الاثنين، 6 أبريل 2009

المحله الكبرى تحولت إلى ثكنه عسكريه والأحزاب تنظم مؤتمرات وفعاليات



فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة بمدينة المحلة الكبرى، التي شهدت أعمال عنف العام الماضي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بينهم طفل، بالإضافة إلى عشرات المصابين جراء إطلاق قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، بعدما أضرموا النيران في مكاتب وبنوك وعربات السكة الحديد.
وشنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات عشوائية بشوارع المدينة واستوقفت العديد من الشباب لتفتيشهم، فضلا عن انتشار عناصر الأمن السريين بالشوارع، لإجهاض أي محاوله لتوزيع منشورات تدعو للإضراب.
وأعلنت القوى والأحزاب المشاركة "في يوم الغضب" من خلال عقد مؤتمرات سياسية بالمحلة على مدار ثلاثة أيام لإحياء ذكرى إضراب العام الماضي، حيث تقرر عقد مؤتمر في حزب "الجبهة الديمقراطية" اليوم الاثنين، ومؤتمر بالحزب "الناصري" يوم الثلاثاء ومؤتمر تنظمه جماعة "الإخوان" يوم الخميس، وسيتم تكريم أسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم في العام الماضي، حسب ما أكد الناشط حمدي حسين.
وفي شركة غزل المحلة التي تضم الآلاف من العاملين، وجهت مجموعه من القيادات العمالية بالشركة الدعوة للعاملين للمشاركة في الإضراب العام، إلا أن الدعوة لم تجد الاستجابة الكاملة، خاصة في ظل الإجراءات الأمنية التي تشهدها المدينة والشركة بصفة خاصة.


ليست هناك تعليقات: