الجمعة، 16 يناير 2009

أشادت بدولة قطر والقمة المنعقدة فيها والدول المشاركة

"حماس": اغتيال القائد صيام جاء لترميم معنويات العدو المنهارة تحت ضربات المقاومة
[Sans+titre.bmp]
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن جريمة اغتيال العدو الصهيوني للقيادي المجاهد الشيخ سعيد صيام، إنما جاءت لترميم معنويات قيادته العسكرية والأمنية المنهارة تحت ضربات المقاومة الباسلة، مشددة أن هذه الجريمة ستكون نقطة تحول نوعية في فرض معادلة جديدة في مواجهة العدو الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها فوزي برهوم اليوم الجمعة (16/1) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، "إننا إذ نتوجه بالتحية الخالصة إلى قمة الممانعة ونصرة الشعب الفلسطيني ونصرة غزة المنعقدة في دولة قطر الشقيق بدعوة من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فإننا نؤكد على شكرنا لكل المشاركين فيها والتي نطمح من خلالها إلى تلبية طموحات شعبنا في فك الحصار ووقف العدوان وتعزيز صمودنا ونصرة قضيتنا، وإعادة اعمار غزة وفرض عقوبات ومقاطعة المحتل الصهيوني وكل الداعمين له.

وشدد بيان الحركة على "مُضيها قدمـًا في طريق الجهاد والمقاومة"، وأن سلاح المقاومة سيبقى الحامي لمصالح شعبنا والمدافع عن حقوقه وثوابته، كما أكدت على رفضها "أي محاولات من أي طرف تهدف، إلى تقويض مقاومتنا والمس بسلاحنا لأننا نعيش معركة التحرر الوطني حتى تحرير أرضنا وشعبنا".

واوضح البيان "أن هستيريا وتخبط وإرباك العدو الصهيوني أمام ضربات المقاومة وصمود شعبنا، جعله يبحث عن مخارج تنقذه من الأزمة وتوقف خسائره الفادحة، بعد اكتشافه أنه دخل في حرب غير محسوبة العواقب والنتائج".

وأضاف "أن تكتيكات المقاومة وترتيباتها الميدانية وقدرتها على التصدي وإرباك ساحة العدو وتكبيده خسائر فادحة من الجنود والمعدات، وهجرة أكثر من مليون "إسرائيلي" من المناطق التي طالتها صواريخ المقاومة، جعلته يحسب ألف حساب لمجرد التفكير في استهداف أي من أبناء شعبنا وأرضنا".

وبينت الحركة في بيانها أن العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه، "وبدل أن يغير العدو الصهيوني المعادلة في غزة أو ينهي "حماس" غيرت "حماس" ومقاومة شعبنا المعادلة الإقليمية والدولية، بحيث أصبح العدو الصهيوني المجرم والإرهابي رقم واحد على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي، وما سيل الجماهير على مستوى العالم لنصرة غزة و"حماس" وحق الشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك".

وتابعت أن "حماس" والقضية الفلسطينية أصبحت "هي القضية رقم واحد في الوجدان العربي والإسلامي ودعم القضية الفلسطينية وعدالتها على سلم أولويات صناع القرار على المستوى الإقليمي والدولي، ووقف العالم مذهولاً أمام هذه الجرائم التي ترتكب في غزة واستخدام الأسلحة المحرمة دوليـًا بعد أن ضللت أمريكا والاحتلال الصهيوني الرأي العام العالمي".

واوضح البيان ان "حماس" اليوم "خرجت من فضاء غزة وفلسطين إلى الفضاء العالمي، تحشد الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني ولأهلنا في غزة وتدعا من قبل معظم الدول العربية والإسلامية وتواصل معها كثير من دول أوروبا سراً وعلانية".

وقالت الحركة "إن ما يقوم به المحتل الصهيوني من قصفِ للمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة في غزة واستهداف الطواقم الطبية ومؤسسات الهلال الأحمر والمؤسسات الإعلامية والصحفيين هو أكبر دليل على همجيته وإجرامه وإرهابه، والذي جرته على ذلك صمت المنظومة الدولية على هذه الجرائم على مدار سنوات طويلة من الزمن ولم تتخذ قرارات صارمة بحقه للجمه ومعاقبته"، مؤكدة "أن مقاومتنا مستمرة حتى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا في دحر الاحتلال وفك الحصار وفتح المعابر على طريق استكمال مشروع التحرر الوطني"


ليست هناك تعليقات: