السبت، 3 يناير 2009

مشعل يتوعد القادة الصهاينة بالهزيمة وجنودهم بـ مصير أسود


وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل رسالة مسجلة في سابع أيام العدوان الصهيونى على غزة تضمنت تحذيرا لإسرائيل من اجتياح القطاع بريا.

وخاطب مشعل القيادة السياسية الإسرائيلية قائلا إن "دم غزة أقصر الطرق لإنهاء حياتكم السياسية"، كما خاطب الجنود محذرا من أن "مصيرا أسود" ينتظرهم في حال قيامهم بمهاجمة القطاع برا.

وعبر رئيس المكتب السياسي لحماس عن ثقته بالنصر بسبب الإعداد للمعركة "بشكل جيد ولأن الله معنا"، مضيفا أن القطاع بات اليوم منكوبا على الصعيد الإنساني.

وتطرق إلى استشهاد القيادي بحماس نزار ريان الخميس بغارة إسرائيلية، فترحم عليه مشيرا إلى حتمية انتصار الأمة الإسلامية "حين تقدم العلماء والأئمة".

وطمأن مشعل في رسالته العرب والمسلمين إلى أن المقاومة بخير وأنها لم تخسر إلا القليل.

وعن الاتصالات الجارية لوقف العدوان قال إنها جرت مع دول عربية وإسلامية لم يسمها، مشددا على أن حركة حماس "لن تخضع للشروط".

وأشاد في بداية كلمة بثتها الجزيرة بشعب غزة وصموده، وخاطبهم قائلا إن"التفافكم حول المقاومين سيوقف العدوان ويصنع نصر قريب".

الضفة


ووجه كذلك تحية إلى أهل الضفة بسبب ما أسماه "انتفاضهم لنصرة أهل غزة" مشيرا إلى أن أحدا لن يتمكن من إبعادها عن غزة. وحيا كذلك فصائل المقاومة في القطاع وخص بالشكر أيضا الداعية الشيخ يوسف القرضاوي.

وقال إن"غزة لا تدافع عن نفسها فحسب بل عن كل فلسطين"، مضيفا أن ما أسماه الأداء الأسطوري للمقاومة في القطاع درس لمن يشكك بقدراتها وأنها بإمكانياتها المتواضعة تمكنت من اختراق إذاعة إسرائيل.

ودعا مشعل الجميع إلى التكاتف مع غزة لوقف العدوان ورفع الحصار مشددا على ضرورة تكاتف الفصائل في هذا "الوقت العصيب".

وحذر رئيس المكتب السياسي لحماس إسرائيل من مغبة القيام بعملية برية في قطاع غزة، وقال: إن "الجيش الإسرائيلي بانتظاره مصير أسود إذا قام بشن هجوم بري على قطاع غزة".

وتابع: "إذا دخل الصهاينة غزة فسيطاردهم مقاومونا من شارع إلى شارع ومن بيت إلى بيت".

وبعث مشعل برسائل تحد لقادة إسرائيل وجنود الجيش الذين يتأهبون لعملية برية في القطاع، قائلا للقادة: إن "دم غزة سينهي مستقبلكم السياسي"، ولجنود الاحتلال: "ينتظركم مصير أسود بين قتل وجرح وأسر".

وأضاف: "إذا ارتكبتم حماقة الاجتياح البري الذي تتوعدوننا به فربما يصبح لدى المقاومة في غزة شاليط ثان وثالث ورابع"، ويشير مشعل بذلك للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته فصائل فلسطينية منذ أكثر من عامين.

وشدد على رفض الحركة الشروط الإسرائيلية للتهدئة في غزة، وقال: إن "غزة سوف تنتصر على هذا الجيش الإسرائيلي الذي يقصفها .. في ضربة جوية هي الأوسع منذ عقود".

وفي اليوم السابع للعدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع عدد ضحايا "حرب كسر الإرادة - 3" إلى 432 شهيدا ونحو 2300 جريح.



ليست هناك تعليقات: