الثلاثاء، 27 مارس 2012

سيجعل الله بعد عسر يسرا . د.معتز عبدالفتاح







نحن ينطبق علينا ما ينطبق على أجداد أجدادنا من قبل حين وصف الله فرعون بأنه جعل أهلها شيعا. نحن الآن شيع، أى فرق. فرقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن يؤيدهم أيا كانت مواقفهم، وفرقة السلفيين وم...ن يؤيدهم أيا كانت مواقفهم، وفرقة الليبراليين ومن يؤيدهم أيا كانت مواقفهم، وفرقة الإخوان ومن يؤيدهم أيا كانت مواقفهم. وهكذا.

وسنستمر على هذه الحال من التشرذم والتشيع طالما وجد فينا الخالق، سبحانه وتعالى، تشددا وغلظة وجهالة، لذا جعل عقابنا من جنس عملنا حتى نعلم أن ثمن الحرية كراهية الاستبداد، وأن ثمن العدل كراهية الظلم، وأن ثمن المساواة كراهية التمييز. وبما أننا لم نكره الاستبداد والظلم والتمييز بالقدر الكافى بعد، فها نحن نكوى أنفسنا بها. وسنظل هكذا حتى نتعلم الدرس، حينئذ سيجعل الله بعد عسر يسرا.

الديمقراطية الحديثة ليست مستحيلة ولكن ثمنها غالٍ ككل تطور يحدث فى المجتمعات، ليس الثمن المزيد من الدم، وإنما المزيد من الأخلاق، ليس الثمن صراعات وإنما توافقات، ليس الثمن كراهية أكثر للمختلفين معنا، ولكن الثمن المزيد من الحوار البناء، ليس الثمن مزيدا من الشتيمة والتخوين، وإنما الثمن هو الإقلال منهما. حين ندفع هذا الثمن سندخل الديمقراطية من بابها الطبيعى. لا تيأسوا ولكن قللوا من نهج الشتم والتشكيك والتخوين. حينئذ سيجعل الله بعد عسر يسرا.

الجماعة الوطنية الجامعة والتيار الأساسى للمجتمع المصرى ينبغى أن يكون أقوى من المتشددين. وآية قوته أن يتداعى ويتفاعل ويعلى صوته وقت أن يحاول التشدد أن يعلى من صوته ويفرض إرادته. لم نزل نتحسس الطريق لمجتمع مدنى قوى وفاعل يضبط إيقاع السياسة بدلا من أن يكون تابعا لها. لو التحزب غلب التمدن، أى لو الانتماء الحزبى فاق فى أولويته قيم التعايش واحترام حق الآخرين فى أن يعبروا عن وجهة نظرهم فى حدود القانون، لضاعت الدولة. لو فهمنا هذا، حينئذ سيجعل الله بعد عسر يسرا.

قطعا لم يزل هناك أمل، مصر هزمت وانتصرت، وقعت وقامت، نامت وثارت. الجزائر شهدت حربا أهلية لعشر سنوات ثم قامت من جديد. ولن نصل إلى الحرب الأهلية أبدا بإذن الله. الأرجنتين أعلنت إفلاسها فى ٢٠٠٤ وها هى تزدهر من جديد. سنقوم، ونقف، ونجرى، ونطير. لكن دعونا نمرر هذه الفترة الانتقالية على خير. أضعف وأسوأ ما فى أعقاب أى ثورة، هو الفترات الانتقالية. تمنيتها قصيرة، ولكنها طالت حتى نعلم كم علينا أن نحترم حقوق الآخرين مثلما نطلب منهم أن يحترموا حقوقنا. حينئذ سيجعل الله بعد عسر يسرا.

حين تأتى مجموعة من القيم والأفكار الجديدة لمجتمع ما، فهى تكون مثل الاختراع الجديد. دعونا نعتبر أن الديمقراطية والمدنية والنهضة وحكم القانون كأنها اختراع. سيتبناه فى أول الأمر نسبة من الناس اسمهم «المخترعون» ثم الذين سيتبنون هذا الاختراع مبكرا مع المخترعين وليكن اسمهم «المتبنين»، ثم الأغلبية المبكرة، ثم الأغلبية المتأخرة، وسيظل هناك مجموعة من الناس لن يتبنوها أبدا. نحن لم نزل بين المرحلتين الأولى والثانية. ليست بداية سيئة، ولكن علينا ألا نفقد الأمل. كل تجربة نتعلم منها أكثر. والضربة التى لا تقسم ظهرك تقويه. سنكون أقوى بإذن الله. المهم قولوا للناس حسنا، ووطنوا أنفسكم على احترام حق الآخرين فى الاختلاف معكم. وسيجعل الله بعد عسر يسرا.

الجمعة، 23 مارس 2012

وقى الله سورية من كل سوء وحقق آمال شعبها الشقيق في الحرية والكرامة والسيادة.


وقى الله سورية من كل سوء وحقق آمال شعبها الشقيق في الحرية والكرامة والسيادة.









الخميس، 22 مارس 2012

في ذكرى استشهاده . كلمات الشيخ احمد ياسين




اغتالته اليد الغادرة ولكنها لم تستطع ان تغتال افكاره ودعوته التي ستظل حية تنبض بها القلوب وتتوهج بها الأرواح والنفوس


حماس موجودة و باقية ، لم تعد تنظيماً و لا فكرة ، حماس حقيقة وواقع وتيار شعبي كبير وضخم ، يقود في الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، تيار شعبي له عمقه، حماس تتسع كل يوم ، وتؤمن أن مستقبلها هو مستقبل التمكين والنصر بمشيئة الله تعالى

"العدو يطالبنا بوقف المقاومة، لكننا نتساءل لماذا لا يطالب العالم بوقف الاحتلال الإسرائيلي؟ ومن الذي يجب أن يتوقف؟ من يدافع عن نفسه أم من يحتل الأرض؟".

"العدو الإسرائيلي لا يترك للشعب الفلسطيني خيارات سوى خيار واحد، هو المقاومة والجهاد والاستشهاد".

"إذا أعطينا الاحتلال وقف إطلاق للنار فذلك يعني أننا أعطينا الاحتلال شرعية وجوده، وكذلك أمنه وأمانه.. لن نعطي هدنة إلا إذا خرج من الأراضي الفلسطينية كلها، وأطلق سراح المعتقلين جميعا، وأوقف عدوانه".

"لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين، هم يريدون منا هدنة طويلة الأمد، ونحن جربنا الهدنة فلم يكن هناك التزام من الطرف الإسرائيلي، فكيف يمكن أن نعطي هدنة جديدة من جانب واحد؟! لذلك فإن الذين يلهثون وراء هدنة جديدة، هم الذين لا يقدرون على فهم أبعاد المعركة".

"العدو يعتبرنا كلنا إرهابيين ولو قدر سيغتال الشعب الفلسطيني كاملا فهو يريد أرضاً بلا شعب، فلا يهمنا أي تصنيف... في التاريخ الإسلامي كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كاذب وساحر فهل كانت حقا فيه هذه الصفات؟ لكنه صبر وتحمل وجاهد وفي النهاية انتصر الإسلام

"لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعترف بإسرائيل وهي تغتصب أرضنا وحقوقنا ووطننا وتاريخنا


"ليس هناك أسس قومية لتوحيد الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار دولة واحدة.. وفلسطين أرض إسلامية، لا يملك أحد أن يتنازل عنها".

وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس و أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد وهو" أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي "

وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'

الشيخ ياسين في آخر مقابلة تلفزيونية معه :
"إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية"

تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة، وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا

موقع حماسنا

السبت، 10 مارس 2012

الأحد، 4 مارس 2012

كم من محمد الدرة نحتاج كي نتحرك ؟ ؟ ؟

كم من محمد الدرة نحتاج كي نتحرك ؟ ؟ ؟
تتكرر حادث محمد الدرة بسوريا وبكاء المذيعه بشده
حادث محمد الدرة تتكرر ولكن أين ؟ في سوريا




أحمد حلمى.... كنت فاكره بيهزر :)




أنا مواطن امريكي ومعايا باسبور حاميني ومحدش يقدر يلمسني وأقدر ادي اي حد بالجزمه !!!
أحمد حلمى....

كنت فاكره بيهزر :) :) :)

تعليقا :على السماح بسفرالمتهمين بقضية التمويل الاجنبى لمنظمات المجتمع المدنى




همُّ المصريين بالإمارات


فهمي هويدي ...

أحمل رسالة لا تسر الخاطر من المصريين الذين لقيتهم أثناء زيارة سريعة لدولة الإمارات العربية.

ذهبت مدعوا من مؤسسة الشارقة للإعلام لحضور منتدى الاتصال الحكومي، لكني وجدت بانتظاري أعدادا من المصريين الذين أرادوا أن يبلغوا كل من يهمه الأمر في مصر بأنهم يعيشون الآن «أسوأ أيامهم في الغربة»، على حد تعبيرهم.

ولاحظت أن مضمون الرسالة تكرر على مسامعي في الشارقة وفي دبي وفي أبوظبي.
ومن التفاصيل التي ذكرت أمامي أدركت أن الأغلبية تستشعر حالة من القلق العميق. قلق على الرزق وقلق على الأهل وقلق على الوطن.
قالوا: إذا كنت مصريا فأنت واحد من اثنين إما غير مرغوب فيك أو مشتبه. والأول يحتمل على مضض حتى يتوافر بديل عنه.
والثاني يضيق عليه ويتم التخلص منه في أول فرصة سانحة.
طلبت إيضاحا فقيل لي إن تعيين المصريين بالإمارات موقوف في الوظائف العامة وتأشيرات الزيارة محظورة ونقل الكفالات ممنوع وتجديد العقود أو الإقامات لا يتم إلا بعد المرور على مصفاة الأمن. ولأن الأجهزة الأمنية في أقطارنا تعتبر أن المواطن متهم إلى أن تثبت العكس. فإن دولة الإمارات ليست استثناء.
لذلك فإن عملية التجديد تستغرق وقتا طويلا للتحري والتثبت. وعادة ما تتم بعد فوات الأوان. وكانت نتيجة هذه الإجراءات أنه تم خلال العام الماضي ترحيل وإنهاء عقود نحو 35 ألف مواطن مصري مع أسرهم بطبيعة الحال، علما بأنه ليس لأي واحد منهم نشاط سياسي.

وقيل لي إن ثمة اتجاها للتصريح بإقامة الأزواج دون الزوجات. وهي صيغة مبتكرة «لتطفيش» الأزواج وإجبارهم على ترك البلد والعودة إلى وطنهم، بحيث يتم تقليص وجود المصريين (عددهم الآن حوالي 300 ألف) إلى الحد الأدنى الممكن.
هذا الوضع جديد تماما على دولة الإمارات، إذ لم تظهر ملامحه إلا بعد ثورة 25 يناير. ورغم أنه بات معلوما للجميع أن أغلب دول الخليج استقبلت حدث الثورة المصرية بدرجات متفاوتة من الامتعاض والاستياء، إلا أن هذا الموقف انعكس بصورة حادة على بلدين فيما أعلم. هما دولة الإمارات العربية والمملكة السعودية.

ولست على إحاطة بحجم الضغوط التي يواجهها المصريون في السعودية، وإن كان الضغط الاقتصادي واضحا من جانبها. إلا أن الوضع يبدو أكثر حدة في دولة الإمارات، التي مارست ضغوطها في أكثر من اتجاه، وبعضها تحول إلى عقاب جماعي بحق المصريين هناك على النحو الذي سبقت الإشارة إليه.
لا تزال ذاكرة المخضرمين من المصريين الذين عملوا بدولة الإمارات حافلة بالانطباعات الإيجابية عن الفترة التي سبقت قيام الثورة، خصوصا طوال الفترة التي تولى فيها الشيخ زايد بن سلطان رئاسة الدولة، إلا أنه ليست معروفة على وجه الدقة الظروف التي أدت إلى ذلك التحول الذي أشاع حالة من القلق بين المصريين هناك خصوصا بعد مضاعفة الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ.

ولم يكن ذلك وحده المحيّر في الأمر، لأن الملاحظ أن الموقف الرسمي المصري لم يول الأمر حقه من الاهتمام، فهو إما ملتزم بالصمت ومتجاهل لما يجري، وإما أنه ساع إلى التهدئة التي تصل إلى حد نفي إنزال العقاب الجماعي بالمصريين واعتبار أن الإجراءات التي اتخذت وقعت بحق أعداد محدودة ولا تشكل ظاهرة عامة. وهو ما أرجو أن يكون صحيحا.

لذلك فإنني أدعو فقط في الوقت الراهن إلى تحري الحقيقة والتعرف على حجم الظاهرة ودوافعها. وهو أمر أتمنى أن يدرج ضمن أهداف الجولة الخليجية التي يفترض أن يقوم بها ممثلون في الخارجية المصرية ولجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب خلال شهر مارس الحالي.
إذا كان القلق على الرزق يحتل الأولوية بالنسبة للمصريين في الإمارات، إلا أن الذين التقيتهم تحدثوا أيضا عن قلقهم على أهليهم في مصر، خصوصا في ظل التقارير والبرامج التلفزيونية التي أسهبت وبالغت كثيرا في تصوير الانفلات الأمني، وكأن في مصر «بلطجي» لكل مواطن وعصابة ولخطف أبناء الأثرياء في كل محافظة.

في هذا الصدد حدثني كثيرون عن حلقة في برنامج تلفزيوني للزميل وائل الإبراشي أثارت الموضوع وملأت المصريين هناك بالخوف والجزع. وبسبب هذه الانطباعات فإن أكثر الذين لقيتهم قرروا قضاء عطلة الصيف حيث هم، معتبرين أن في النزول إلى القاهرة مغامرة ومجازفة ليسوا مضطرين إليها. الأمر الذي دعاني إلى القول إننا أصبحنا بحاجة إلى تشجيع المصريين لقضاء عطلاتهم في بلدهم، وأن هذه المهمة ينبغي أن تحتل أولوية على الجهد الذي يبذل لجذب السياح الأجانب.
أما قلق الجميع على الوطن فهو على كل لسان، حتى إن السؤال إلى أين مصر ذاهبة بات يسبق المصافحة وإلقاء السلام.
وكان ردي على من سألني أن مصر تتقدم ببطء، وأن «جراحة» إسقاط النظام كان لابد لها من فترة نقاهة قبل أن يتم التعافي. ونحن الآن نمر بتلك الفترة التي نرجو ألا تطول.

....................


السبت، 3 مارس 2012

حدث في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٩٢٤ هو يوم سقوط الخلافة الاسلامية





امتدت الخلافة العثمانية لأكثر من ستة قرون، وامتدت رقعتها الجغرافية إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا، وكانت جيوشها أكثر جيوش العالم عددًا وأحسنها تدريبًا وتسليحًا وتنظيمًا،

حدث في مثل هذا اليوم | ٣ مارس ١٩٢٤ هو يوم سقوط الخلافة الاسلامية وكان آخر الخلفاء السلطان
عبد المجيد الثانى


وطرد الخليفة عبد المجيد الثانى وأسرته من البلاد،
وقد توفى فى ٢٣ أغسطس، ١٩٤٤ فى بيته فى باريس ودفن فى المدينة المنورة، بالسعودية