولا يبتلعون. وهذا الاختزان مما لا تؤمن عواقبه، وأكرر مرة أخرى، أنه يحول الناس إلى قنابل موقوتة مرشحة للانفجار في أي وقت.

وفي موروثنا الثقافي تحذير مستمر من غضب الحليم. والحلم وطول البال من الصفات التي اشتهر بها المصريون. وهو ما ينبغي التذكير به حتى لا ينخدع أحد بصبر المصريين وصمتهم، الذي لا ينبغي أن يستقبل بحسبانه من علامات الرضا. والشواهد التي لاحت في الفضاء المصري خلال العامين الأخيرين تدل على أن ثمة تململاً في المجتمع الذي فاض به الكيل، عبر عن نفسه بأشكال عدة لم تكن مألوفة من قبل.

http://www.2h4all.com/news/data/upimages/saawww.jpg

ففي الأسبوع الماضي لجأ 800 مواطن من أهالي المحلة الكبرى إلى الجلوس على قضبان السكة الحديد في عز البرد، احتجاجا على تدهور الخدمة بالقطارات.

http://farm4.static.flickr.com/3106/2562702414_04d184c1bf_o.jpg

ومن قبل هؤلاء قام أهالي برج البرلس في محافظة كفر الشيخ بقطع الطريق الدولي، بسبب مشكلة حدثت في توزيع الدقيق، إلى غير ذلك من الانتفاضات المحدودة التي تبعث إلى من يهمه الأمر برسائل تفصح عن الغضب المكتوم، ويتعين على هؤلاء تسلمها وقراءة محتواها جيداً قبل فوات الأوان.

......................

الجزيرة الأسطورة..أغنية يقدمها الفلسطينيون تكريما لدورها في دعم قضيتهم

http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_52771_jazeera123.jpg

تكريما للجهد الذي بذله مراسلي قناة الجزيرة الفضائية في تغطية الحرب على قطاع غزة التي اندلعت نهاية شهر ديسمبر الماضي، وإبداعهم في كشف جرائم الاحتلال، قررت فرقة نهاوند الفنية الفلسطينية أن تهديهم أغنية "الجزيرة الاسطورة" تقديرا لجهدهم الجبار في نقل الحقيقة.

ولقيت أغنية الجزيرة الأسطورة إقبال واسع من قبل الجماهير والفلسطينية التي تقوم بمشاهدتها عبر موقع "اليوتيوب"، كما لقيت استحسانا من المواطنين الفلسطينيين الذين أعربوا عن تقديرهم الدور الذي لعبته القناة في كشف الحقيقة خلال الحرب على غزة.

وعلى العادة يجرى تمجيد قادة المقاومة والشهداء في الأغاني والأناشيد الفلسطينية إلا أنه جرى في هذه المرة التعامل مع مراسلي القناة وكأنهم فرسان لعبوا دورا لا يقل أهمية عن الدور الذي لعبه المقاومون الفلسطينيون خلال الحرب، ألا وهو كشف الحقيقة.

"بالصوت والصورة .. جبتوا هالمعمورة.. الجزيرة الأسطورة.. فلسطين تحييها".. بهذه الكلمات بدأ المغني الفلسطيني "باسل عطا الله" صاحب شركة "نهاوند للإنتاج الفني" بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، أغنيته الجديدة التي تشيد بفضائية الجزيرة ومراسليها، ودروها في دعم القضية الفلسطينية والتي كان آخرها تغطية الفضائية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تامر المسحال.. ما بعرف محال
وتمتدح الأغنية مراسلي الجزيرة في غزة الذين غطوا وبشجاعة العدوان الإسرائيلي على مدى (23) يوما تحت قصف الطيران وقذائف الدبابات وزخات الرصاص.
ويضيف "عطا الله في كلمات أغنيته : " تامر المسحال ما بعرف محال .. فارس وخيّال.. طلاته جريئة.. يا الصوت المجروح .. "وائل الدحدوح".. كل لحظة ودقيقة..

وتنم هذه الأغنية – والتي انتشرت في الضفة الغربية وفي قطاع غزة - عن مدى الدعم الجماهيري وعن الثقة العالية التي تحظى بها فضائية الجزيرة في أوساط المشاهد الفلسطيني، حيث أظهرت العديد من استطلاعات الرأي تأيد شريحة واسعة من الفلسطينيين لهذه الفضائية التي حظيت بأعلى مشاهدة بالمقارنة مع الفضائيات الأخرى.




إستطلاع: المصريون أكثر شعوب العالم تديناً

المصريون أكثر شعوب العالم تديناً



أمل الأمة - احمد النديم

تصدّرت مصر ترتيباً عالمياً لأهمية الدين وفقاً لنتيجة إستطلاع أجراه معهد غالوب الأميركي، اعتبر فيه مئة في المئة من المصريين الذين شملهم الاستطلاع، أن للدين أهمية كبيرة في حياتهم، متقدمة في ذلك على العديد من الدول الإسلامية والإفريقية.

وجاءت جمهورية الكونغو الديموقراطية التي يدين غالبية سكانها بالمسيحية، مع وجود قوي للكنائس الإنجيلية، في المرتبة الخامسة مع 98%. وتبلغ نسبة المتوسط العالمي 82%.

واستناداً إلى هذه الدراسة، فإن الأميركيين أكثر إيماناً بنسبة مرتين ونصف مرة عن الفرنسيين، حيث احتلت فرنسا المرتبة التاسعة في الدول الأقل إيماناً، مع 25% فقط يرون أن للدين "مكانة كبيرة في حياتهم". وتعادلت اليابان مع فرنسا في هذه النسبة.

ورداً على السؤال نفسه، أجاب 65% من الأميركيين بـ "نعم"، وهو معدل يفوق كثيراً متوسط معدل الدول المتقدمة 38%، ومنها على سبيل المثال سويسرا 42%، وكندا 45%.

وتبدو أستونيا الدولة الأقل إيماناً مع 14% فقط، متقدمة في ذلك عن العديد من دول شمال أوروبا الأخرى أو الدول الشيوعية السابقة.

وفي الهند، بلغت نسبة التديّن 79% وفي إسرائيل 50%. ولاحظ معهد غالوب الذي قسّم نتائج تحقيقه على الولايات الاميركية الخمسين، انتشاراً قوياً للتدين في جنوب البلاد، لا سيما في المسيسيبي مع 85% وهي نسبة مشابهة للبنان 86%، وإيران 83%.

وأجري الاستطلاع ميدانياً في الفترة من 2006 إلى 2008، وشمل ألف راشد في كل من الدول المعنية، مع هامش خطأ يدور حول 4%.

وفي شأن متصل, كشفت دراسة قام بها وقف الدراسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التركي (TESEV) تحت عنوان: "الدين والمجتمع والسياسة بتركيا" وجود تصاعد مستمر في التوجه نحو التدين وتراجع الدعم للعلمانية وتآكل مستمر للتيار اليساري العلماني.
وأكدت الدراسة والتي أجريت على عدد 1492 رجلاً وامرأة في عدد 23 محافظة وعلى أعمار 18 سنة لما فوق بين شهريْ أبريل – يونيو الماضيين أن نسبة 20.3% لا ترى في نفسها علمانية التوّجه، ونسبة 48.5% ترى في نفسها إسلامية؛ ففي عام 1999 كانت نسبة التدين تشير إلى معدل 25% فقط بلغت عام 2006 نسبة 46.5%.
وأشارت إلى تصاعد نسبة الذين يعطون للإسلام أولوية بحياتهم من نسبة 35.7% إلى نسبة 44.6%، وكذا تصاعدت نسبة الذين يؤيدون الأحزاب السياسية المستندة للدين (الإسلام) – القوانين التركية تمنع قيام أحزاب دينية أو تستند على مبادئ وقواعد دينية - من 25% عام 1999 إلى نسبة 41% هذا العام.
هذا, وقد تصاعدت نسبة الرفض للعلمانية لمستوى 79% من مجمل المشاركات.

وتؤشر هذه النتائج وغيرها على نجاح الدعوة الأسلامية والمشروع الأسلامى وبأن الشعب المصرى قد سأم من مشاريع التغريب والتبعية للغرب ويريد أن يعود الى الأساس الأسلامى والنبع الصافى لديننا الحنيف

حصار غزة

حصار غزة

معبر رفح

الأحد، 8 فبراير 2009

معابر قطاع غزة


معابر قطاع غزة

ستة تحت سيطرة إسرائيلية وواحد خارجها

الجزيرة نت - "حماسنا بتصرف"

-----------

على الرغم من خروج قوات الاحتلال من قطاع غزة عام 2005، إلا أن سكانه لم يشعروا بالتحرر أو الاستقلال؛ بل تحول القطاع إلى سجن كبير تلفه الأسلاك والمعابر من كل الجهات حيث يقوم الكيان الصهيوني من خلال المعابر بالسيطرة على القطاع واستخدامها كوسيلة لتـركيع الشعب الفلسطيني من خلال التحكم بحاجاته اليومية والإنسانية بما في ذلك الوقود والمواد الأولية والدواء .. و تحيط بقطاع غزة سبعة معابر لا يدخل القطاع ولا يخرج منه شيء دون المرور بأحدها، وتخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرة الاحتلال هو معبر رفح. ولكل معبر من المعابر الستة الأولى تسميتان، إحداهما عربية والثانية متداولة إسرائيليا. ومعابر غزة السبعة هي:

1- معبر بيت حانون ويعرف إسرائيليا باسم (إيريز)

موقعه: شمالي مدينة غزة.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هذا المعبر مخصص لعبور الحالات المرضية الفلسطينية المطلوب علاجها في إسرائيل أو الضفة الغربية أو الأردن. ويمر منه الدبلوماسيون والصحافة والبعثات الأجنبية والعمال وتجار القطاع الراغبون في الدخول بتصاريح إلى إسرائيل، كما تمر منه الصحف والمطبوعات.

مضايقات الاحتلال:
تتعمد سلطات الاحتلال إذلال كل فلسطيني عند مروره من معبر بيت حانون حتى ولو كان مريضا، وذلك بأن يفرض عليه السير على الأقدام مسافة تزيد عن الكيلومتر حتى يتمكن من الوصول إلى الجانب الإسرائيلي من المعبر. ويبقى الفلسطينيون ساعات طويلة حتى يسمح لهم بالمرور. وجراء هذا التعسف أودى الكثير من مرضى قطاع غزة قبل دخولهم إسرائيل للعلاج. ونظرا لتعقد الإجراءات الإسرائيلية في معبر بيت حانون فإن معدل عشرين إلى ثلاثين شخصا يمرون يوميا، مع أن المعبر يمكن أن يسمح يوميا بمرور عشرين ألف شخص.

المعبر بعد سيطرة حماس على القطاع:
تأثر المعبر بسيطرة حماس على غزة، حيث دمر الاحتلال نقطة الشرطة الفلسطينية التي كانت فيه. ومنذ ذلك التاريخ توقف التنسيق مع الفلسطينيين، وأصبح الصليب الأحمر يقوم بدور التنسيق بين الطرفين.

2- معبر الشجاعية ويعرف إسرائيليا باسم (ناحال عوز)

موقعه: في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هو معبر حساس فمنه يمر الوقود نحو القطاع. ويقع تحت إشراف شركة إسرائيلية يناط بها توريد الوقود نحو غزة. والمعبر عبارة عن مكان تتصل به من الجانبين أنابيب كبيرة يفرغ فيها الوقود القادم من إسرائيل.

مضايقات الاحتلال:
دأبت سلطات الاحتلال على إغلاق معبر الشجاعية (ناحال عوز) يومين كل أسبوع، مما دفع بالعاملين في محطة توليد الكهرباء بغزة لاقتطاع كميات صغيرة وتخزينها لتغطية اليومين الذين يتوقف فيهما التزويد.
ويلزم محطة غزة كل خمسة أيام حوالي 490 مترا مكعبا لا توفرها إسرائيل مطلقا. ويحتاج القطاع يوميا إلى طاقة كهربائية تقدر بحوالي 230 ميغاوات، ولا يصل من شركة الكهرباء الإسرائيلية للقطاع سوى 120 ميغاوات، وتتولى مصر تزويد القطاع بـ17 ميغاوات، وتنتج محطة التوليد في قطاع غزة حوالي 42 ميغاوات. وعليه فإن قطاع غزة يعاني من نقص دائم في كميات الطاقة الكهربائية التي يحتاجها، وتقدر بحوالي 23%.

المعبر بعد سيطرة حماس على القطاع:
تعرض للإغلاق مرارا منذ ذلك التاريخ.

3- معبر المنطار ويعرف إسرائيليا باسم (كارني)

موقعه: شرق مدينة غزة.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هو أهم المعابر في القطاع وأكبرها من حيث عبور السلع التجارية بين القطاع وإسرائيل.

مضايقات الاحتلال:
هذا المعبر من أكثر المعابر إغلاقا فلم يفتح إلا 150 يوما طوال سنة 2007، كما أنه هو أكثرها خضوعا للتفتيش وخصوصا تفتيش البضائع الفلسطينية. وتشترط إسرائيل تفتيشا مزدوجا لكل ما يمر عبر معبر المنطار (كارني) فيفتشه طرف فلسطيني ثم تقوم شركة إسرائيلية متخصصة بتفتيشه، بمعنى أن كل حمولة تفرغ وتعبأ مرتين، مما يعرض أي بضاعة لإمكانية التلف فضلا عن إضاعة الكثير من الوقت.

المعبر بعد سيطرة حماس على القطاع:
أصبحت إجراءات التفتيش في المعبر أكثر تعقيدا منذ يونيو/حزيران 2007، تاريخ سيطرة حماس على قطاع غزة. كما أصبحت حركة الشاحنات القادمة من إسرائيل والمحملة بالبضائع معدومة خصوصا الطحين والقمح ومنتجات الألبان والفواكه ومواد البناء وألعاب الأطفال، وبعض المواد الكيميائية تحت طائلة إمكانية استخدامها في صناعة المتفجرات. أما البضائع الفلسطينية وخصوصا التوت الأرضي والورود فقد توقف خروجها من هذا المعبر.

4- معبر القرارة ويعرف إسرائيليا باسم (كيسوفيم)

موقعه: يقع بين منطقة خان يونس ودير البلح.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: معبر مخصص للتحرك العسكري الإسرائيلي حيث تدخل منه الدبابات والقطع العسكرية كلما قررت إسرائيل اجتياح القطاع.

مضايقات الاحتلال:
أغلق بشكل كامل منذ انسحاب إسرائيل من غزة.

5- معبر العودة ويعرف إسرائيليا باسم (صوفا)

موقعه: شرق مدينة رفح.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هو معبر صغير ومخصص للحركة التجارية، وأغلبها مواد البناء التي تعبر باتجاه قطاع غزة فقط، فلا تعبر منه أي مواد نحو إسرائيل. ويعمل أحيانا عن معبر المنطار (كارني).

مضايقات الاحتلال:
يكثر إغلاق معبر العودة وخضوعه لمزاج الأمن الإسرائيي المرابط به. وإجراءات التفتيش فيه معقدة جدا، فالأمن الإسرائيلي يتعمد إفراغ الشاحنات القادمة من إسرائيل في ساحة كبيرة وتفتش تفتيشا يستمر ساعات طويلة قبل إخلاء سبيلها.

المعبر بعد سيطرة حماس على القطاع:
لم يفتح المعبر منذ سيطرة حماس على القطاع إلا 65 يوما.

6- معبر كرم أبو سالم ويعرف إسرائيليا باسم (كيرم شالوم)

موقعه: يقع على نقطة الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية.

السيطرة: إسرائيلية بتنسيق مع مصر.

أهميته: هذا المعبر مخصص للحركة التجارية بين القطاع وبين إسرائيل، ويستخدم أحيانا لعبور المساعدات إلى القطاع كما يمر منه بعض الفلسطينيين حين يتعذر عليهم استعمال معبر رفح القريب منه.

مضايقات الاحتلال:
يخضع الفلسطينيون عند مرورهم من معبر كرم أبو سالم لإذلال وإهانة وتعقيد وابتزاز الأمن والاستخبارات الإسرائيليين.

المعبر بعد سيطرة حماس على القطاع:
تعرض للإغلاق مرارا منذ ذلك التاريخ.

7- معبر رفح

موقعه: جنوب القطاع وعلى الحدود المصرية الفلسطينية.

السيطرة: فلسطينية بالتنسيق مع المصريين وبمراقبة الاتحاد الأوروبي.

أهميته: استخدم المعبر وفقا لاتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، لعبور كل فلسطيني يحمل هوية فلسطينية. ويستخدم المعبر لتصدير البضائع الفلسطينية خاصة منها المنتجات الزراعية رغم اعتراض إسرائيل.
مضايقات الاحتلال:
اشترطت إسرائيل على السلطة الفلسطينية إبلاغها بأسماء كل من يريد استخدام معبر رفح قبل 48 ساعة، لتقرر ما إذا كانت ستسمح له بالعبور أو تمنعه. وكثيرا ما فرضت إسرائيل إغلاق معبر رفح متذرعة ببند في اتفاقية المعابر لا يسمح بفتح المعبر إلا بوجود البعثة الأوروبية.


هنية ينتظر جالساعلى الرصيف تسهيل اجراءات مروره من معبر رفح..!!

المعبر بعد سيطرة حماس على القطاع:
تعرض رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية لمحاولة اغتيال في 15 ديسمبر/كانون الأول 2006 وهو يمر بموكبه من معبر رفح، فحملت حركة حماس النائب في قطاع غزة عن حركة فتح محمد دحلان مسؤولية محاولة الاغتيال

◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘