فرقت قوات الأمن تظاهرات جماهيرية حاشدة دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وقوى سياسية
وكانت القوات الأمنية التي أغلقت مداخل القاهرة وحاصرت مسجد الفتح قد أغلقت مداخل المترو والمحلات التجارية للسيطرة على تدافع الجماهير الى الميادين قد فوجئت باندلاع تظاهرات حاشدة تحت كوبري غمرة ، لكنها انتقلت إلى المكان بسرعة وحاصرته !
وكان 20000 من المتظاهرين الذين استطاعوا الوصول إلى المكان قد تحركوا في مسيرة طويلة يقودها النائبين /علم الدين السخاوي ، وإبراهيم زكريا
وقد ردد المتظاهرون هتافات تندد بالصمت العربي أمام جرائم الحرب الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة معتبرين ما يحدث تواطؤ فاضح !
كما طالب المتظاهرون باتخاذ إجراءات عملية لوقف المجازر ودعم المقاومة وإنقاذ أهل القطاع !!
وقامت قوات الأمن بحصار المتظاهرين واعتقال العشرات كما قامت بالاعتداء على عدد من الصحفيين والاستيلاء على كاميرات التصوير!
وشوهد أعداد كبيرة من المعتقلين يتم نقلهم عبر سيارات الأمن المركزي إلى جهات غير معلومة وحتى الآن لا يوجد حصر دقيق لأعداد المعتقلين الذي يبلغ المئات !
ولا يتسامح النظام المصري مع التظاهرات الجماهيرية في الوقت الذي تشهد مدن العالم فيه تحركات مليونية !!
وكانت السفارات المصرية في الخارج قبلة للمتظاهرين من كل صوب وحدب ، حيث يسود اعتقاد بتواطؤ مصري رسمي في المذابح الجارية بحق سكان غزة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق