الاثنين، 12 يناير 2009

استشهاد 28 مواطناً اليوم يرفع عدد شهداء المحرقة الصهيونية إلى 919 شهيداً



غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد 28 مواطناً فلسطينياً اليوم الاثنين (12/1) جراء أعمال التطهير العرقي، التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وهو ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء المحرقة الصهيونية إلى 919 شهيداً وما يقارب من 4300 جريح.

فقد استشهد مساء اليوم أحمد ابراهيم أبو جزر (19 عاماً) جراء قصف جوي صهيوني مساء اليوم استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من سوق رفح جنوب قطاع غزة، فيما اصيب عدد اخر من المواطنين نقلوا على اثرها الى مشفى ابو يوسف النجار. وأطلقت طائرات الاحتلال العديد من الصواريخ الأخرى تجاه الحدود مع مصر.

وفي مدينة غزة، اطلقت طائرات الاحتلال اربعة صواريخ تجاه مبنى الأندلس السكني والذي يقع في منطقة سكينة، في نهاية شارع النصر، شمال غرب مدينة غزة، مما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بجرح، والحق اضرارا بالمباني المحاورة. كما قصفت طائرات الاحتلال محيط ابراج المقوسي في شارع النصر، شمال غرب المدينة.

الى ذلك استأنفت الزوارق الحربية قصفها لمنازل المواطنين في مخيم الشاطئ ومنطقة الشيخ عجلين والسودانية، والمناطق الواقعة على الشريط الساحلي غرب مدينة غزة.

وكان الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية قد أكد في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء اليوم الاثنين (12/1)، استشهاد الطبيب عيسى صالح بعدما أقدمت قوات الاحتلال على تنفيذ جريمة بشعة باستهداف سيارة الإسعاف، التي يستقلها وكانت متجهة في مهمة رسمية لإنقاذ جرحى ومصابين بعد قصف صهيوني استهدف بناية سكنية في جباليا.

وأشار حسنين إلى أنه باستشهاد الطبيب يرفع عدد الشهداء من الطواقم الطبية إلى 13 شهيداً، فيما أصيب 32 آخرين ودمرت 15 سيارة إسعاف وعدد من سيارات الدفاع المدني خلال 17 يوماً من العدوان الصهيوني الغاشم.

وأعلن حسنين أن هذا اليوم السابع عشر شهد ارتقاء 27 شهيداً في أرجاء متفرقة في القطاع، جراء أعمال التطهير العرقي وجرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال وتركز في استهدافها على المدنيين والنساء والأطفال منهم.

وأكد أنه بارتقاء هؤلاء الشهداء يرتفع عدد الشهداء منذ بدء المحرقة الصهيوني في السابع والعشرين من كانون اول (ديسمبر) الماضي، إلى 917 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، فيما أصيب ما يقارب من 4300 جريح 55% من النساء والأطفال.

وبحسب مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" فقد استشهد مساء اليوم مواطن وطفل داخل سيارة متوقفة بجانب مسجد الخلفاء بوسط مخيم جباليا، واستشهدت الطفلة آيات البنا (15 عاما) في قصف صهيوني استهدف منزلها، فيما استشهد اثنان وأصيب عشرة على ميدان فلسطين وسط مدينة غزة الذي يعج بالمواطنين والتجار والبسطات.

وفي وقت سابق أعلنت المصادر الطبية أن جهاد رشاد دلول، استشهد بعد نقله من مستشفى القدس إلى مستشفى الشفاء لخطورة حالته، اثر إصابته في القصف الليلي على حي الزيتون، كما أسفر القصف المدفعي على منزل لعائلة جمعة بالقرب من مسجد طه في منطقة التوام، عن استشهاد المواطنة عفاف حسن جمعة، 34 عاماً، وإصابة ثلاثة من أطفالها، بجراح.

كما أكدت المصادر الطبية استشهاد المواطنة أمل محمد المدهون ومواطن آخر لم تعرف هويته من جباليا، وكذلك استشهاد المواطن شيبوب شمباري من بيت حانون متأثراً بجراحه.

وأعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن سعيد محمود العمري (33 عاما) متأثراً بإصابته في قصف مدرسة الفاخورة بتاريخ 7/1/2009و، تم العثور على جثمان الطفل عبد الرحمن محمد عطية غبن، بالقرب من مسجد البركة في بيت لاهيا جراء إصابته بقصف من طائرة استطلاع إسرائيلية صباح أمس.

وفي وقت متزامن، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الطفلة تسنيم ياسر الرفاتي، عام ونصف من شارع مسعود في جباليا، جراء قصف نفذته طائرة استطلاع صهيونية استهدف منزل والدها الساعة الخامسة مساء أمس.

وأكدت تقارير حقوقية أن قوات الاحتلال المتوغلة شرق الشجاعية أطلقت صباح اليوم قذيفة مدفعية تجاه مجموعة من المواطنين شرق حي الشجاعية خلال محاولتهم سحب جثمانين لاثنين من افراد المقاومة، استشهدا في الاشتباكات مع قوات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد كل من المواطن جبر حسين حبيب (52 عاما)، والفتى محمد جمال محمدين (17 عاما)، أما المقاومان فهما محمد جمال نصار (22 عاما)، وعيد الشندي (30 عاما).

كما استشهد خلال التصدي لقوات الاحتلال شرق حي الزيتون، شرق غزة، المقاوم أيمن فرج شلدان (35 عاما)، واستشهد جراء القصف المواطن محمد عدنان الحداد (19 عاما)، بالقرب من منزله، فيما أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الفتى جهاد رشاد دلول (16 عاما)، متأثراً بإصابته بتاريخ 3/1/2009 في حي الزيتون بغزة.

ليست هناك تعليقات: