مدينة المحلة تحولت إلى ما يشبه ساحة الحرب
استمرَّت أجهزة الأمن في احتجاز د. إبراهيم عبد الله اليماني (طبيب) رغم صدور قرارين بإخلاء سبيله، وكان احتجاز د. إبراهيم قد تم يوم 6 أبريل بمدينة المحلة ضمن 50 آخرين.
ويقول والده عبد الله اليماني (مدرِّس أول ثانوي) إن ابنه يعمل طبيبًا ولا علاقة له بأعمال الشغب، مضيفًا أن ابنه يوم 6 أبريل كان متوجِّهًا إلى ركوب الأتوبيس للسفر في طريقه إلى محافظة الإسكندرية ومعه "شنطة السفر" وأوراقه؛ حيث يؤدي سنة الامتياز الخاصة به في مركز أبحاث طب الأسنان هناك.
وأوضح أنه رغم احتجاز نجله يوم 6 أبريل، إلا أن التحقيق بدأ يوم 16 أبريل، وقضت محكمة طنطا الابتدائية حينها بإخلاء سبيله، وفي الاستئناف الذي قدَّمته النيابة في اليوم الثاني أيَّدت محكمة الاستئناف حكم إخلاء السبيل، إلا أن ابنه ومعه 7 آخرون، لم ينفَّذ قرار الإفراج عنهم حتى اليوم، في حين أفرج عن 42 يوم السبت 19/4، واحتُجِزَ الآخرون في سجن برج العرب!!.
وأكَّد زكريا رمضان المحامي أن تلك المجموعة الأولى التي تم احتجازها يوم 6 أبريل قد لاقت تنكيلاً شديدًا؛ حيث تعرَّضت للضرب العنيف؛ مما أحدث كدمات وإصابات شديدة بهم وصلت إلى منطقة الرقبة.
وزيادةً في التنكيل أُجبر 50 مواطنًا على الاستلقاء على أرض قسم أول المحلة؛ حيث دهستهم أقدام العساكر، فضلاً عن صنوف الضرب والسبِّ والإهانة، وقاموا خلال الـ10 أيام السابقة بإجبارهم على ارتداء الزي الأزرق وحلق رءوسهم رغم أنهم في الحبس الاحتياطي، ولم تصدر أية أحكام ضدهم ولم يحقَّق معهم.
فك الله اسكر كل اسير ونصر الامه الاسلاميه ان شاء الله واسئل الله ان يجعله فى ميزان حسناتهم يوم القيامه انه على ذلك قدير تحياتىاحمدالجيزاوى
هنقول ايه ربنا ع كل ظالميارب فك اسرهم واسر مصر منهميارب نستعيث بك يارب
اللهم فك اسر المظلومينوردهم لأهلم سالمين غانمينوانتقم من الظالمين
إرسال تعليق
هناك 3 تعليقات:
فك الله اسكر كل اسير
ونصر الامه الاسلاميه ان شاء الله
واسئل الله ان يجعله فى ميزان حسناتهم يوم القيامه انه على ذلك قدير
تحياتى
احمدالجيزاوى
هنقول ايه
ربنا ع كل ظالم
يارب فك اسرهم واسر مصر منهم
يارب نستعيث بك يارب
اللهم فك اسر المظلومين
وردهم لأهلم سالمين غانمين
وانتقم من الظالمين
إرسال تعليق