الخميس، 15 مايو 2008

اعتذار لاباء المعتقلين وامهاتهم



جاءنا رد رقيق عن ما نقلناه عن مركز هشام مبارك حول الإفراج عن كل المعتقلين السياسين ماعدا
العمال الثلاثة كريم البحيري وكمال الفيومي وناصرأمين !! والحقيقة انه لا نحن ولا مركز هشام مبارك ندرك الاعداد الحقيقة للمعتقلين !! وحدهم الآباء المكلومين والأمهات الحزنى واسر يقتلها الخوف على مصير أبنائها يعرفون أعداد المعتقلين الحقيقية... فميدان الفقد أكثر واقعية من ميدان الرصد !! لذا نحن نعتذر ونؤكد أن هناك أعدادا من المظلومين خلف جدار النظام القمعي الاستبدادي في مصر!! بعض هؤلاء اخذوا من الشارع أخذاً بهمجية واضحة يوم 6 ابريل ومنهم الطبيب إبراهيم اليماني الذي كان متوجها إلى محل عمله بالا سكندرية ويحمل شنطة ملابسة وأوراقه الثبوتية ولم يفرج عنه رغم حصوله على قرار إفراج ..
لقد نشأت هذه المدونة لتذكير الشرفاء بقضية المعتقلين خاصة المدونين منهم بعد أن نسيهم الجميع ووقف البعض على حاجز السبق مشترطاً الحصر!!رغم أنها قضايا إنسانية تستوجب الحشد !! لذا نحن نؤكد أن قضيتنا مساندة كل المعتقلين سواء مدونون أو غيرهم ، إخوان أو غيرهم ،، فالقضايا الإنسانية ترتكز على وحدة الأصل !! كما يرتكز الاستبداد على وحدة الأصل فلا دين له ولا وطن !! ونحن نطالب من هذا المنطلق ببذل وتضافر كل الجهود للإفراج عن المعتقلين والمطالبة بتعويضهم وتجريم مختطفيهم الذين لا يلتزمون بمبادئ ولا يخضعون لقانون ..ونطالب من الجميع المساهمة والتواصل والتنبيه والنقد فنحن خدمٌ للحقيقة وهذا شرف لا ندعيه وصفةٌ نرجوها !!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جزاكم الله خيرا وشكرالله لكم والله مانبغي إلا الحقيقة ولاندافع إلا عنها ولا نريد إلا الخير للجميع أيا كانت انتماءتهم السياسية كلنا مصريون نحب بلدنا ونسعى لخيره وازدهاره لانرضى بالقمع ولا الاستبداد ولاالظلم نريد الحرية للجميع حرية الرأي والتعبير لتتقدم بلدنا وتزدهر أحوالنا ونذكر بقوله تعالى :"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"