قررت السلطات المصرية إغلاق محطات الوقود في محافظة شمال سيناء ما بين الساعة الثانية عشر ليلاً إلى السادسة صباحاً، ومنع بيع الوقود (السولار والبنزين) في الجالونات البلاستيكية، وذلك بهدف منع تهريبه إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال محمد حسين مدير عام وزارة التموين في المحافظة: "إن محافظة شمال سيناء تعاني من أزمة وقود بسبب تهريبه إلى قطاع غزة الخاضع للحصار".
وأضاف: "إن التهريب إلى غزة عبر الأنفاق تسبب في نقص حاد في كميات السولار الموجودة في محطات بيع الوقود".
وأوضح مسؤولون محليون أن العديد من المعدات المستخدمة في الزراعة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.
وقررت محافظة شمال سيناء منذ قرابة شهر منع بيع السولار في الأواني البلاستيكية للأشخاص الذين لا يمتلكون معدات زراعية وإغلاق كل محطات بيع الوقود ما بين الثانية عشرة ليلا إلى السادسة صباحا لمواجهة أزمة نقص السولار والحد من التهريب.
وتمت هذا الأسبوع مصادرة حوالي 170 ألف لتر من السولار كانت مجهزة لإدخالها إلى قطاع غزة. وقال مسؤول أمني "إن 30 ألف لتر اكتشفت السبت في مخبأ على عمق مترين تحت الأرض في وادي الأخضر بالقرب من مدينة العريش".
جدير بالذكر أن دولة الاحتلال تشدد من حصارها على قطاع غزة بشكل غير مسبوق حيث لا زالت تغلق المعابر لليوم العشرين وتمنع من إدخال المواد الأساسية والغذائية والمحروقات، الأمر الذي أدى إلى توقف أكثر من نصف مخابز غزة عن العمل وعيش القطاع في ظلام دامس، ويهدد حياة الآلاف من المرضى في مستشفيات القطاع مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق