الأحد، 26 يوليو 2009

نشطاء ونواب يتضامنون مع أبو الفتوح

وقفة تضامنية مع د. أبو الفتوح وإخوانه رغم الحصار الأمني

كتبت- هبة مصطفى:

رفض النشطاء السياسيون ونواب مجلس الشعب منْع قوات الأمن المصرية ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المؤتمر التضامني بالنقابة اليوم مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب وإخوانه المحتجَزين على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا بقضية "التنظيم الدولي".

وفي وقفة تضامنية محدودة عُقدت على سلَّم النقابة؛ أكد صبحي صالح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن ما حدث اليوم يعدُّ دليلاً على سقوط النظام وفشله وصورةً من صور الإجرام الذي اعتاد عليه النظام.

الصورة غير متاحة

صبحي صالح أثناء الوقفة التضامنية

ووصف اعتقال د. عبد المنعم أبو الفتوح وإخوانه بأنه اعتقالٌ سياسيٌّ؛ يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب الجهود الإغاثية التي تدعم المقاومة، مؤكدًا أن جهود الحكومة وقوات الأمن في منع الوقفات الاحتجاجية ومؤتمرات التضامن مع المعتقلين بمثابة "دعم للكيان الصهيوني".

وأضاف أن محاصرة نقابة الصحفيين كمحاصرة أهلنا في غزة سواءً بسواء، مشدِّدًا على أن تلك الأفعال غير المدروسة من النظام لن تثني الإخوان والقوى الشعبية عن الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية المحاربة لمخطط بيع الأهداف من قِبَل النظام خلال الفترة القادمة، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير التوريث والانتخابات البرلمانية في 2010م القادم، والرئاسية في العام بعد القادم.

الصورة غير متاحة

نقابة الصحفيين تحولت إلى ثكنة عسكرية

من جهته أكد عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير (إخوان أون لاين) أن استمرار سياسات المنع والإقصاء لن يفيد مصر بقدر ما يفيد أعداءها، مشدِّدًا على أن إضاعة الوقت في ملاحقة الشرفاء يزيد من الأزمة المصرية، ويضيِّع عليها فرصة تدارك الموقف.

أما جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين فاعتبر ما يحدث خطوةً جديدةً، تهدر حريات المواطنين، وتصبُّ في صالح الاحتقان، مؤكدًا أن إلغاء الوقفة السلمية للتضامن مع أحد رموز الإغاثة للشعب الفلسطيني؛ لا يعني إلا الإصرار على انتهاك حقوق الإنسان المصري حتى آخر نفس حكومي.

وأضاف أنه مهما حدث فسيظلُّ الشرفاء يقولون كلمتهم في وجه السلطان الجائر؛ حتى يتمَّ احترام القانون والدستور في هذه البلاد.

الصورة غير متاحة

منع الدكتور حبيب والدكتور عزت من المشاركة في الوقفة

وكانت قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى نقابة الصحفيين، وحاصرت المئات من قوات الشرطة في طوق أمني مكثَّف كلاًّ من: محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، وعبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير (إخوان أون لاين)، والدكتور أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة، وجمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين على سلالم نقابة الصحفيين.

ومنعت قوات الأمن الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة من حضور المؤتمر، فيما احتجزت قوات الأمن جورج إسحاق المنسق السابق لحركة "كفاية"، وفيكتور نجيب الناشط في حزب "الغد"، والزميل عبد الحليم قنديل رئيس تحرير (صوت الأمة) السابق، ود. كريمة الحفناوي، والمهندس عمر عبد الله منسق تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، والصحفيين المتابعين لملف أنشطة نقابة الصحفيين في مقدمة شارع "عبد الخالق ثروت" في طوق آخر


ليست هناك تعليقات: