الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

يهود نيويورك ..!! ضد إسرائيل في مظاهرات حاشدة


الفلسطينيين يعودون لفلسطين

http://www.moon15.com

مطالب التوراة

أن يعود الفلسطينيون إلى فلسطين

http://www.moon15.com

http://www.moon15.com

اليهودية تدين الصهيونية

http://www.moon15.com/

http://www.moon15.com

نحن ضد إسرائيل لأننا يهود

http://www.moon15.com

http://www.moon15.com

http://www.moon15.com

http://www.moon15.com

http://www.moon15.com

http://www.squadron13.com/BillPerry/081228Hasidic/11.jpg



الحرب على غزة ترفع شعبية حماس


أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية يوم الأربعاء أن الحرب على غزة رفعت شعبية حركة حماس بين الفلسطينيين.


وأشارت إلى أن الفلسطينيين يقفون خلف حماس، وأن هذه الحركة لا يمكن القضاء عليها.


وقالت الصحيفة - فى تقرير لها عن الوضع فى قطاع غزة - "إن شعبية حماس ارتفعت بشكل ملحوظ ، وأن من كان يعارضها بالأمس غير رأيه وبات من مؤيديها اليوم ، وأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع والدمار الذى حصل عزز من تأييد الشعب الفلسطينى لهذه الحركة".


وأوضحت أن فلسطينيين كثيرين باتوا من أشد المدافعين عن الحركة وطالبوا حماس بمواصلة المقاومة.


كما أشارت إلى أن القوات الفلسطينية بدأت بالاستعداد للعملية البرية.


ونقلت (يديعوت أحرونوت) عن مصادر فلسطينية فى غزة قولها إن حماس لن تنكسر ولن ترفع العلم الأبيض وأنها قادرة على توسيع مدى صواريخها لتصل إلى أطراف تل أبيب.


وتحت عنوان "يجب وقف إطلاق النار الآن"، كتب عاموس عوز أنه لا يوجد لإسرائيل ما تكسبه من الهجوم على قطاع غزة.


واشار إلى أن سكان قطاع غزة لن يثوروا ضد حركة حماس، وأنه لن يقوم في قطاع غزة سلطة مؤيدة لإسرائيل، وأن الهجوم البري على قطاع غزة من الممكن أن يؤدي إلى التورط والغرق في أوحال القطاع التي يعتبر الوحل اللبناني إلى جانبي لا يذكر.


كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات مصادر فلسطينية بشأن فشل إسرائيل من الوصول إلى قيادة حركة حماس، علاوة على أن القيادة تعمل في مواقع سرية، وتدير من خلالها عمليات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.


في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية في رام الله تلتزم الصمت، وأن عناصر في السلطة يأملون أن تؤدي الحرب إلى القضاء على "سلطة حماس" في قطاع غزة.


كما نقلت عن مصادر في سلطة رام الله قولها إنه "لن تأسف لحصول المزيد من الدمار في قطاع غزة إذا كان ذلك يؤدي إلى إبعاد حماس عن السلطة".


المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط

اعتقالات وغاز مُسيل للدموع لتفريق متظاهرين متضامنين مع غزة!!

حصار أمني كثيف لوقفة أمام نقابة المحامين

كتب- أحمد عبد الفتاح: اخوان اون لاين

استخدمت قوات الأمن وللمرة الأولى منذ عام 2005م الغاز المُسيل للدموع من أجل تفريق مظاهرات للتضامن مع غزة نُظِّمت اليوم بمنطقة الإسعاف بوسط القاهرة بشكل متزامن؛ فبعد أن قامت القوات الأمنية بمنع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى نقابة الصحفيين للمشاركة في وقفةٍ احتجاجيةٍ دعت إليها مجموعة من القوى الوطنية المصرية، تجمع المتظاهرون في أماكن مختلفة في المنطقة المحيطة حول النقابة في مظاهرات أقل حجمًا؛ استخدمت ضدها قوات الأمن القوة والقنابل المُسيلة للدموع لتفريقها، كما قامت باعتقال أكثر من 600 شخص من المشاركين في هذه المظاهرات.

المجموعة الأولى والتي احتشدت أمام باب نقابة المحامين أقامت حولها قوات الأمن المركزي سياجًا لمنعها من الاختلاط بمجموعة ثانية تجمعت على بُعد خطوات منها أمام مصلحة الشهر العقاري، وقامت بمنع أي شخص من الدخول أو الخروج، واعتقلت أعدادًا كبيرة من المشاركين في الوقفة، وعندما حاولت المجموعتان الخروج من السياج للشارع قامت أجهزة الأمن باستخدام الهُرَّاوات ضدهم، ثم قامت بإلقاء قنابل الغاز المُسيل للدموع ضدهم.

الصورة غير متاحة

مظاهرات بمنطقة الإسعاف بعد منع الأمن التوجه لنقابة الصحفيين

على الناحية الأخرى من الطريق حاولت بعض المجموعات التجمع أمام صيدلية الإسعاف، إلا أن بعض البلطجية الذين يرتدون ملابس مدنية وبمساعدة مجموعات من جنود الأمن المركزي قاموا بالاعتداء بالضرب على بعض المواطنين وإرغامهم على الفرار في اتجاه شارع الجلاء؛ حيث تجمَّعت مجموعة منهم في أحد الشوارع المؤدِّية إلى منطقة وكالة البلح، وتظاهروا رافعين أعلام فلسطين وحرقوا العلم الصهيوني.

قوات الأمن من جهتها لم تُمهل المتظاهرين كثيرًا، واستخدمت ضدهم قنابل الغاز والهُرَّاوات لتفريقهم، وحتى النساءُ والأطفالُ لم يسلموا من الضرب أو قنابل الغاز؛ حيث قامت قوات الأمن بالاعتداء على مجموعة من النساء اللاتي تجمعن أمام باب أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

مظاهرات أخرى أقل حجمًا اندلعت في شوارع منطقة معروف والشوارع الفرعية المحيطة بالنقابة، إلا أن الأمن استخدم نفس الأسلوب السابق في فضِّها.

وبلغت أعداد المشاركين في مظاهرات اليوم ما يزيد على 10 آلاف في شارع رمسيس ما بين نقابة المحامين إلى دار القضاء العالي على جهتي الشارع؛ مما أدى إلى إغلاق الشارع بعض الوقت.

كما بلغ عدد المتظاهرين في كل من تجمعي نقابة الصحفيين والإسعاف حوالي الألف، وانتهت المظاهرة في تمام الساعة 4.30 مساءً.

صور لبعض الاصابات التي وصلت لمستشفى الشفاء بغزة

صور لبعض الاصابات التي وصلت لمستشفى الشفاء بغزة اثر الغارات والقصف الصهيوني على الابرياء بغزة










صور لآثار الدمار الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية

صور لآثار الدمار الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية بعد قصف مجمع الوزارات بغزة














مؤتمر "نصرة غزة" يطالب بمواقف جادة من الأنظمة العربية

منصة الحضور

كتبت- خديجة يوسف:

يبدو أن ارتباط اسم غزة بأشياء كثيرة منها الحصار تأثر به مؤتمر نقابة الأطباء؛ الذي عُقِدَ مساء أمس بدار الحكمة؛ حيث شهدت الشوارع المؤدية إلى النقابة حصارًا أمنيًّا فرضته قوات الأمن المصرية لمنع المشاركة في المؤتمر والوقفة التي دعت إليها نقابة الأطباء.

الحصار- الذي وصل إلى اعتقال العشرات والاعتداء بالهراوات على المئات وتفريق الآلاف!!- لم يمنع في النهاية من عقد المؤتمر الذي شهده حشدٌ كبيرٌ رغم هذه التضييقات الأمنية.

التعامل المستفز من جانب الأمن استنكره المشاركون في المؤتمر، ووصفوه بـ"غير المسئول"؛ في الوقت الذي يُطلب فيه من الأنظمة العربية أن تقف موقفًا جادًّا لصدِّ العدوان الصهيوني.

في البداية انتقد د. حمدي السيد نقيب أطباء مصر موقف الدول العربية تجاه المجزرة الصهيونية في غزة، معتبرًا تأخير اجتماع وزراء الخارجية العرب إلى يوم الأربعاء بالموقف "غير المسئول".

الصورة غير متاحة

د. حمدي السيد

واستنكر السيد حالة الفُرقة والتشرذم التي أصبحت تجتاح الوطن العربي، مطالبًا الشعوب العربية بتوحيد الجبهة ضد العدو، وبأن تتضمَّن قراراتُ اجتماع وزراء الخارجية العرب تجميدَ كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني، وطرد سفراء هذا الكيان المغتصب من البلاد العربية، وتوقيف كل المشروعات المشتركة مع هذه الدولة العنصرية، وعلى رأسها مشروع تصدير الغاز.

كما طالب نقيب الأطباء بتشكيل جبهة للضغط على أمريكا للتقليل من استخدام حق الفيتو لصالح الكيان الصهيوني، مندِّدًا بمعاقبة من يدافع عن أرضه واتهامه بالإرهاب؛ في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

الإغاثة معطلة

وأكد الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء والعائد من رفح مؤخرًا أن هناك تعطيلاً لجهود الإغاثة على معبر رفح، بدايةً من التعسف ضد رجال الإغاثة والذي وصل إلى حدِّ إلقاء القبض عليهم، إلى عدم السماح للأطباء المصريين بدخول غزة للوقوف على مسئولياتهم وإنقاذ حياة إخوانهم الفلسطينيين.

الصورة غير متاحة

المشاركون يعلنون: كلنا غزة

وناشد حجازي الأمن المصري سرعة الإفراج عن رجال الإغاثة، مشدِّدًا على أنهم يستحقون النياشين لا السجن، لافتًا الأنظار إلى عدم أهلية مستشفى غزة للاستخدام الآدمي!! فضلاً عن كونه لا يناسب علاج جرحى حرب بحاجة إلى عمليات وظروف خاصة، مطالبًا رئيسَ الجمهورية بفتح معبر رفح بصورة أكبر لتقديم جهود الإغاثة، مذكِّرًا سيادته بمقولته: "لن نسمح بتجويع غزة".

معنويات مرتفعة

ومن قلب الأحداث ووسط القصف، وفي اتصال هاتفي وجَّه الدكتور منير الأبرش ممثل اتحاد الأطباء العرب في فلسطين ورئيس الجمعية الوطنية للتطوير تحيةً إلى الشعب المصري، مستنكرًا الموقف الرسمي في تعطيل وصول الإغاثة إلى الشعب الفلسطيني.

وأكد د. الأبرش أن الشعب الفلسطيني صابر وصامد وفي حالة معنوية مرتفعة، محتسبًا شهداءه، مؤكدًا أنه رغم ما يحدث هناك إصرارٌ شديدٌ على المقاومة، بل وعند سماع صوت صاروخ المقاومة تزغرد النساء ويسعد الأطفال، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يريد طعامًا ولا شرابًا ولا دواءً، ولكن يريد الكرامة فقط.

إهانة شعب

الصورة غير متاحة

د. عبد المنعم أبو الفتوح

واستنكر د. عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب التصرفات التي وصفها بالقميئة من النظام المصري، مؤكدًا أن مشاركة مصر في حصار غزة تتسبَّب في إهانة بالغة لمصر وشعبها.

وأكد أبو الفتوح أن الذين يوجِّهون اللوم للشعب الفلسطيني يصوِّبون سهامهم إلى صدر وحدة الأمة وصدر المقاومة على حدٍّ سواء، مشيرًا إلى أن المشروع الصهيوأمريكي يسعى لكسر شوكة الأمة وكرامتها.

وتساءل: من المستفيد من كبت الشعب بهذه الطريقة ومنعه من التظاهر؟ ولماذا يريد أصحاب الفكر الجديد أن يضعوا مصر في الجانب الأمريكي الصهيوني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر يؤثر على الأمن القومي المصري، مطالبًا النظام المصري بمراجعة نفسه.

ووصف الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الوضعَ في غزة بالسجن الذي يحوي مليونًا ونصف المليون سجين، وأن بوابة السجن هي معبر رفح مع الأسف الشديد، مشيرًا إلى أن ما يحدث لشعب غزة يخالف كل المواثيق والدساتير والقوانين الدولية التي تتشدَّق بها أمريكا والكيان الصهيوني.

أقلام عميلة

الصورة غير متاحة

د. محمد عمارة

من جانبه طالب الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي الصحفيين ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية بأن يقارنوا بين الأقلام التي استقبلت احتلال العراق بالترحاب والأقلام التي تهاجم المقاومة اليوم؛ ليتأكدوا أنها نفس الأقلام، لم تتغيَّر، واقترح عمل دراسة بعنوان "لمن يتوجه الحذاء؟"، مؤكدًا أن حذاء الزيدي ليس فقط من المفترض أن يُوجَّه إلى بوش، ولكن يجب أن يُوجَّه إلى هذه الأصوات العميلة.

وتوجَّه عمارة برسالة إلى من يتشدَّقون بتفاوت القوى بين الصهاينة وحماس، ناصحًا إياهم بقراءة التاريخ ليعرفوا أن النصر من عند الله، وتساءل: هل كان هناك تكافؤ بين أمريكا وفيتنام، وفرنسا والجزائر، وعرابي والإنجليز، وعمر المختار وصلاح الدين وأعدائهما، وطالبان وأمريكا والمقاومة الصومالية التي تعتبر أفقر مقاومة في العالم؟!

مشدِّدًا على أهمية ألا نعبأ بكثرة الشهداء في سبيل الحرية والانتصار، مستشهدًا بالجزائر التي فقدت قرابة مليوني شهيد من أجل الاستقلال، مؤكدًا أن أرض هذه الأمة تشكِّل مقبرةً للإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى.

وتساءل: لماذا لا يتم معاقبة الكيان الصهيوني من قبل المجتمع الدولي؟ مشيرًا إلى أنه ليس دولة سياسية وإنما دولة دينية لا يطبَّق عليها القانون، والتاريخ أيضًا يشهد بذلك طبقًا للمشروع الصهيومسيحي؛ الذي يَعتبر الكيان الصهيوني إشارةً إلهيةً لرحمة الله على الأرض كما يعتقدون!.

الصورة غير متاحة

د. عصام العريان

وفي نهاية المؤتمر حثَّ د. عصام العريان الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء المصريين على الدعاء لفلسطين، والعمل على نشر القضية، والتبرُّع، متوجهًا بالشكر للشعب المصري الذي تبرَّع بكل طوائفه لنصرة غزة، مشيدًا بمن تبرَّعت بدبلتها الذهبية، ومن أتى للتبرُّع بمليون جنيه لشعب فلسطين.

على هامش المؤتمر أجرى الدكتور محمد البلتاجي ومحسن راضي عضوا الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مفاوضاتٍ مع قيادات الأمن للإفراج عن من تم اعتقاله أثناء محاولته المشاركة في المؤتمر، وهو ما نجحا فيه.




اخوان اون لاين

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

دعوة للشعب المصري الحر

لأول مرة القسام يقصف 'بئر السبع' و'كريات ملاخي ' بالغراد


أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس أنها وسعت بقعة الزيت بعد أن قامت بقصف مغتصبة كريات منلاخي ومجمع مدينة بئر السبع المحتلة، التي تبعد عن غزة 40كم.

وقالت كتائب القسام في بلاغها العسكري اليوم الثلاثاء ان مجاهدوها تمكنوا من قصف بصاروخي "غراد" مدينة "بئر السبع" المحتلة التي تبعد 40 كلم عن قطاع غزة ومدينة "كريات ملاخي" التي تبعد 30 كلم عن القطاع.

وأضافت أن ذلك يأتي رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية، ورداً على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيداً وإصابة المئات، وعلى الحصار الظالم المتواصل على أبناء شعبنا..

واكدت بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا..

وقد عرضت القناة العاشرة العبرية صور للمغتصبين وهم يفرون من المغتصبة حيث بدى عليهم الخوف والهلع بعد أن طالتهم صواريخ القسام، حيث أظهرت القناة صورة لأحد قادة جيش الاحتلال الذي كان في تلك المغتصبة لحظة القصف.

ويأتي هذه بعد ان شاهد الجميع صور وزير الصناعة الصهيوني وهو يهرب من صواريخ القسام ويقلي بنفسه بالقرب من أكياس القمامة وتحت عجل السيارة خوفا من القصف القسامي الذي استهدف اسدود.

شارع قصر العيني يتحوَّل إلى ثكنة عسكرية لمنع مؤتمر غزة!!


كتب- أحمد عبد الفتاح وخديجة يوسف:


فرضت قوات الأمن المركزي طوقًا أمنيًّا مشددًا على كافة الطرق المؤدية إلى نقابة الأطباء بشارع قصر العيني، في محاولةٍ لإجهاض مؤتمر نصرة غزة المقرر عقده مساء اليوم.

ووضعت حواجز أمنية على جميع الشوارع المجاورة لمقر النقابة، وأغلقت جميع المحالِّ التجارية ومنعت المواطنين من التحرك في الشارع بأكمله، ومنعت الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء من التحرك إلى مقر النقابة.

وامتدَّ الطوق الأمني إلى إغلاق أبواب النقابة بأجساد جنود الأمن المركزي، ومنع أي مواطن من الخروج من النقابة.

وفي المقابل أدَّى المئات من المواطنين صلاة المغرب في الشوارع المحيطة بمقر النقابة، وسط تطويق أمني مكثَّف.

علَّق الدكتور إبراهيم الزعفراني الأمين العام لنقابة الأطباء بالإسكندرية بأن ما يحدث خطأ أمني كبير يخالف روح الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا المنع يسيء إلى صورة مصر أكثر من السوء الذي تعاني منه اليوم بعد الضربة التي أعلن عنها من أرضها.

اخوان اون لاين

خبر عاجل

"ثورة السكاكين" في الضفة مجددا



سليمان بشارات - قيس أبوسمرة


عدوان غزة أشعل المواجهات بالضفة
عدوان غزة أشعل المواجهات بالضفة
الضفة الغربية المحتلة- في حلقة جديدة من سلسلة عمليات نوعية تشهدها الضفة الغربية المحتلة منذ بدء المجزرة الإسرائيلية بقطاع غزة السبت الماضي، طعن شاب فلسطيني صباح اليوم 30-12-2008 مستوطنا إسرائيليا بالقرب من قرية كفر قدوم جنوب طولكرم بشمال الضفة؛ ما وصفه محللون بأنه عودة لـ"ثورة السكاكين" التي شهدتها الضفة إبان الانتفاضة الأولى عام 1987.

وتمكن الفلسطيني الذي طعن المستوطن من الفرار، ومنذ ذلك الحين تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تمشيط بقرية كفر قدوم والقرى المجاورة لملاحقته هو وفلسطيني آخر طعن مستوطنا أمس في نفس المنطقة (شمال طولكرم) ولاذ بالفرار.

الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح، قال في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "تنفيذ الفلسطينيين بالضفة عمليات طعن بالسكاكين، وكذلك استخدامهم الحجارة في مقاومة الاحتلال هو تعبير عن ردة فعل شعبي، تعيد للأذهان ملامح ثورة السكاكين في الانتفاضة الأولى".

وأوضح قاسم: "خلال هذه الفترة قد نشهد عودة لاستخدام المواطنين العديد من الأدوات الشعبية لمقاومة الاحتلال كالحجارة والسكاكين وغيرها، وهذا لغياب فعاليات المقاومة في الفترة الأخيرة بالضفة بسبب الوضع السياسي القائم والقمع الأمني، لكن سقوط 360 شهيدا و1700 جريح في المجزرة الإسرائيلية الحالية بغزة قد دفع الناس للعودة للمقاومة بالأدوات المتاحة لديهم".

وأكد قاسم أن "المواطن الفلسطيني ربما عاد لاستخدام السكاكين في مقاومته لأنه أسلوب استخدمه من قبل لمقاومته الاحتلال، لكنها لا تشكل بديلا عن المقاومة، التي قد تشهد خلال الفترة القادمة تطورا في أدواتها بالضفة".

الضفة تثور نصرة لغزة

ومع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة السبت الماضي اندلعت في الضفة الغربية فعاليات احتجاجية مختلفة انخرط فيها الشعب الفلسطيني على مختلف فصائله، كما نفذ فلسطيني صباح أمس عملية طعن أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين غرب مدينة رام الله بالضفة، وأصيب المنفذ بعدها بطلق ناري أطلقه عليه مستوطنون، فيما أطلق آخر الرصاص على جندي إسرائيلي عند حاجز بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة مصيبا إياه بجراح طفيفة، قبل أن يلوذ بالفرار.

وتبنت كتائب الأقصى -سرايا النضال والعودة- عملية إصابة الجندي، مؤكدة على أن "هذه العملية تأتي كرد أولي وطبيعي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة".

وفي تصريحات سابقة لـ"إسلام أون لاين.نت" رأى المحلل السياسي بلال الشوبكي أن "ما يجري الآن من ردة فعل جماهيرية في مدن الضفة، قد يدفع الشارع الفلسطيني إلى الالتئام، ليتجاوز كل توقعات المراقبين، ويثبت أنه على أبواب انتفاضة ثالثة" بعد انتفاضة الحجارة في 1987 وانتفاضة الأقصى 2000.

ثورة السكاكين..

وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى نهاية عام1987؛ حيث انطلقت كانتفاضة حجارة، ثم تحولت بعد نحو عام إلى ثورة سكاكين تمكن الفلسطينيون خلالها من تنفيذ العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين.

وفي أوائل التسعينيات تحولت الانتفاضة الفلسطينية إلى انتفاضة مسلحة، وسرعان ما بدأت تستخدم العديد من الأساليب بما فيها العمليات الاستشهادية.

ويعتبر الأسير خالد الجعيدي -من سكان مدينة رفح بقطاع غزة والذي ما زال يقبع في السجون الإسرائيلية- مفجر ثورة السكاكين في فلسطين بتاريخ 27/9/1986؛ حيث قام بقتل عدد من الإسرائيليين بسكينه في القطاع، وتم هدم منزله على أثر العملية في عام 1987.

اسلام اون لاين

المظاهرات تشمل العالم تضامنًا مع غزة

آلاف السودانيين خرجوا تأييدًا لأهل غزة

عواصم- وكالات الأنباء:

استمرَّت المظاهرات والمسيرات الشعبية في عدة عواصم ومدن عربية وعالمية لليوم الرابع على التوالي، منددةً بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السبت الماضي الذي أدَّى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.

ففي بيروت احتشد عشرات الآلاف من اللبنانيين ورفعوا شعاراتٍ منددة بالعدوان الصهيوني، ومنادين بوقف الاعتداء.

وشهدت العاصمة الأردنية عمان ومدن أخرى مظاهراتٍ عدة؛ حيث خرج حوالي 20 ألفًا في عمان، مطالبين بطرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات مع الكيان.

وفي العراق خرجت مظاهرات في مدينة النجف، ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل، في حين تبنَّى فصيلان عراقيان عمليات ضد قوات أمريكية أطلقا عليها "حملة الثأر لغزة".

وخرج عشرات الآلاف في الخرطوم، مطالبين بفك الحصار وفتح معبر رفح واتخاذ موقفٍ عربي حازم ضد العدوان.

وشهدت طرابلس ومدن ليبية أخرى مظاهرات حاشدة؛ ندَّد فيها المتظاهرون بالتقصير العربي، وطالبوا بسحب المبادرة العربية، كما هاجم بعض المتظاهرين السفارة المصرية ورشقوها بالحجارة في وقتٍ نظَّمت فيه مؤسسة القذافي الخيرية حملةً للتبرع بالدم.

الصورة غير متاحة

أحد المتظاهرين خلال مسيرات دعم لغزة وسط لندن

وفي طهران احتشد مئات المواطنين في إحدى الساحات للتنديد بالغارات الصهيونية على غزة, مطالبين بوقف الهجوم فورًا، ورفع المتظاهرون- الذين كان من بينهم مسئولون إيرانيون- أعلامًا وشعاراتٍ مناوئة للصهاينة.

وامتدت المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني إلى دول وعواصم عالمية؛ حيث شهدت مدن لندن وأثينا وأوسلو وبرلين اشتباكات بين قوى الأمن ومتظاهرين أمام السفارات الصهيونية.

كما شهدت السويد وفرنسا وبولندا وفنلندا وفنزويلا وتشيلي وبنجلاديش وبرلين مظاهراتٍ واعتصاماتٍ احتجاجية تُطالب بوقف العدوان الصهيوني ووضع حد للحصار المفروض على غزة.

وشارك في المظاهرة التي انطلقت في العاصمة البولندية أمام السفارة الصهيونية مئات الأشخاص، ورفع المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان، وطالبوا بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مرددين هتافات تُدين العدوان الوحشي.

وفي السويد اعتصم عددٌ كبيرٌ من المتظاهرين أمام السفارة الصهيونية بـ"استوكهولم"، مستهجنين الغارات المتواصلة، وأحرق المتظاهرون علمًا صهيونيًّا، وطالبوا بإغلاق السفارة، كما شهدت مدينة جوتبورج مظاهرة مماثلة.

قارب الكرامة يلوذ بلبنان بعد منع إسرائيل وصوله لغزة

الرئيس اللبناني أصدر أوامره لإنقاذ القارب

تمكن قارب الكرامة الذي يحمل على متنه 15 ناشطا حقوقيا وصحفيا بصعوبة من شق طريقه تجاه المياه الإقليمية اللبنانية، بعد أن واجه الذين على متنه خطر الموت غرقا، إثر تعرض القوارب الحربية الإسرائيلية له، وإحداثها خرابا فيه، بعد أن منعته من الوصول إلى شواطئ غزة حيث يحمل ثلاثة أطنان من المساعدات الطبية والدوائية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أصدر أوامره بإنقاذ القارب فور دخوله المياه الإقليمية اللبنانية، وذلك استجابة لنداء استغاثة أطلقه قبطان القارب بعد بدء تسرب المياه إليه وقرب نفاد وقوده.

وبدورها حملت قناة الجزيرة إسرائيل مسؤولية حماية حياة ثلاثة من طاقمها موجودين على متن القارب، بالإضافة إلى حياة جميع الطاقم.

كما حملت حركة غزة -الحركة التي نظمت خمس رحلات لقارب الكرامة في أوقات سابقة للتضامن مع فلسطينيي غزة- إسرائيل مسؤولية حياة جميع طاقم القارب، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية للتحرك لتأمين سلامة هؤلاء.

ووفقا لمراسل الجزيرة على متن القارب عثمان البتيري فإن أمام القارب ساعتين ونصف الساعة تقريبا قبل أن يصل ميناء مدينة صور اللبنانية، إذا لم تعترضه الزوارق الإسرائيلية التي ظلت تطارده طوال ساعات الليل منذ انطلاقه من ميناء لارنكا.

وأشار المراسل إلى أن طاقم القارب مستائين من عدم تمكنهم من إيصال المساعدات لأهل غزة، بسبب المضايقات الإسرائيلية.

من جانبها أشارت مراسلة الجزيرة في بيروت إلى أن قوات بحرية لبنانية وعشرات الصحفيين ينتظرون في ميناء صور وصول القارب.

متى تغضبْ




أخي في الله

أخبرني متى تغضبْ ؟؟

إذا انتهكت محارمنا

نسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا

إذا قتلت شهامتنا .. إذا ديست كرامتنا

قامت قيامتنا ولم تغضبْ إذا

فأخبرني متى تغضبْ ؟؟

إذا نُهبت مواردنا .. إذا نُكبت معاهدنا

إذا هدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

وظلت قدسنا
تغصبْ

فأخبرني متى تغضب ؟؟

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

في دمي لعبًا يعبث

وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم

تغضبْ
فأخبرني متى تغضب ؟؟

رأيت هناك أهوالاً

رأيت الدم شلالاً

عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

رأيت القهر ألوانًا وأشكالاً

ولم تغضب

ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفضُ

ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأس القهر
تنتقضُ

ألست تتابع الأخبار ؟؟

حيٌّ أنت !! أم يشتد في أعماقك المرضُ !!

أتخشى أن يُقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ

ومن تخشى ؟!!

هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي

وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ

ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولا خفضوا

فما لاقيته في الله لا تحفل

إذا سخطوا له ورضوا


متى بركانك
الغضبي للإسلام ينفجرُ

فلا يبقى ولا يذرُ

أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ

ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

فأصغ لها تجلجل في نواحي
الأرض

ما تركت بها سهلاً ولا جبلاً

تجوز حدودنا عجْلى

وتعبر عنوة دولا

تقض مضاجع الغافلين

تحرق أعين الجهلا

يا أهل غزة لا عذرٌ فنعــتذرُ *** ومالنـا عن سهام العـار مستَتَرُ

يا أهل غزة .. جبارون .. ملحمةٌ *** من الصمود سُداها الموت والخطرُ


نحن معكم يا أهل غزة .. نحن معكي يا حماس .. نحن معكم يا رمز العزة .. نحن معكم يا كتائب القسام .. نحن معكم بقلوبنا ومشاعرنا و دعائنا و أموالنا و أنفسنا ..

لذلك أذكركم بتثبيت الله لكم ..

قال تعالى: (أُذِنَ لِلّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنّ اللّهَ عَلَىَ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) [سورة: الحج -


360 شهيداً بينهم عائلات بأكملها



المجزرة مستمرة: 360 شهيداً بينهم عائلات بأكملها وأكثر من 1700 جريحاً في غزة



ارتفعت حصيلة سلسلة المجازر الصهيونية المتواصلة على امتداد قطاع غزة، والتي أصبحت تستهدف منازل المواطنين والمساجد، إلى أكثر من ثلاثمائة وستين شهيداً، في حين بلغ عدد الجرحى حتى الآن 1700 جريحاً على الإقل، إصابة 300 منهم خطرة.