وجهت هيئة الدفاع عن ممدوح إسماعيل رئيس شركة السلام للنقل البحري (الهارب حاليا)، اتهامات إلى الحكومة المصرية بالضلوع في حادثة غرق العبارة "السلام 98"، التي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص، مشيرة إلى تقاعسها عن إنقاذ الضحايا وعدم السماح للبحرية الأمريكية بذلك بحجة الأمن القومي. وفي مرافعته أمام محكمة جنح سفاجا مساء أمس، ألقى المحامي لبيب معوض بالمسئولية على السلطات المصرية في إزهاق أرواح ركاب العبارة، الذين ابتلعتهم مياه البحر الأحمر في أوائل العام 2006 في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية، قائلا إن البحث والإنقاذ هو مهمة الدولة المصرية وليست مهمة الشركة مالكة العبارة.
وقال معوض إن البحرية الأمريكية المنتشرة في مياه البحر الأحمر، عرضت إنقاذ الضحايا، لكن الجهات السيادية المصرية رفضت السماح لها بحجة الأمن القومي في الوقت الذي تركت فيه الضحايا يغرقون على مسافة 57 ميلا (92 كيلومترا) من الغردقة أثناء رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا المصري.
لذلك هربوه!!
نقلا المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق