- محاصرة السيدات وضربهن بالعصي واعتقال المئات - المظاهرات تشتعل في الشوارع القريبة من الميدان كتب- أحمد رمضان ومحمد يوسف وهبة مصطفى: شنت أجهزة الأمن المصرية هجومًا قاسيًا على المتظاهرين والمصلين أمام مسجد الفتح والشوارع المحيطة به، ولم تفرق في القسوة والعنف بين النساء والرجال؛ حيث قامت بضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، وفرقت الآلاف بالقوة مستخدمة العصي والهراوات الكهربائية، كما اعتقلت المئات بواسطة الأمن المدني المنتشر بكثافة في كل الأماكن المحيطة بميدان رمسيس. كما اشتبكت قوات الأمن مع السيدات في شارع كامل صدقي بالفجالة وضربتهن بالعصي والهراوات، وقامت بتفريقهن بالقوة وهددت بعضهن بالاعتقال، ولن تجد المتظاهرات سوى الحجارة للدفاع عن أنفسهن من شدة قسوة قوات الأمن المصرية، التي حاصرتهن في شارع الخليج المتفرع من شارع الفجالة أمام مكتبة دار المعارف، وفي الشارع نفسه قام الأمن بتعبئة 6 سيارات أمن مركزي بالمتظاهرين. وفي داخل مسجد الفتح منعت قوات الأمن د. حازم فاروق عضو مجلس الشعب من تنظيم مظاهرة على سلالم المسجد، وقامت بفضها بالقوة واختطفت العشرات من المصلين وحاولت تفريق الباقين بالقوة. ورغم ذلك نظم الإخوان وقفات في شارع الجمهورية والفجالة وكلوت بك، فقام الدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة بقيادة المظاهرة إلى شارع الجمهورية، وقام متظاهرون آخرون بتنظيم مظاهرة أخرى أمام الجمعية الشرعية بشارع الجلاء والتي حاصرتها قوات الأمن ومنعت دخول أحد إليها. من جانبه قال الدكتور محمود عزت في وقفة شارع الفجالة إن الإخوان سيبقون فداءً للقضية الفلسطينية، وإن كل ما يقومون به الآن هو أقل القليل مما يجب أن يقدموه لصالح فلسطين، مؤكدًا أن ما يحدث من قوات الأمن ضد المتظاهرين بشكل عام والإخوان بشكل خاص إنما يصب في صالح الكيان الصهيوني، ويترجم توجيهات وزيرة الخارجية الصهيونية ضد جماعة الإخون المسلمين، وهو ما يضر بمصالح الوطن |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق