الخميس، 15 مايو 2008

ستون عاما على النكبة


فى مؤتمرنقابة الاطباء للتوثيق العلمي للقضية الفلسطينية
الحسيني : يعتبر التزوير والاحتكار جزء من المخطط الصهيوني لبقاء اسرائيل ، ود /عبد الرحمن البر يدعوا العلماء لاعادة القضية الفلسطينية الى جذورها الطبيعية ، ود / عمارة يؤكد على عامل الدين فى حسم الصراع

كتب / محرر احرار ولكن
فى الجلسةِ الختامية للمؤتمر الذي عقد بنقابة الاطباء بدار الحكمة تحت عنوان (التوثيق العلمي للقضية الفلسطينية المحاور القانونية الاقتصادية الاعلامية )
تحدث المهندس / سعد الحسيني عضو مجلس الشعب عن ذكريات هزيمة 67 وكيف انها كانت علامة على طريق تحقق النبوءة والمهجزة وستكون ان شاء الله مقدمةً لانهيار دولةِ اسرائيل ، معتبراً ان هذه القضية من اهم اولويات كتلة الاخوان بالمجلس ..
كما سخر الحسيني من تهديد نواب الحزب الوطني بالمجلس بملاحقة الصهاينة بالمحافل الدولية ردا على قتل الجنود المصريين غدرًا وغيلة ، مؤكدا ان ملاحقتهم على الحدود افضل !! متساءلا عن صاحب قرار اغلاق الحدود ؟؟؟ وعن السبب فى عدم مد اخواننا المحاصرين فى غزة بالغذاء والعتاد والمال والسلاح ..
وشدد الحسيني على ان الكيان الصهيوني هو ملتقى صراع بين حضارتين اسلامية وغربية ، مؤكدا على قرب ذوبانه فى اٌتون الصراع بيننا وبينهم بعوامل داخلية وخارجية ، واعتبر الحسيني أن كل من ساهم فى امداد هذا الكيان بالغاز اثم متساءلا عن سبب توقيع وزير العدل على هذه الاتفاقية !! .. كما أكد الحسيني على ان تزوير الانتخابات فى مصر والممارسات الاحتكارية جزء من المخطط الصهيوني لاستمرار بقاء اسرائيل التي تحيا على محيط متلاطم من الغضب والكراهية ..
بدوره تحدث د / عبدالرحمن البر استاذ الحديث بجامعة المنصورة عن دور العلماء فى الصراع مضيفا ان النصر يبدأ فى داخل النفوس وينطلق منها لتحقيق بطولات فى الميدان ، مطالبا العلماء بتبوأ مكانهم فى كشف حقيقة الصراع واعادته الى جذورة الطبيعية وعمقه الحقيقي ، وبث روح الامل فى النفوس ... كما اكد البر على اسلامية القضية معتبرا ان الكيان الصهيوني كيان طارئ عابر غير مستقر وزائل ..
اما المفكر الاسلامي الكبير د / محمد عماره فقد اعتبر اسرائيل كيانا استيطانيا مغلفا بالفكر الديني التوراتي والغربي مؤكدا على اوجه الشبه والتوأمة بين قيام امريكا واسرائيل على فكر استطاني احلالي وقتل وتدمير ..
كما تحدث د /عماره عن اهمية تفسير الصراعات التاريخية استنادا على عوامل متعددة وليس من خلال عامل واحد. مؤكدا على دور كتابات المسيحيين الصهاينة فى تأسيس الكيان الصهيوني الغاصب ..
واعتبر عمارة انه ليس هناك مصالح تمشي عارية القدمين وان النفط كان لابد ان يغلف باساطير توراتية كغطاء للحركة والنهب .. وشن عمارة هجوما حادا على المثقفين المأفونين الذين يريدون اخراج الاسلام من الصراع تاركين الاساطير التوراتية وحدها فى الساحة لتصول وتجول ، داعيا من كان ينتمي للامة ان يكون ولائه لها ..

ليست هناك تعليقات: