الخميس، 17 يوليو 2008

الحادث الأليم راح ضحيته 42 قتيل و 40 مصاب


أرتفع حصيلة ضحايا حادث مرسى مطروح حتى صباح الخميس إلى 42 شخصا منهم 19 جثة مجهولة الهوية بالإضافة إلى 40 مصابا.

وتم نقل القتلى والمصابين إلى خمس مستشفيات هى : العلمين ، الضبعة ، مركز الإغاثة والطوارئ برأس الحكمة ، مطروح العام ، ومطروح العسكري.

وصرح مصدر طبي بمديرية الصحة والسكان بمطروح إنه تم التعرف على هوية 23 جثة منها 7 جثث لمواطنين ليبيي الجنسية.

حمل وزير النقل المهندس محمد لطفى منصور السرعة الجنونية للسيارة المقطورة المسئولية عن حادث التصادم الذى وقع مساء الأربعاء بمنطقة الضبعة، معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا. بينما حمل شهود عيان تهالك المزلقان القديم جدا وعدم وجود أية إشارات ضوئية السبب ...

وقال الوزير ـ فى تصريح للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى ـ "كان هناك ثلاث سيارات بينهم أتوبيس رحلات أمام مزلقان "فوكا"الذى كان مغلقا لمرور القطار، وتصادف قدوم سيارة نقل بمقطورة من ذات الاتجاه وكانت تسير بسرعة جنونية فاصطدمت بتلك السيارات ودفعتها إلى الامام مجتازه حاجز المزلقان مما أدى إلى ارتطامها بالقطار حال مروره".

وأشار وزير النقل إلى أنه فيما يبدو أن الفرامل الخاصة بالسيارة المقطورة والتى كانت تحمل رمال لم تكن تعمل وهو ما أدى إلى اصطدامها بالسيارات المنتظرة أمام مزلقان فوكا الدولى.

وشدد منصور على أن المزلقان والشادوف كان مغلقا تماما وأن السيارات كانت متوقفة عند المزلقان، ولكن الحادث حدث بسبب تصادم السيارة المقطورة المحملة بالرمال.

بينما قال شهود عيان ان المزلقان قديم جدا ولا توجد به اية اشارات ضوئية كما انه يقع في منطقة منخفضة وان السيارة المسرعة ربما لم يلاحظ سائقها المزلقان فاصطدم بالسيارات الأخري.

وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة بناء على تعليمات المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام فى حادث قطار مطروح الذى وقع فى وقت سابق عصر أمس الأربعاء أن الحادث وقع فى الخامسة من مساء الأربعاء أثناء غلق مزلقان "فوكا" لمرور القطار المتجه من مرسى مطروح إلى الضبعة ووقوف خمس سيارات، منها اتوبيس رحلات وسيارة ميكروباص وسيارتان أجرة وسيارة ملاكى لحين فتح المزلقان.

وتصادف قدوم سيارة نقل بمقطورة من ذات الاتجاه وكانت تسير بسرعة جنونية فاصطدمت بتلك السيارات ودفعتها إلى الامام مجتازه حاجز المزلقان مما أدى إلى ارتطامها بالقطار حال مروره وإنقلاب العربة التالية لعربة العيادة وإنفصال عربتين وخروجهما عن القضبان-حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط .

ليست هناك تعليقات: