كتب- أحمد رمضان:
في خطوة تعد انعكاسًا للحماس الذي يسكن قلوب الشباب المصري لفك الحصار عن غزة قرر نحو 40 شابًا من المشاركين في قافلة فك الحصار التي انطلقت صباح اليوم من أمام نقابة الصحفيين، التوجه لرفح سيرًا على الأقدام بعدما احتجزت سلطات الأمن القافلة التي كان ينظمها كلٌّ من حزب العمل واللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة عند منفذ رسوم الدخول إلى محافظة الإسماعيلية.
وقال ضياء الصاوي أحد شباب حزب العمل الذين يشاركون في السير تجاه معبر رفح: "إن سيرهم على الأقدام؛ محاولة منهم لكسر الحصار الأمني الذي فرضه الأمن على أتوبيسات القافلة"، مشيرًا إلى أنهم سيستقلون أي مواصلات تقرب لهم المسافة، إلا أنهم ليس لديهم أي مانع من أن يكملوا المسافة كلها سيرًا على الأقدام حتى وإن استغرق ذلك منهم أيامًا.
يذكر أن قوات الأمن في المنصورة قامت صباح اليوم بمنع قافلة كانت ستنضم إلى قافلة حزب العمل، وتم التحفظ على الأتوبيس بإدارة المرور، وسحب رخص السائق، إضافة إلى إنزال جميع ركاب الأتوبيس والتحفظ على بطاقاتهم الشخصية، في خطوة تستهدف منعهم حتى من مواصلة الرحلة عبر وسائل النقل الأخرى.
إرسال تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق