الثلاثاء، 29 أبريل 2008

كريم البحيري

شاب يساري فى منتصف العشرينات قد نختلف معه لكنه يؤمن بفكرة و يعتقد بسموها مثله الاعلى جيفارا ، لا يعلن كريم انه مدون او مراسل قبل ان يؤكد انه عامل معجون بقضايا العمال ورافع لواء حقوقهم مناضل حتى النهاية كما احسبه ولو توقف بعد هذه التجربة المريرة فى الاعتقال والتعذيب فيكفي انه ضحى !! كريم المعي يتطاير الذكاء من عينيه وتسيطر عليه الجراة حتى التهور.. يعيبه تشدده فى ايمانه بالماركسية ولا يحسن الظن بمن عاداها من افكار لكنه جريئ فى نقد الاشتراكيين كتنظيم لا كمذهب .. قضيت مع كريم ساعات لا تتعدى اصابع اليدالواحدة لكنني اقدره واحترمه وكنت اتمنى ان اقدم له اي شيئ طوال فترة احتجازة لكنني عجزت عن ذلك والسبب هو !! لكنني انتظره !! ولعل السجن يعيد ترتيب افكاره وضبط معتقداته!!

ليست هناك تعليقات: