عمال غزل المحلة يعلنون تنظيم وقفة احتجاجية «السبت» للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين ويهددون بتصعيد الموقف
أعلن عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة عن نيتهم تنظيم وقفة احتجاجية صامتة لمدة 10 دقائق غدًا السبت 24 مايو احتجاجًا علي استمرار اعتقال عمال غزل المحلة الثلاثة، كمال الفيومي وطارق أمين وكريم البحيري، وجاء إعلان العمال عن الوقفة عن طريق بيان بعنوان «العودة: عمال وعاملات غزل المحلة العظماء»، جاء فيه «عدنا أقوي مما كنا بعد كل ما مر علينا الفترة الحالية، ومازلنا علي الدرب سافرين».
ووجه البيان نداءه لعمال المحلة: «كنتم طليعة المطالبين بعقولكم وكنت سبب صحوة كل العاملين في مصر، ولذلك خطط لكم بإحكام لكسر شوكتكم يوم 6 أبريل، واتحدت كل أجهزة الدولة متمثلة في رئيس اتحاد العمال ورئيس النقابة العامة ورئيس الشركة ورئيس اللجنة النقابية وجميع الأجهزة الأمنية بالدولة وبمساعدة بعض زملائنا لإخراجنا بالإضراب إلي الشارع حتي ينسب إلينا ما فعله الأمن من تخريب ودمار لمدينتنا وأهلنا، فيتم بذلك قتل حركتنا السلمية الهادفة إلي حد أدني للأجور يستطيع مواجهة ارتفاع الأسعار، ولم تقف المؤامرة عند هذا الحد بل امتدت إلي إلقاء القبض علي زملائنا بالشركة، كمال الفيومي وطارق أمن وكريم البحيري، وحتي الآن لم يفرج عن زملائنا المعتقلين الثلاثة، مما جعلهم يدخلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ولذلك فقد قررنا نحن العاملين بغزل المحلة، إن لم يتم الإفراج عن زملائنا وعودتهم للعمل فورًا، مرحلة أولي: إعلان تضامنا الفعلي مع زملائنا المعتقلين، ثانيًا: الوقوف لمدة 10 دقائق يوم السبت المقبل بجوار رمز شركتنا العظيم «طلعت حرب باشا» الساعة الثالثة والنصف في وقفة صامتة تضامنًا مع زملائنا المعتقلين، المرحلة الثالثة: وهو ما لن يتم الإفصاح عنه».
وجاء البيان بتوقيع «عمال غزل المحلة الأحرار» بتاريخ أمس الأول 21 مايو 2008 .
ويعد هذا هو التحرك الأول لعمال شركة غزل المحلة البالغ عددهم 24 ألف عامل وعاملة، بعد منع إضراب السادس من أبريل والأحداث التي صاحبته، وكان العمال الثلاثة المعتقلون قد أرسلوا من سجن برج العرب استغاثة للمستشار زكريا عبد العزيز -رئيس نادي القضاة - يشرحون له فيها ظروف وملابسات اعتقالهم والاضطهاد الواقع عليهم ويطلبون من القضاء العادل التدخل لإنصافهم، وهو ما دفع المستشار زكريا عبد العزيز للتقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بالإفراج عنهم.
من ناحية أخري، كان حسين مجاور -رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- قد اجتمع يوم الثلاثاء وبشكل شبه سري مع خمسة من عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري بمقر الاتحاد العام بناءً علي رغبة عمال غزل المحلة لبحث التطورات بشركة غزل المحلة، خاصة شكاوي عمال الشركة من انخفاض حصة القطن، والتي أكدوا خلال اجتماعهم أنها لا تكفي العمل بالشركة 45 يومًا، كما تطرق الاجتماع إلي بحث مصير انتخابات مجلس الإدارة، ومصير عمال المحلة الثلاثة المعتقلين بسجن الغربنيات ببرج العرب بالإسكندرية وهم :كمال الفيومي طارق أمين وعبد الكريم البحيري وقد وعد مجاور العمال بإخلاء سبيل المعتقلين خلال الأيام القادمة.
الجدير بالذكر أن كمال الفيومي والذي كان أحد اثنين رفضا التوقيع علي بيان «مجاور» الذي تعهد فيه بعض العمال بعدم القيام بإضراب 6 أبريل، وذلك في الاجتماع الذي جمع بين حسين مجاور وبعض عمال غزل المحلة يوم الاثنين 31 مارس الماضي، كان قد أكد لـ «الدستور» وهو في قفص محكمة طنطا أثناء محاكمته أن بعض عناصر أمن الدولة بالمحلة أثناء استجوابه بمقرهم قد أخبروه أن حسين مجاور غير راض عنه ولذلك سينتقم منه.
علي جانب آخر، تقدم المهندس سعد الحسيني -نائب مجلس الشعب عن دائرة المحلة الكبري وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين - ببيان عاجل بمجلس الشعب إلي وزير الداخلية حول إضراب ثلاثة من عمال المحلة المعتقلين بسجن برج العرب عن الطعام لمدة أسبوع مما يهدد حياتهم بالخطر
ووجه البيان نداءه لعمال المحلة: «كنتم طليعة المطالبين بعقولكم وكنت سبب صحوة كل العاملين في مصر، ولذلك خطط لكم بإحكام لكسر شوكتكم يوم 6 أبريل، واتحدت كل أجهزة الدولة متمثلة في رئيس اتحاد العمال ورئيس النقابة العامة ورئيس الشركة ورئيس اللجنة النقابية وجميع الأجهزة الأمنية بالدولة وبمساعدة بعض زملائنا لإخراجنا بالإضراب إلي الشارع حتي ينسب إلينا ما فعله الأمن من تخريب ودمار لمدينتنا وأهلنا، فيتم بذلك قتل حركتنا السلمية الهادفة إلي حد أدني للأجور يستطيع مواجهة ارتفاع الأسعار، ولم تقف المؤامرة عند هذا الحد بل امتدت إلي إلقاء القبض علي زملائنا بالشركة، كمال الفيومي وطارق أمن وكريم البحيري، وحتي الآن لم يفرج عن زملائنا المعتقلين الثلاثة، مما جعلهم يدخلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ولذلك فقد قررنا نحن العاملين بغزل المحلة، إن لم يتم الإفراج عن زملائنا وعودتهم للعمل فورًا، مرحلة أولي: إعلان تضامنا الفعلي مع زملائنا المعتقلين، ثانيًا: الوقوف لمدة 10 دقائق يوم السبت المقبل بجوار رمز شركتنا العظيم «طلعت حرب باشا» الساعة الثالثة والنصف في وقفة صامتة تضامنًا مع زملائنا المعتقلين، المرحلة الثالثة: وهو ما لن يتم الإفصاح عنه».
وجاء البيان بتوقيع «عمال غزل المحلة الأحرار» بتاريخ أمس الأول 21 مايو 2008 .
ويعد هذا هو التحرك الأول لعمال شركة غزل المحلة البالغ عددهم 24 ألف عامل وعاملة، بعد منع إضراب السادس من أبريل والأحداث التي صاحبته، وكان العمال الثلاثة المعتقلون قد أرسلوا من سجن برج العرب استغاثة للمستشار زكريا عبد العزيز -رئيس نادي القضاة - يشرحون له فيها ظروف وملابسات اعتقالهم والاضطهاد الواقع عليهم ويطلبون من القضاء العادل التدخل لإنصافهم، وهو ما دفع المستشار زكريا عبد العزيز للتقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بالإفراج عنهم.
من ناحية أخري، كان حسين مجاور -رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- قد اجتمع يوم الثلاثاء وبشكل شبه سري مع خمسة من عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري بمقر الاتحاد العام بناءً علي رغبة عمال غزل المحلة لبحث التطورات بشركة غزل المحلة، خاصة شكاوي عمال الشركة من انخفاض حصة القطن، والتي أكدوا خلال اجتماعهم أنها لا تكفي العمل بالشركة 45 يومًا، كما تطرق الاجتماع إلي بحث مصير انتخابات مجلس الإدارة، ومصير عمال المحلة الثلاثة المعتقلين بسجن الغربنيات ببرج العرب بالإسكندرية وهم :كمال الفيومي طارق أمين وعبد الكريم البحيري وقد وعد مجاور العمال بإخلاء سبيل المعتقلين خلال الأيام القادمة.
الجدير بالذكر أن كمال الفيومي والذي كان أحد اثنين رفضا التوقيع علي بيان «مجاور» الذي تعهد فيه بعض العمال بعدم القيام بإضراب 6 أبريل، وذلك في الاجتماع الذي جمع بين حسين مجاور وبعض عمال غزل المحلة يوم الاثنين 31 مارس الماضي، كان قد أكد لـ «الدستور» وهو في قفص محكمة طنطا أثناء محاكمته أن بعض عناصر أمن الدولة بالمحلة أثناء استجوابه بمقرهم قد أخبروه أن حسين مجاور غير راض عنه ولذلك سينتقم منه.
علي جانب آخر، تقدم المهندس سعد الحسيني -نائب مجلس الشعب عن دائرة المحلة الكبري وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين - ببيان عاجل بمجلس الشعب إلي وزير الداخلية حول إضراب ثلاثة من عمال المحلة المعتقلين بسجن برج العرب عن الطعام لمدة أسبوع مما يهدد حياتهم بالخطر
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق