في دعوةٍ خطيرةٍ دعت حركة فتح عناصرها إلى الاستعداد للسيطرة على القطاع والانتقام من قادة وأبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس!. وطالبت ما يسمَّى "خلية العمل الميداني" في حركة فتح في بيانٍ لها تلقَّى (المركز الفلسطيني للإعلام) نسخةً منه بإعلان حالة النفير العام لكل الكوادر وعناصر الأجهزة الأمنية؛ "استعدادًا للحظة النزول إلى الشوارع من رفح إلى بيت حانون لتطبيق القانون وحماية أهلنا". وقالت: "فلترتفع قبضاتكم وتتشابك لكنس الرعاع واللئام ناكري المعروف والإرث والتاريخ العظيم، وبوصية قائدنا أبو مازن رمز شرعيتنا الوحيد، وابن المخيّم دحلان صاحب القول والفصل الحكيم"، وتوعَّدت قادة وكوادر حركة حماس بالانتقام وطالبت برحيلهم. يُذكر أن الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية دعا عقب الموجة الأولى من العدوان الصهيوني أمس الأول السبت سكان غزة "إلى الصبر"، وتحدَّث عن قرب سقوط ما سمَّاها "اللا شرعية في غزة"؛ في إشارةٍ واضحةٍ إلى حماس، ومبشِّرًا بعودة "الشرعية الفلسطينية إلى غزة". وكان مصدر مسئول في حركة المقاومة الإسلامية حماس أكد أن الأوضاع العسكرية والأمنية والإدارية والمؤسساتية في قطاع غزة تحت السيطرة التامة لحكومة هنية، وأن المقاومة بدأت تستعيد زمام المبادرة في التصدي للحرب الصهيونية على قطاع غزة. وأوضح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية حماس مشير المصري في تصريحاتٍ صحفيةٍ أن قوات القسام وفصائل المقاومة استطاعت امتصاص الضربة الأولى، وأنها الآن بصدد قلب المعادلة وتوجيه صواريخها باتجاه المغتصبات الصهيونية. وقال: "بالتأكيد حركة المقاومة الإسلامية حماس امتصَّت الضربة الأولى، وهي ضربةٌ لم تُفقِدها البوصلة ولم تُفقِدها السيطرة، ومع كل هذه الحملة الأمنية التي توصف بأنها الأعنف منذ بداية الاحتلال، إلا أننا نؤكد أن الأمور تسير وفق ما نريد في الميدان، وأن قطاع غزة يُدار بطريقة متوازنة، وأن الأمور في الميدان العسكري والأمني والإداري والمؤسساتي تحت السيطرة". وأكد أن "الهدف الإستراتيجي لتغيير المعادلة في غزة لن يتحقَّق، والطائرات الصهيونية لا تزال إلى الآن تقصف غزة بشكل مستمر، ولكن أيضًا بدأت صواريخ "القسام" و"جراد" تضرب وسط المغتصبات الصهيونية". |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق