نجحت مجموعة الشباب الـ13 التي كانت ضمن الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة، والذين خرجوا من الإسماعيلية أمس بعد احتجاز قافلة حزب العمل في الوصول إلى بوابة صلاح الدين وأقاموا أمامها وقفةً صامتةً لمدة ساعة وربع ضد الحصار رافعين أعلام فلسطين ومصر ولافتاتٍ وأوراقًا تندد بالحصار والصمت والتخاذل وبعد ساعة وربع أرسلت وزارة الداخلية عقيدًا وأحد الضباط ليتفاوضوا مع الشباب والضغط عليهم لإنهاء الوقفة إلا أنهم رفضوا وأنهوا الوقفة بسجدة شكر في المكان.
وحول تفاصيل رحلة مشي نحو 12 كيلو مترًا يقول أحد الشباب أحمد سعد دومة المنسق العام لحركة (غاضبون)- تحت التأسيس-: بعد احتجاز القافلة عند كارتة الإسماعيلية سرنا على الأقدام 7 كيلو مترات وكان معنا بنتان ووصلنا إلى مكان سيارات نصف نقل ركبنا بإحداها حتى مدينة الإسماعيلية ومن موقف الإسماعيلية ركبنا سيارة حتى العريش، وفي العريش عرفنا أن هناك إشارةً للأمن أننا وصلنا؛ فقامت أجهزة الأمن بحملة مداهمات للشقق المفروشة والمقاهي والسيبرات؛ لكننا اختفينا نحو 4 ساعات وكان هدفنا ألا نُعتقل قبل تنفيذ المطلوب.
وأشار دومة إلى أنهم حاولوا دخول رفح 3 مرات إلا أن الأمن كان يعترضهم واعتقل أمن الدولة 4 قبل الفجر كانوا في رفح وهم (سارة محمد وراما أشرف وحسام شحاتة- رجله اليسرى مبتورة- وعواد)، وفي المحاولة الرابعة ركب الشباب سيارات أجرة واعترضهم الأمن فنزلوا وقرروا المشي لنحو 5 كيلو مترات قبل الفجر مباشرةً ليبعدوا عن الكمين ودخلوا في الأراضي الزراعية حتى وصلوا بوابة صلاح الدين.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت أربعةً من مجموعة مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل، ثم تحفظوا عليهم في الشاليهات وأفرجوا عنهم صباح اليوم، وهم عبد الرحمن فارس وحسن البنا مبارك وعبد الرحمن ياسين وحذيفة ياسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق