كتب- معتز ثابت:
أعرب د. حمدي حسن المتحدث باسم الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن أمله ألا تكون الشرطة المصرية سلاح الحكومة ضد شعبها المسالم؛ الذي ينادي بالكرامة والإرادة لمصر وفك الحصار عن غزة.
وقال النائب في تصريح صحفي ردًّا على الأنباء الواردة عن تعزيزات أمنية مكثفة لمنع الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة من دخول سيناء: "في البداية نرسل تهنئةً خالصةً لقواتنا المسلَّحة الباسلة ولشعبنا المصري العظيم؛ بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان، ونرسل تعازيَنا للجيش والشعب في وفاة المشير أبو غزالة بطل حرب رمضان".
مطالبًا الشرطة المصرية بالالتزام بواجبها الوطني والدستوري، وأن تكون حائطَ صدٍّ ضد المجرمين وتجَّار المخدِّرات وحرامية الأراضي والبنوك والمال العام، بدلاً من أن يتم استغلالها لتكون حائط صد ضد الشرفاء من أبناء الوطن؛ المطالبين باسترداد كرامته وإرادته.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحملة ضباط الشرطة وجنودها بأن يتحلَّوا بروح العاشر من رمضان، وينضموا إلى الشعب والإرادة الشعبية بدلاً من أن يكونوا عونًا للصهاينة وأتباعهم.
وشدَّد المتحدث الرسمي على أن سيناء أرضٌ مصريةٌ؛ استردَّها الجيش في العاشر من رمضان لتمارَس عليها إرادةُ الشعب المصري لا إرادة الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن الشعب يريد سياساتٍ تعبِّر عن إرادته لا عن إرادة أعدائنا الصهاينة، ويريد شرطةً تستجيب لمطالبه وتحميه وتصونه لا أن تقف ضده وتقهره.
وأكد أن معبر رفح أرض مصرية، يسري عليها ما يسري على معبر السلوم، ويجب أن يكون مفتوحًا للمرور القانوني الطبيعي للأفراد والبضائع.
وقال د. حسن: "سنواصل مجهوداتنا السلمية بكل الطرق والوسائل، ولن تلين عريكتنا أو تضعف إرادتنا حتى ترتدع الحكومة عن سياساتها أو سيلفظها الشعب بكل مؤسساته لتأتي أخرى تعبِّر بصدق عن الإرادة الشعبية الحرة".
إرسال تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق