تعرضت تظاهرة داخل مسجد الحسين بالقاهرة للقمع من أجهزة الأمن المصرية ..
وكان العشرات من العلماء بالزى الأزهري قد حاولوا التعبير عن أرائهم بخصوص ما يجري للأبرياء في غزة فمنعتهم قوات الأمن وفرقت التظاهرة بالقوة !!
كما تعرض عدد من الصحفيين للمنع من أداء عملهم وتعرض بعضهم للاعتداء ، و حوصر البعض الآخر في أماكن التصوير بواسطة أعداد كبيرة من القوات الأمنية ولم يستطيعوا الخروج إلا بالتخفي ومساعدة سكان الحي !!
وكانت تظاهرة شبيهة بذلك قد جرى قمعها في طنطا بالقوة المفرطة في عام 94 !!
وشارك في تظاهرة اليوم الشيخ / السيد عسكر عضو مجلس الشعب المصري الذي استنكر السلوك الأمني معتبراً انه ليست غزة وحدها ربما التي تواجه الحصار مؤكداً أن اليهود هم قتلة الأنبياء بشهادة النصوص القرآنية وأنهم لا عهد لهم ولا ذمة وتساءل عسكر عن سبب منع التظاهر في القاهرة رغم أن تركيا والمغرب خرجت بهم تظاهرات مليونية وان التظاهرات تجتاح العالم
وكان شيخ الأزهر قد امتنع عن التعليق عما يحدث في غزة ويعاني الإمام الأكبر من العزلة بعد الصور الحميمية التي تداولتها له وكالات الأنباء مع مجرم الحرب بيريز بطل مجزرة قانا ومذبحة المساجد في غزة
وبرر الشيخ ذلك بان الرئيس مبارك يقابله !!
وقد منعت قوات الأمن المتظاهرين من صلاة الجمعة الماضية في مسجد الفتح بالقاهرة واعتقلت مئات المصلين بغير مبرر واجتاح بعض الجنود المسجد بأحذيتهم
وتسود شكوك بتواطؤ النظام المصري في حرب غزة وتوفير غطاء سياسي لها .
شاهد الصور :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق