الأحد، 6 سبتمبر 2009

تقرير مصور فى رحاب القدس والمسجد الأقصى



-المصلى القبلي والأقصى القديم
-حارة المغاربة والحفريات والمتحف
-القصور الأموية


حديثُ الروح تسطِّره الدموع المختنقة تلك التي لامست ثرى القدس الطاهر، في أجمل لحظة سجود تُخفي الأسى والأحزان والصعاب التي يُلاقيها الزائر حتى يطأ ثرى المسجد الأقصى المبارك.
تسيرُ بخطىً سريعة تُخفي ارتباكاً وبعثرة، يصدُقُ فيها قول الشاعر:
من أيِّ بواباتِ مجدك أدخلُ....وبأيِّ ثوبٍ في رحابِك أرفل
وبأيِّ قافيةٍ أصوغ مشاعري....وبذهن أيِّ قصيدةٍ أتأمل
يا مسجدَ القدس الذي أحببته....حباً عميقاً في دمي يتغلغل
يا مسجد الأقصى كسرتُ حواجزي....وأتيتُ والظلماءُ فوقك تُسدَل


على موعد مع اللقاء
في يوم الخميس 13/8/2009 قامت أكاديمية الأقصى للعلوم التنموية* بجولة في ربوع المسجد الأقصى وسور القدس، حيث شملت الجولة : زيارة المصلى القبلي والأقصى القديم، ومن ثم على باب المغاربة لزيارة حائط البراق والحفريات الأخطر تحت المسجد الأقصى، رافق ذلك زيارة المتحف الذي يقع جنوبي سور القدس واسمه "متحف دافيدسون"، وانتهت الجولة بزيارة القصور الأموية.
وكان لمحبي مركز فلسطين للإعلام وشبكة فلسطين للحوار موعدٌ مع الصورة الناطقة.

في رحاب المسجد الأقصى


وقفةٌ مع "الكأس" والذي يقع بين المصلى القبلي وقبة الصخرة
حيث تناول الحديث الرمزية في العمارة والرمزية الجمالية التي يحملها الكأس ومكانته التاريخية فهو فوق قناة ماء تصل إلى برك سليمان وبرك العروب، والتجمع السفلي للماء مسؤول عن تغذية آبار المسجد الأقصى السابعة والثلاثين.

يدور شكٌّ قوي حول وجود نفق ممتد من باب السلسلة حتى الكأس، ويأتي ذلك من نوايا اليهود في وضع أول مجسم لهيكلهم موضع الكأس بحيث يتم فصل المصلى القبلي عن قبة الصخرة.

من الرمزية في المسجد الأقصى والعمارة :
المئذنة وإصبع الشاهد، العين والابتهال، الحاء والسجود، الكأس وفيض الخير، وهذا يندرج ضمن مدرسة الحرف الإسلامية.



الرواق الأوسط في المصلى القبلي

يُعَد المصلى القبلي نسخة عن الجامع الأموي بدمشق، وتُرَجِّح الروايات التاريخية هدم 7 أروقة بين المتحف غربي سور الأقصى والمصلى القبلي، كما تتعد الروايات بشأن أروقة المسجد الأقصى المتعلقة بالمصلى القبلي بين 15 رواق يمين وأخرى يسار، أو 14و14 أو 7و7.



منبر الأردن الذي احتل مكان منبر صلاح الدين
لكنّ المنبر في دوره وعمقه لا في شكله ورسمه، وتبقى القدس تنتظر صلاحها ومنبرٌ بالعز والنصر ممتزج.



نافذة كانت تحمل صليبا أو مجموعة أيام ال
حيث قام الناصر صلاح الدين بتحويلها لنافذة واستفاد من تحويل الصليب إلى غيره، وهذا حال العمار الإسلامية التي حوّلت ما يستخدم في معصية إلى طاعة.

المصلى القديم


مدخل المُصلّى القديم





تظهر حدود باب مغلق
هذا الباب يؤدي إلى قبة الصخرة المشرفة لكنه مغلق



المكتبة الختنية وهي خارج حدود المسجد الأقصى
تحتوي 50000 كتاب، وفيها بابٌ مغلق يؤدي إلى خارج سور الأقصى في مقابل سور القدس الجنوبي ويُطِلٌ على القصور الأموية المُدَمَّرة.



حجر أسطواني وزنه 100طن، من أساسات المسجد الأقصى القديمة ويصل بطوله إلى عمق بئر.
أما الدعامات باللون الأبيض فهي حديثة، استدعى بناؤها تفسُّخ السقف الناشيء عن ضغط البناء أعلى المسجد.



أقدم حجارة المسجد الأقصى وأكبرها
يُرَجَّح أنها من عهد آدم عليه السلام.

بقرب البئر الموجود في المصلى القديم هناك باب مغلق آخر يُرَجح أن وراءه درج يصل إلى المصلى المرواني.

منظر جماليّ قبل مغادرة ساحات المسجد الأقصى:

إلى حارة المغاربة وحارة الشرف

تجديد في البناء بأيدٍ يهودية
ويشير المكان إلى نقطة فحص تدخل الزائر إلى باب المغاربة وساحة البراق والحفريات.

يُقابلها :

زاوية عربية وآخر ما تبقى في حارة المغاربة بالإضافة إلى بيت يعود لعائلة الكركي.

جزء من حارة المغاربة الممسوحة

جزء من حفريات باب المغاربة المتواصلة والمتوغلة في العُمق
ملاحظة: تمّ تأخير الجولة بحجة الفحص الأمني وقد تم تغيير المسار لأنّ عملية التفتيش والفحص ستأكل الوقت!

مشهد من الحفريات

جزء من حائط البراق

الجسر المؤدي لباب المغاربة


شجرة زيتون تم قصها على نحو سداسي (تحايل) وهي تُجاور كنيساً يهودياً جديداً في حارة الشرف.

شمعدان يهودي يزن 14.5 كيلوغرام ذهباً، وكان خارج فلسطين ومن ثم وضِع في شارع الكاردو وتم نقله إلى قرب المسجد الأقصى.



الحديقة وهي جزء من المنطقة التي سكنها الأمويون مع سور القدس الجنوبي ومتحف دافيدسون المعماري.



أعلى أبراج القدس وهو يضم باباً للمكتبة الختنية ويطل على ما وراء سور القدس وإلى الغرب نحو قلعة القدس، وشرقاً إلى دار الإمارة الأموية.



شريط ثابت مضيء يظهر فترات تاريخية على حد زعمهم
في الطريق إلى المتحف تصادفك عدة خرائط لكل منها مغزى يعنيهم .



صورة من داخل قبة في المتحف، وبعدها لا يُسمح بالتقاط أيِّ صورة
ماذا ترى في المتحف؟
تنزل على جسور خشبية تستند على دعامات حجرية من أساسات بناء المسجد الأقصى، وفي الطريق تتعرف على مراحل تاريخ المدينة الزور، وصناعات يدوية أيضا على اعتبار أنها آثار يهودية، حتى تصل إلى مسرح يعرض مادة فيلمية عن المدينة وبناء الهيكل، واستخدموا تقنية العرض التمثيلي بالأبعاد الثلاثية، ومراحل البناء وماذا ترى في داخل الهيكل وأقسامه كذلك، واحتفالاً بعيد الغفران، وبعد ذلك تعود صعودا من مخرج آخر لترى كنوزا فاطمية وغيرها، وهنا فقط تتمكن من التصوير والخروج.



كنوز فاطمية.



ما يُحمل عليه الحجارة من العهد الأموي وليس بمنجنيق



تحت الممر الظاهر نفق يصل إلى سلوان جنوباً ويتجه شمالاً بمحاذاة سور القدس وهو يأتي أسفل الجسر المؤدي لباب المغاربة.



احتفال لمخيم صهيوني لأطفالهم في حديقة القصور الأموية وبحضور حاخام .

-----------------

شبكة فلسطين للحوار

هناك تعليق واحد:

CheMonier يقول...

جزاكى الله كل خير ونسئل الله ان يرزقنا صلاة فى المسجد الاقصى بعد تحريره من ايدى الصهاينة