منعت قوات الأمن مساء اليوم أكثر من 50 من متضامني محافظة دمياط من الانضمام إلى حملة فك الحصار عن غزة، والتي انطلقت من نقابة الأطباء بدار الحكمة بالقاهرة عصر اليوم عند كوبري السلام الدولي. واحتجزت قوات الأمن الأتوبيس الذي كان يقل المتضامنين عند نقطة مرور منطقة عزبة النهضة بالمحافظة بعد ساعتين من انطلاقه، وحذرت السائق من التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وهو ما اضطر المتضامنين إلى النزول من الأتوبيس والاعتصام عند نقطة المرور. وردد المشاركون هتافات ضد النظام مثل: "هما يسكنوا في القصور واحنا نموت تحت الصخور" و"رغيف لشعب مصر" و"الحرية لشعب مصر"، ورفعوا اللافتات التي تندد بالحصار على غزة. شارك في الحملة ممثلون من كافة التيارات السياسية والقوى الوطنية من جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب التجمع والناصري، واللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، ولجنة التنسيق بين النقابات المهنية، ولجنة الإغاثة بنقابة أطباء دمياط. وأشار الدكتور سعد عمارة أحد قيادات إخوان دمياط إلى أن الأمن منع القافلة من مواصلة المسير؛ حيث كان من المقرر أن تقابل الحملة القادمة من القاهرة عند كوبري السلام على قناة السويس. وحمَّل أنيس البياع المتحدث الرسمي باسم اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الأمن المسئولية الكاملة عمَّا وصل إليه الوضع الآن، مؤكدًا أنهم مصرون على فك حصار غزة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق