الجمعة، 2 يناير 2009

فضيحة.. صلاة الجمعة في مسجد الفتح برمسيس بالبطاقات

مسجد الفتح خال من المصلين قبل الصلاة مباشرة

كتب- أحمد رمضان وهند محسن وهبة مصطفى:

في أمرٍ مستفزٍّ وسابقةٍ خطيرةٍ قامت قوات الأمن اليوم بإغلاق مسجد الفتح في وجه المصلين، ومنعت دخول أحد إلى المسجد بدون إبراز تحقيق شخصيته، فضلاً عن اعتقال أي فرد من خارج محافظة القاهرة، رغم أن موقع هذا المسجد بالقرب من محطة سكك حديد مصر؛ مما يجعل أغلب مرتاديه من خارج القاهرة.

ووقف الرائد طارق جلال من مباحث أمن الدولة على الباب الرئيسي للمسجد؛ للاطِّلاع على البطاقة الشخصية للمصلين قبل دخول المسجد، ولم يسمح إلا بدخول أبناء المنطقة المحيطة للمسجد، وبدا المسجد خاليًا إلا من 5 أو 6 مصلِّين حتى وقت كتابة هذه السطور؛ على غير العادة.

واحتلت قوات الأمن جنبات المسجد، وظهر عدد من جنود الأمن المركزي الذي يرتدون زيًّا مدنيًّا ويحملون جهاز اللاسلكي، كما منع الأمن النساء من الصلاة في المسجد، مبرِّرًا ذلك بأن هناك إجراءَ إصلاحات، وهو غير حقيقي!!.

وفرضت قوات الأمن أطواقًا أمنيةً مشدَّدةً على كافة الطرق المؤدية إلى المسجد، وتركت منفذًا واحدًا للدخول؛ يتراصُّ فيه جنود الأمن المركزي وفرق الكاراتيه ولا يدخل منه أحد.

وفرضت القوات تشديداتٍ أمنيةً بالغةً على مخارج محطة المترو، وأجبرت جميع الركاب على عدم التوقف في ميدان رمسيس، وطالت التشديدات الأمنية جميع المارَّة الذين لم تسمح لهم قوات الأمن بالتجوُّل في الميدان، وقامت بتفتيش كل من تشتبه فيه.

ليست هناك تعليقات: