الجمعة، 30 يناير 2009

تكلم اردوغان فليصمت الجميع



بعد ساعات من لقاء الوزير المصري احمد ابو الغيط بقناة أوربيت والذي حمل فيه حماس المسئولية الكاملة عن العدوان الاسرائيلي
الهمجي رابطاً ذلك بمؤامرة اقليمية تقودها طهران ، قلب رئيس وزراء التركي رجب الطيب اردوغان الطاولة على الجميع فى مؤتمر دافوس الاقتصادي بالانسحاب الصاخب امام كل وسائل الاعلام متعهداً بعدم العودة اليه مجدداً ، مستنكراً تصفيق الحضور (للقاتل بريز مجرم مذبحة قانا 96) وشريك الدم فى مذبحة غزة 2008ـ2009
قال اردوغان انكم تصفقون للقتل !! ويعتبر هذا الموقف امتداداً لمواقف اردوغان المناصرة لشرعية حماس وللحق الفلسطيني !



ولدى عودته للمطار استقبل اردوغان بحفاوة بالغة من الشعب التركي ! كما خرج اهل غزة فى مسيرات حاشدة ترحيباً بمواقف اردوغان وللثناء عليها ! اما الرئيس التركي عبد الله جول فاعتبر مافعله اردوغان هو الموقف الصحيح مشيداً بتصرفه ، واعتبر البعض موقف اردوغان صفعة عثمانية للكيان الصهيوني ! ربما نحن نهدي هذا الموقف لابو الغيط واولياء نعمته !
الرجوله موقف !

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم. بسم الله الرحمان الرحيم.
في الحقيقة ماحصل كنا نقوله دائما لبعض الاخوة من فلسطين وحتى من المشرق العربي ومصر.نقول لهم حين استعمر جيش الصليبين القدس استغات القائد صلاح الدين الكردي المسلم من اخوه الامازيغي المسلم قائد الموحدين يعقوب المنصور يطلبه الجيش والبوارج والعتاد للتحرير القدس ولبى له يعقوب المنصور كل شيئ وكان النصر حليف المسلمين.في الحقيقة لا يعقل ان تحرف طريقة الصراع بين الصهاينة والصليب ضد الاسلام والمسلمين وتستعمل مكانها كلمة صراع عربي اسرائيلي هدا اكبر غلط واكبر خنوع وتريف للوقائع المشكل عقائدي والاسلام حضن يحتمي به كل المسلمين بدون استتناء استغرب كيف ان حكام الخليج ومعهم مصر يصدون اي زعيم دولة مسلمة اراد نصرة فلسطين با دعوى ان اهل مكة ادرى با شؤونها واي مشكل عربي له اهله وغير مسموح لاي دولة مش عربية ان تتدخل في منطقة عربية حيوية.انا اتسائل بعد هدا الكلام هل لايزال شيئ يربط الاجناس الغير العربية با الدول العربية طبعا لا. وهل يعقل ان يطرد اكتر من مليار وتلات مئة مسلم هدا يعني وبدون مبالغة ان العقل العربي قاسر وغير ناضج الاسلام رحمة للعالمين هده الفكرة هدامة اصبحة كلمة عربي ارقى من كلمة مسلم لا اعترف ان شمال افريقيا عرب وحتى مصر لان ام الشعب المصري هي مصرى واب اهل شمال افريقيا هو امازيغ وحتى لو تكلم ابن خلدون العربية وابن منضور والامام الشاطبي والرازي وابن تاشفين كلهم كانو يقولون نحن مسلمون ولكن عرق امازيغي قلب الاسلام كبير عن مايقوله مبارك رئيس مصر لو كانت له قليل من الجراة لخجل من هجماته على تركيا وايران لانهم ليسو عرب وهل مصر عربية العرق طبعا لا مصر عربية اللسان فقط ادا كانت مصر عربية حتى الكامرون ونيجيريا انجليزيا هده الافكار تافهة كل جنس خلقه الله ومنحه الارض وهو من يقرر اي دين يختاره ونحن والحمد لله كلنا مسلمين وكما يقول الله تعالى تشبتو باحبل الله جميعا وليس ان تكونو عرب هده الافكار من يدفع تمنها هو شعب فلسطين وللبنان والعراق وشكرا