فى واحدة ربما تعتبر الأولى من نوعها احتشد العشرات من حركة شباب 6 أبريل وحزب العمل وحزب الجبهة وكفاية وبعض جماهير الغربية بالإضافة إلى أهالى المعتقلين فى مجمع المحاكم بطنطا رافعين لا فتات ( لا لمحاكمة أبرياء المحلة ) بالإضافة إلى ترديد الهتافات المنددة بالنظام الحاكم فى مصر وجاءت تلك المظاهرة تنديدا للمحاكمة الظالمة التى تتم لأسرى السادس من أبريل الذين خرجوا من أجل تحسين ظروفهم الاقتصادية ولفق لهم الأمن بعض التهم المعدة سلفا فى محاولة من النظام لترهيب الشعب حتى لا يقدموا على المطالبة بحقوقهم .
وتحولت الصالة الرئيسية فى المحكمة الى تظاهرة كبرى شارك فيها الألاف بصورة متجددة من المحامين والمتقاضين فى المحاكم بينما استمر موظفو المحكمة فى الحضور طول الوقت . وتحدث مجدى حسين أمين حزب العمل بصورة مستفيضة عن الأوضاع المتردية فى البلاد وضرورة استجماع القوى لهجوم معاكس وان حركة 6 ابريل وقلبها النابض من شباب 6 ابريل لن تتوقف وستتصاعد فى حركتها فى الأسابيع القادمة.
لكن هيهات فتظاهرة اليوم أكدت أن شباب مصر قد أصر على مواجهة النظام ولن يخشى التعذيب والمعتقلات وقد بدأت التظاهرة فى تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 6/9/2008 وكانت البداية حينما حاول أحد رجال الأمن منع وقوف الشباب داخل أوخارج المحكمة أو حتى على السلالم وطلب من مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل إبراز هويته فرفض مجدى حسين وقال له إذ لم تكن تعرف من هو مجدى حسين فلا تعمل فى جهاز الشرطة أنا الذى أهاجم حسنى مبارك وبعد شد وجذب دخل الشباب ومعهم مجدى حسين إلى المحكمة وتم كتابة اللافتات ثم جاء أحد رجال الأمن للقبض على أحد شباب 6 أبريل ، لكن تصدى له مجدى حسين وقال له إذا أردت أن تقبض على شخص واحد فاقبض علينا جميعا وبعدها بدأت الهتافات ( لا للفساد لا للظلم لا لمحاكمة الأبرياء حاكموا القتلة واللصوص ) ثم قام الشباب أيضا برترديد هتاف ( يسقط يسقط حسنى مبارك ) هذا وقد فرش الأرض فى لوحة رسمها المتظاهرون باللافتات المنددة بالنظام الحاكم فى مصر وأيضا نوافذ المحكمة التى وضعت عليها اللافتات التى تطالب بعدم محاكمة الأبرياء وقد حضر التظاهرة الأستاذ أسامة البحرواى رئيس حزب الوفد بالغربية الذى أصر على فتح مقر الحزب عقب الانتهاء من التظاهرة التى انتهت قبل المغرب بحوالى الساعة والنصف تقريبا وقد قدم للشباب وبعض أهالى المعتقلين الافطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق