صاحب الموسوعة الصهيونية والتى لو لم يكن بتاريخه الناصع سواها لكفته

إلى مثواه الأخير، وامتلأ مسجد رابعة العدوية في القاهرة بمئات المصلين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية ، ولم يشارك أي مسئول حكومي في الجنازة التي كان أبرز الحضور فيها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور محمود عزت أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد سليم العوا عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعية عمرو خالد، وإبراهيم المعلم صاحب دار الشروق للطباعة والنشر، والكاتب يوسف القعيد، والدكتور أحمد كمال أبو المجد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، كما شارك نادي القضاة ممثلا في رئيسه المستشار زكريا عبد العزيز، إلى جانب عدد من القيادات الشعبية وحركة كفاية وجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك بعض الفلسطينيين ومنهم زين عبد الخالق القيادي بحركة حماس، وعبد العزيز الحسيني وحمدين صباحي عن حزب الكرامة، والكاتب الصحفي محمد عبد القدوس ويحيى القزاز العضو بحركة كفاية، ومصطفى بكري عضو مجلس الشعب وقد أم المصلين للجنازة فضيلة الأستاذ محمد فريد عبد الخالق فى ظل تأثر شديد من الحضور ..
ويعد هذا الغياب الحكومى من أبرز المشاهد حيث لم يفكر - ولا مسئول حكومى من أى درجة - فى الحضور لهذه الجنازة ، ويبدو أن حضور جنازة مثل هذا العالم الأديب المفكر العظيم سوف تجر لهم المشكلات ، والسبب الأكبر فى ذلك هو مشاركة الراحل - عليه رحمة الله - فى النشاط السياسى المعارض لنظام حكومة أمن الطوارئ ، وقد كان رحمه الله منسقاً عاماً لحركة كفاية المعارضة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق