الأربعاء، 11 يونيو 2008

لكل ضالم نهاية.... يا مسهل يارب


مسيرة مليونية يقودها المحامون الباكستانيون والقضاة والسياسيون ونشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء باكستان للزحف نحو العاصمة الاتحادية إسلام آباد؛ لمحاصرة القصر الرئاسي الذي عزل قضاة المحكمة العليا في نوفمبر الماضي، ومحاصرة البرلمان الوطني الذي لم يتخذ أية خطوة فعّالة حتى الآن لإعادة القضاة إلى مناصبهم.
وانطلقت المسيرة صباح أمس من مدينة كراتشي الجنوبية ومدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان وباقي المدن؛ لتتجمع في مدينة لاهور بإقليم البنجاب ومنها التأهب الجماعي لتصل إلى العاصمة يوم (الخميس) المقبل، وأفادت المصادر أن آلاف السيارات والشاحنات والحافلات والدراجات تشارك في هذه المسيرة.
ويقود رئيس نقابة محامي المحكمة العليا شودري اعتزاز أحسن المسيرة المليونية الكبرى من مدينة لاهور، فيما أوضحت مصادر في حزب الرابطة الإسلامية المشارك في الائتلاف الحاكم أنّ نواز شريف زعيم الحزب ورئيس الوزراء الأسبق سوف يشارك في هذه المسيرة.
من جانها شددت سلطات الأمن الباكستانية إجراءاتها؛ لتأمين سلامة المسيرة وتم نشر تعزيزات أمنية مكثفة في طريق المسيرة لتمريرها بسلام حتى الوصول إلى العاصمة.


وخسر مشرف الانتخابات التشريعية في 18 فبراير 2008 ويقود تحالف مكون من المعارضة السابقة حاليا الحكومة ما اضطر رئيس الدولة للقبول بالتعايش مع خصومه.


بموازاة ذلك طالب حزب الشعب الحاكم في باكستان بخلع الرئيس برويز مشرف ومحاكمته بتهمة الخيانة "لانتهاكه الدستور".

ليست هناك تعليقات: