
وقال الحسيني- في تصريحٍ لموقع نواب الإخوان - "يجب أن نساند أي قلم شريف وحر يقف في وجه أي محتكر يخرب اقتصاد مصر تحت حماية النظام الحاكم".
وأضاف الحسيني "وعلى أحمد عز الذي تجرَّأ ورفع دعوى قضائية ضد كاتب يعارض سياساته أن يعلن بنفس الجرأة كيف وضع يده على شركة الدخيلة للحديد والصلب بين يوم وليلة" واستطرد قائلاً "إنَّ الشعب المصري سيظل يضع علامات استفهام كثيرة حول أحمد عز ونفوذه وثرواته، والفرصة جاءت ليحاكم أحمد عز سياسيًّا وشعبيًّا".
واستنكر الحسيني أن تستمر مصر- نظامًا وحزبًا حاكمًا- في قصف الأقلام وكبت الحريات والتغطية على المحتكرين والمفسدين.
بينما أكَّد محسن راضي على أنَّ إقدام أحمد عز على هذا الأمر ينبع من سياسة دولة صارت مستبدة ترفض الرأي الحر وتقتل الإبداع.
وطالب راضي المتضررين من آراء الصحفيين الشرفاء أن يبتعدوا عن القضاء ويلجأون إلى نقابة الصحفيين التي تسمح لائحتها بمناقشة شكواهم.
يُذكر أنَّ محكمة جنح العجوزة تنظر بجلسة ١١ أكتوبر المقبل، دعوى السب والقذف المقامة من أحمد عز، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة العز القابضة للصناعة، ضد كل من عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة»، وعصام إسماعيل فهمي رئيس مجلس الإدارة، لنشرهما موضوعات على صفحات الجريدة اعتبرها المدعي سبًا وقذفًا في حقه وتسيء إلى سمعته.
جاء في الدعوى أن الجريدة نشرت في عددها الصادر في ٣٠ يونيو الماضي، في صفحتها الأولى، مانشيتًا بعنوان «النظام الذي يحمي أحمد عز سارق مصر الأول»، مما ألحق به أضرارًا ماديةً وأدبيةً بالغة، أساءت إلى سمعته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق