لم يدخل السائقين حتى الآن فى (( مود )) قانون المرور الجديد والذى تم تطبيقه منذ يومن ، وكعادة الشعب المصرى لا يعلم حقيقة القوانين (( وبيتفلسف )) فى فهمها .
هذا ما حدث مع سائق التاكسى - الحاج إبراهيم حسن – والذى روى - لأمل الأمة – حكايته خلال اليومن بعد تطبيق قانون المرور ومدى المشاكل التى قابلته أثناء التعامل مع الركاب .
القصة التى رواها لنا سائق التاكسى هى تلك المرأة التى ركبت معه التاكسى وطلبت منه (( علاج للمغص )) وحين قال لها أنه سيتوق أمام الصيدلية لتشترى هى ما تشاء رضت وقالت له (( مش المفروض إنك معاك صيدلية فى العربية بتاعتك زى ما بيقول قانون المرور الجديد )) .
هذا نوع جديد من العقبات التى يقابلها سائقى التاكسى فى طرقاتهم وفى عملهم هذا بخلاف أزمة البنزين 80 والذى اختفى من محطات البنزين تأتى أزمة قانون المرور الجديد .
أزمات متتالية يعانى منها السائقون ، فهل آن لها أن تنتهى ؟ أو على الأقل تقل ؟ أم أن السائقين سيتحركون بلغة الإضراب ؟ أسئلة يطرحها الواقع وستجيب عنها الأيام القادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق