الأحد، 25 أكتوبر 2009
يامسلمين مسري الامين محمد سيهدم وانتم صامتين
عــــــــاجــــــل . مواجهات عنيفة المسجد الاقصى المبارك
مواجهات عنيفة الان فى باحات المسجد الاقصى المبارك
* نداءات اطلقها عدد من رجال الدين المسلمين بالوصول الى منطقة الحرم القدسي لصد دخول اليهود للحرم
* 6 أشخاص أصيبوا نتيجة للاعتداء على المواطنين والمصلين بالضرب وجراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع
جماعات إسرائيلية تقتحم الأقصى اليوم بحماية شرطة الاحتلال
السبت، 24 أكتوبر 2009
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
الاثنين، 5 أكتوبر 2009
شريط فيديولـ عباس ، والطيب عبدالرحيم أجَّل تقرير غولدستون
نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة في واشنطن قولها إن شريط فيديو كان وراء ما قال إنه قرار السلطة الفلسطينية سحب تأييدها لمشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعم تقرير ريتشارد غولدستون حول الانتهاكات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير، وأشارت المصادر إلى أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب الإسرائيلي بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلى أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض على جهاز الحاسوب ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
ووفقا للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.
هم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن
وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الذي قال فيها إن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش الإسرائيلي لمخيمي جباليا والشاطئ، مؤكدا أن سقوط المخيمين سينهي حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وسيدفعها لرفع الراية البيضاء.
وحسب تسجيل المكالمة فإن فايسغلاس قال للطيب عبد الرحيم إن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين، فرد عليه عبد الرحيم بأن "جميعهم انتخبوا حماس، وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن".
وقال المصدر إن الوفد الإسرائيلي هدد ممثلي السلطة بعرض المواد المسجلة أمام الأمم المتحدة وعلى وسائل الإعلام، ما دفع وفد السلطة للموافقة على الطلب الإسرائيلي، وقام بكتابة تعهد خطي يقر فيه بعدم إعطاء تصريح لأي دولة لاعتماد تقرير غولدستون.
وفي السياق ولغرض تأكيد معلوماتها أشارت وكالة شهاب لما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية بتاريخ 11/5/2009، حول تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي بأن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس خاضت مع إسرائيل الحرب على غزة.
وأعادت الوكالة التذكير بما نشرته الصحيفة في وقته من أن أشكنازي أرسل رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية كشف من خلالها عن التعاون غير المسبوق بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها عباس أثناء الحرب على غزة.
وكانت الصحيفة قالت إن سلطة رام الله ضغطت على إسرائيل لإسقاط حكم حماس قبل بدء الحرب، كما أشارت إلى وثيقة أعدت في مكتب ليفني تكشف عن ممارسة عناصر فلسطينية رفيعة المستوى ضغوطا على إسرائيل بشكل كبير لإسقاط حكم حماس في غزة.
وحسب الوثيفة دفعت السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وبقوة لبدء تنفيذ عملية الرصاص المصبوب وضرب حماس، وقالت الصحيفة إن ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية للكشف عن هذه الوثيقة هو ما شرعت به شخصيات في السلطة الفلسطينية في أعقاب عملية الرصاص المصبوب، للبدء في التحقيق مع القادة الإسرائيليين في جرائم الحرب التي ارتكبوها أثناء الحرب.
ونوهت وكالة شهاب إلى تصريحات أشكنازي في ذلك التاريخ للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، التي قال فيها لأول مرة "إسرائيل وسلطة رام الله قاتلتا جنبا إلى جنب أثناء عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أطلق تصريحات قبل بضعة أسابيع هدد فيها السلطة الفلسطينية بالكشف عن دورها في الحرب على غزة، إذا أصرت على مواصلة دعم تقرير غولدستون.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد أكدت في أعدادها السابقة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو من اتخذ قرار مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتأجيل مناقشة تقرير غولدستون، وذلك بناء على ضغوط أميركية.
يذكر أن قرار تأجيل ريتشارد غولدستون أثار غضبا فلسطينيا عارما بين جميع الهيئات والفصائل الفلسطينية بما فيها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يرأسها عباس، كما أثار غضب واستهجان المنظمات الحقوقية التي وصفت التقرير بالحيادية والدقة والنزاهة .؟
المصدر : وكالات, نافذة مصر
هنية: غولدستون بكى بعد سحب عباس التقرير.. وقرار سلطة رام الله ضربة للوحدة الوطنية
أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية أن تأجيل البحث في إقرار توصيات تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بناءً على طلب قيادة سلطة رام الله؛ يشكل ضربة لجهود استعادة الوحدة الوطنية.
وقال هنية في كلمته خلال جلسةٍ خاصةٍ عقدها المجلس التشريعي في مدينة غزة ظهر اليوم الاثنين (5-10) لمناقشة تداعيات تأجيل تقرير غولدستون: "هذا تفريط غير مسبوق في دماء شهداء شعب وحقوقه.. غزة عاشت الدمار خلال 22 يومًا؛ قتل فيها أطفالنا ووزراؤنا وقياداتنا.. دمِّرت البيوت، شرِّدت الأسر، ثم يأتي مثل هذا الموقف العبثي الإجرامي".
وشدد على أن ما حدث "نهج يجب أن يتوقف إذا ما أردنا تمتين الوحدة والصمود في وجه الاحتلال"، وقال: "إذا لم تُزَحْ هذه القيادة عن مسرح الفعل سنبقى في أتون الفتنة الفلسطينية الداخلية".
وجدد تأكيد أن "هذا الموقف هو الذي شجَّع الصهاينة على الاستمرار في جولات الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك، ثم يقولون إن هذا التقرير له ثمن سياسي، ونحن نقول إنه منذ أن تحرَّكوا على هذا الصعيد العبثي رأينا الأثمان السياسية؛ فـ"الاستيطان" لا يزال مستمرًا، والحصار متواصل، والجدار قائم، والعدوان مستمر، هذه هي الأثمان السياسية".
ولفت إلى أن هذا الموقف "لم يأتِ من فصيلٍ ولا من مؤسسةٍ حقوقيةٍ، بل ممن يقول إنه يمثل الشعب، وتساءل: "كيف يمثل الشعب؟! وهل يحق لمثل هؤلاء أن يقولوا إننا ممثلون للشعب؟! هل حدث يومًا أن أرادت سلطة أن تقصف شعبها بالطيران أو أن نظامًا يقبل أن يموت أطفاله وهو يتفرج ثم يقول أنا ممثل شرعي للشعب؟! بأي شكل يمكن أن نستوعب هذا السلوك؟!".
وكشف هنية وقائع الفضيحة التي حدثت في مجلس حقوق الإنسان التي تؤكد تورط عباس في هذه الفضيحة.
وقال: "اتصلنا أمس ببعض الدوائر القريبة من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وقد أكد من اتصلنا بهم أن كل شيء كان يمضي بشكل جيد، وأنه كانت هناك قوة دفع من العديد من المؤسَّسات الحقوقية وتقدير بأن هذا القرار سيحظى بأغلبية الثلثين، وهذا أمر غير معهود".
وأضاف: "التقرير حظي باحتضان شعبي ودولي، وكاد الاحتلال أن يقع في قبضة العدالة إذا ما رُفع إلى مجلس الأمن وجرى استكمال متابعته"، مشيرًا إلى أن الحكومة أُبلغت أن مُعِدَّ التقرير بكى عندما علم بموقف السلطة الذي سعى إلى تضييع جهد اللجنة الكبير في محاولة إنصاف الضحايا.
وكشف أنه "في اللحظات الأخيرة حدثت اتصالات من رام الله بالمندوب الفلسطيني أن يقوم بالطلب من مندوب "منظمة المؤتمر الإسلامي" -وهو ممثل باكستان- بتقديم طلب تأجيل التصويت.
وتابع أن ممثل باكستان استغرب الأمر وتوقف طويلاً وقال إنه لا يستطيع أن يتحمَّل مسؤولية تقديم طلب من هذا النوع بناءً على طلب شفوي، طالبًا رسالة رسمية من السلطة الفلسطينية، وقد كان أن جاءته رسالة رسمية تقدَّم بموجبها بطلب تأجيل التصويت.
وشدد على أن ما جرى قرارٌ سياسيٌّ يعبِّر عن نهج لا قرار معزول، مشددًا على أنه جزءٌ من نهجٍ بدأ منذ العدوان على غزة عندما أطلقت تصريحات تبرر الحرب والعدوان وتوفر غطاء للاحتلال من أجل تنفيذها.
واستخفَّ هنية بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق من قِبَل عباس فيما جرى وقال:" تشكيل لجنة تحقيق يكون لقضيةٍ غير معروفة والفاعل مجهول، بينما هذه قضية معروفة، وعباس أعطى أوامر لممثله هناك لطلب التأجيل"، مشددًا على أن الحكومة لن تتخلى عن مسؤولياتها إزاء هذا التقرير، وحمله لكل المحافل وإجراءات الاتصالات من أجل تفعيله.