قال مصدر امني ان سلطات الأمن المصرية رفعت حالة الطوارئ القصوى على بوابة معبر رفح وذلك بعد قيام حوالى 400 فلسطيني بالتجمع وأداء صلاة العشاء والتراويح فى الأرض الفضاء التى تقع خلف بوابة المعبر على الجانب الفلسطيني والمواجهة للحدود المصرية مباشرة .
وقد اثار ذلك حفيظة السلطات الأمنية المصرية والتي قامت بحشد أعدادا غفيرة من الجمود المصريين خلف بوابة المعبر على الجانب المصري ورفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لحدوث أية تجاوزات فلسطينية
وصرح مصدر امني مصري ان الغرض من قيام الفلسطينيين من تأدية الصلاة فى هذه المنطقة الحدودية ربما يكون محاولة فلسطينية للفت الأنظار الى الحصار المضروب على قطاع غزة واستمرار غلق معبر رفح البري .
وقد أكدت تلك المصادر انه من المستبعد ان يقوم الفلسطينيين بأي أعمال شغب او عنف .
وعلى جانب أخر أعلنت وزارة الداخلية فى الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة أن يوم الخميس هو آخر أيام التسجيل للمواطنين الراغبين بالسفر من كافة الفئات ..وطالبت جميع الراغبين بالتسجيل ضرورة إحضار الأوراق الأصلية وجواز السفر..مؤكدة أن أي شخص يثبت تسليمه أوراقا مزورة وغير رسمية سيتم تحويله للنيابة العامة.
يذكر ان وزارة الداخلية بغزة قامت بإعداد خطة خاصة بالمسافرين تكون الإجراءات فيها أفضل من الإجراءات السابقة التي كانت جيدة أصلا في حال قام الجانب المصري بفتح معبر رفح والانتهاء من إعداد برنامج لتسجيل المسافرين ومهمته تسجيل المسافرين والتدقيق في جوازات السفر.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان لها أنه وفي حال قام الجانب المصري بفتح المعبر سيتم إبلاغ الراغبين بمغادرة غزة والمسجلين لدى الوزارة عبر الإعلام والصفحة الالكترونية للوزارة حيث سيعلم كل شخص رقم الحافلة التي سيغادر على متنها قطاع غزة ويتوجه إليها فورا دون أي عوائق مصطحبا ما يلزم من أوراق ثبوتية وأمتعة.
وتسعى الوزارة إلى أن يكون مقر تجمع الحافلات كل حسب منطقته لتتحرك الحافلات من المحافظات إلى المعبر بشكل مباشر ودون أي مشاكل أو معيقات أو تجمعات وازدحامات.
اما بالنسبة لجوازات السفر .. فقد أكد البيان أن نفاد دفاتر جوازات السفر مازال قائما حتى هذه اللحظة.. وهذا من شأنه أن يحرم الآلاف من المواطنين من السفر للخارج.
المصادر: مراسل مصراوى، وكالة انباء الشرق الاوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق