الأحد، 18 يناير 2009

علماء المسلمين يطالبون المقاومة بعدم ترك السلاح

المقاومة جعلت من غزة مقبرة للغزاة

كتبت- هند محسن:

أصدر 96 عالمًا من علماء المسلمين اليوم بيانًا يدعون فيه فصائل المقاومة كافةً إلى عدم الاستسلام لمبادرات تضييع الحقوق التي تقدمها مختلف الدول وتضييع مكتسبات المقاومة أيضًا.

واستنكر الدكتور محسن العواجي الداعية السعودي المعروف وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قمة شرم الشيخ الدولية والتي تعقدها مصر اليوم؛ لكونها تُضيع الحق الفلسطيني وليست قمةً تقف إلى جانب الشعب المقاوم، مؤكدًا أن الأمة يجب أن تحاسب العدوّ الصهيوني محاسبةً قانونيةً من مناحي الأرض إلى أقصاها.

وأشار إلى دور العلماء المسلمين في نصرة غزة والمقاومة بعدة مطالب:

أولها: فتح مراكز التجنيد والتدريب الجهادي استعدادًا لمجابهة العدو الصهيوني.

ثانيًا: على الأنظمة العربية تطوير أسلحتها لتكون جاهزة عند المواجهة.

وأخيرًا: على القيادات السياسية أن تتحمَّل مسئولياتها وتُعبِّر عن شعوبها بصدق، كما شاهدنا مجموعات المقاومة في غزة التي كسرت كبرياء العدو وهزمته.

موضحًا أنهم لا ينتظرون من أبو مازن أو ممن أغلقوا المعابر أو مَن ذهبوا إلى مجلس الأمن؛ أي استجداء أو بادرةٍ تُذكر، لكنَّ عزاءهم يأتي من أن القانونيين في كل أنحاء العالم هبُّوا لجمع أدلة حول إدانة العدو الصهيوني ومحاكمته أمام المحاكم الدولية.

وعن كيفية تأثيرهم كعلماء على المنظمات العالمية؛ قال العواجي: أولاً بالكفر التام بالشرعية الدولية التي لم تقتص لمجازر غزة، ثانيًا بالإيمان بالجهاد والتربية الجهادية كحل أوحد لمواجهة هذا العدوان الغاشم.

مشيرًا إلى أنه لولا أن تركيا ومواقفها المشرفة- تأييد المقاومة وتنديدها بالعدوان وحضور قمة شرم الشيخ- لقلنا إن هذه القمة مساندة لبني قريظة؛ يقصد العدو الصهيوني، مؤكدًا أن على الأمة جميعها أن تدرِّب كوادرها وأبناءها على الجهاد استعدادًا ليوم المواجهة القادم لا محالة.

ليست هناك تعليقات: