الأربعاء، 30 يونيو 2010

أشبال الغربية ينشدون في مؤتمر الاصلاح بالغربيه






الأحد، 20 يونيو 2010

ضرورة تماسك القوى الوطنية لإحداث التغيير المنشود


نافذة مصر / خاص الغربية :

أكد م / سعد الحسيني "عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ، عضو مكتب الإرشاد "؛ أن التغيير في مصر سيؤثر على العالم كله بالإيجاب ، باعتبار أن مصر قلب المنطقة العربية، وأن التغيير فيها سينتج منظومة معادية للكيان الصهيوني .

جاء ذلك فى المؤتمر الذي عقد ليلة أمس فى نقابة الأطباء بالغربية بعنوان مستقبل الاصلاح فى مصر والذي دعت إليه لجنة التنسيق بين النقابات المهنية والقوى الوطنية بالتعاون مع الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين .

وأضاف الحسيني أن النظام المصري يجمع بين الاستبداد والفشل و الغباء الذي ظهرت ملامحة واضحة وجلية في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، بعدما قام بتزوير إرادة الشعب ، وانتهك حقوق الشعب في اختيار ممثليه.

ودعا الحسيني إلى توحيد القوى السياسية والأحزاب والنزول إلى الشارع ليعلّموا الشعب أن دائرة المطالب الفئوية لن تنتهي أبدًا، إلا مع الإصلاح السياسي والتغيير، مؤكدًا أن الحريات هي محور يجب أن تتوحد عليه الأمة من أجل التغيير.

مستشهداً بقول الإمام البنا : "إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل؛ إلى قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع أو بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه، أو الانحراف عنه، أو المساومة عليه، أو الخديعة بغيره.

بينما أكد أد/ محمد البلتاجى عضو الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين أن مصر تمر بلحظة فارقة فى تاريخها ، وأن هذه اللحظة ستثمر واقعاً جديداً سواء وافق النظام أم لا .

وأضاف البلتاجي أن الشعوب قادرة على التغيير ، مستشهدا باسطول الحرية الذى صنع زلزالاً هز عروش الحكام وحرك كل الانظمة ، وبث الرعب فى قلوب الصهاينة ، مضيفاً أن القضايا العادلة توحد الشعوب ، وهذا يقلق اليهود وكل نظام مستبد .

مؤكداً أن تحرر ارادة الشعب من دعائم الحكم ، مستشهدا بما قاله الإمام البنا من أن دعائم الحكم فى الإسلام ثلاثة : وحدة الامة ، ومسئولية الحاكم ، و احترام إرادة الامة .


مشيراً إلى أن تحرير إرادة الامة تأتى بالتغير و الإصلاح ، و أن تحرير فليسطين يمر بتحرير الشعوب ، وأولها شعب مصر ، وأن تحرير الامة غاية وهدف منشود .

وأشار البلتاجي إلى أنه أمام رغبة الشعب فى التغيير تراجع ولو بشكل التكتيكى مشروع التوريث ، كما أن قانون الطوارئ حصره رئيس الجمهورية للمرة الأولى بحالات الإرهاب والمخدرات ، منوهاً أن مطالب الجمعية الوطنية السبعة للتغير من مطالب الاخوان .

من جانبه أكد المستشار / محمود الخضيرى أن حماية الحقوق الإنتخابية يجب أن تكون حماية شعبية ، وليست حماية لجان ومراقبين ، متهماً كل من يصمت على تزوير اللجان الانتخابية بعدم الرجولة , مشيراً إلى ما فعله المستشار / ممتاز نصار زعيم المعارضة ، وعضو حزب الوفد لحماية اصوات دائرته الانتخابية من التزوير .

مؤكداً أن إتمام انتخابات مجلس الشعب فى حالة الطوارئ ، وبدون اشراف قضائى ، سيجعلها أسوأ انتخابات فى مصر وفى كل كل العالم ، مطالباً بالتحرك للتغيير .

وأضاف : " لابد من الاستعداد من الآن لحراسة الانتخابات فى كل دائرة وفى كل لجنة " مؤكداً أنه لا أحد سيتحمل الطوارئ من الآن .

ووصف الحضيري الحزب الوطنى الذي يزور الانتخابات بالحرامى" البجح " ، وأضاف هو يقوم بتزوير الانتخابات ويصرخ فى وجه من يكشفه ويقف ضده ، وهو بهذا يقف فى وجه كل الشعب لانه يسرق حريته ويسلبه ارادته.

وقال الخضيري أن ازمة المحامين والقضاة القائمة ليست فى صالح المحامين ولا القضاة ، وإنما تصب فى صالح الحكومة المستبدة ، مؤكداً أن حل الأزمة الوحيد في يد القضاة لأنهم أصحاب القرار .
وأهاب بالقضاة أن يبادروا في حلها ، مؤكداً أن الخاسر في تلك القضية هم القضاة أولاً ثم المحامون ثم الشعب .

وأعرب الخضيري عن استيائة من ممارسات الداخلية تجاة ما حدث بالأسكندرية ، مؤكداً أنها بذلك تكرس الاستبداد ، وأن الضباط ما كانوا ليفعلوا ذلك لولا نظام الطوارئ الذي يستحلون به عرض الشعب .

أما د/ حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير فقال : إن مصر لا تحتاج إلى اصلاح بل تحتاج الى تغير شامل لأن أوضاعها تراجعت من جميع الجوانب ، مضيفاً : " نحن نحكم من شخص واحد يمسك كل السلطات فى يده ، ولايوجد فصل بين السلطات ، مع محاولة التوريث المرفوضة من الشعب جملة وتفصيلا .

وقال نحن الأن أمام محاوله للتوريث من نوع جديد ، فقد عين الرئيس عبد الناصر محمد أنور السادات نائبا ثم أصبح النائب رئيسا ، وهكذا تم تعيين محمد حسني مبارك رئيساً ، أما الأن فيتم توريث الإبن مؤكداً أن الشعب سوف يقول لا ..

وأضاف نافعه : " إن قانون الطوارئ مغيب لارادة الامة , وأن أصغر عسكري يمسك بزمام الأمور , وأن دور مصر الأقليمي أصبح لايجاري حتى أصغر الدول بسبب وقوفنا متفرجين بداية من حرب لبنان الى تأمرنا على حصار غزة "

وكشف "نافعة " عن التخبط الذي تمارسة الحكومه في تصريحاتها تجاة قوة الإقتصاد المصري وانه ينمو بمعدل 6 % ، وقال لو كانت مصر قويه اقتصاديا لما تفاقمت البطالة ، مشيراً إلى أن كل بيت لا يخلو من شاب عاطل لا يعمل .

مؤكداً أن 12 مليون مواطن يسكنون المقابر والعشوائيات أي مايعادل تقريبا 1/4 الشعب المصري .

وقال أن ميزانية الدولة تذهب لجيش لم يحارب ، وقوات أمن مركزى وظيفتها ضرب الشعب والاعتداء على أبنائه .

مؤكداً أن التغير هو السبيل لانقاذ مصر وإلا فالانفجار قادم ، مشيراً إلى أن التغير لابد أن يشمل كل شئ التعليم , إلى النقل , والسياسة , والاقتصاد وأنه لابد أن يبدأ بالاصلاح السياسى ، وأنه من دونه لن يتم أي اصلاح فى مصر ، مؤكداً أنه لابد للقوى الوطنية والسياسية من التنسيق مع بعضها البعض لمواجهة النظام .

ملف مصور




















































الجمعة، 4 يونيو 2010