الاثنين، 15 نوفمبر 2010

محلة الثورة والغضب تنتفض بالآلاف وراء سعد الحسيني فى مؤتمره الجماهيري الأول


نافذة مصر / خاص الغربية
قومي يا محلة علي الصوت ، أصل سكوتك معناه موت ..
إرتفع هذا الشعار فى سماء المحلة ، بينما كان بائع متجول يقول لصاحبه ، هذا الرجل صافحني عدة مرات ، عضو مجلس الشعب هذا خرج من سيارته أكثر من مرة ليصافحني ، هل رأيتم نائب يصافح بائع ..
من جهته شدد نائب مدينة المحلة الكبرى م / سعد الحسيني فى بداية مسيرة ضخمة ، ومؤتمر جماهيري حاشد على أن الإخوان يمارسون حقهم القانوني والشرعي لتوضيح فكرتهم وشرح سياستهم لإصلاح الأمه .
وقال الحسيني : بإذن الله لن يمنعنا أحد ، ونريد أن تمر هذه الجولة التي تبدأ اليوم وتنتهي يوم 28/11 كعرس ديمقراطي ، ونتمناها برداً وسلاماً على جماهير المحلة .
وأضاف : لا نريد أن نصطدم بأحد .
وكان مرشح الحزب الوطني فئات قد عقد عدداً من المؤتمرات الإنتخابية قبل الموعد القانوني بغطاء أمني .
وتعرضت قوات أمن كثيفة لمسيرة الحسيني محاولة عرقلة حركتها ، لكن هذه المحاولات فشلت أمام الزحف الجماهيري الهادر ، كما أستولت قوات الأمن على سيارة تحمل مقاعد المؤتمر واعتقلت السائق ، لكنها أفرجت عنهما أمام إصرار الجماهير على عدم الإنصراف إلا بعد إطلاقهما .
وأكد الحسيني أنه لن يأتي يوم 28 وإلا وقالت المحلة كلمتها ، وعلا صوتها .
مشدداً على أنه لن يستطيع أحد أياً كان أن يزور إرادة جماهير المحلة الأقوياء الأشداء ، التي وقفت يوم 6 إبريل وقفة تاريخية ، تصدت فيها للظلم والقهر وأثبتت أنها جماهير حضارية بتصديها للبلطجة وتخريب الممتلكات .
مؤكداً على أن المحلة لم تصوت طوال تاريخها للحزب الفاسد المفسد ، ومعها كل الحق .
وطرح الحسيني ثلاث تساؤلات:
  • الأول : هل الإخوان قادرون رغم كونهم أقلية على تحقيق شيئ ؟
  • الثاني : هل الحزب الحاكم الأصلح لتحقيق مصلحة المحلة ومصر ؟
  • الثالث : ماذا سنفعل حتى يوم الإنتخابات ؟
وأضاف الحسيني ، أنه ـ بعد أحداث 6 إبريل ـ جمع كل طلبات الإحاطة التي تخص الدائرة ، وأعاد طرحها من جديد للتأكيد على مطالب أهلها المشروعة ، مؤكداً على أن أوضح أن الإهمال سبب الإنفجار ، وعليه تحركت المشروعات بوتيرة أكبر من أي دائرة أخر.
محطة المنحة اليابانية بدأت العمل ، الصرف الصحي فى طريق المنصورة ونعمان الأعصر تحسن ، مشدداً على أن الوزراء حينما رأو صور الصرف الصحي على حاسبه الشخصي ، قالوا لم نكن نتخيل أن هناك مشكلة صرف مثل مشكلة صرف المحلة ، وقال حصلنا على 800 وحدة سكنية بينها عمارات الإيواء ، وحققنا أكثر من 45 مليون جنيه لا:ثر من 15 ألف مريض فى العلاج على نفقة الدولة ، وفتحنا 8 مكاتب خدمية لخدمة الجماهير ، وظللت مواظب على لقاء الجماهير فى لقاء إسبوعي لا يتوقف ، ومساعدة الأهالي وقضاء حوائجهم ، وصليت فى كل مساجد المحلة ، لم أصلي جمعتين فى مسجد واحد أز منطقة واحدة ، وطالبت بتحويل منطقة مصرف الشعبية إلى حدائق ونوادي ومواقف سيارات ، وحصلت على 360طن دقيق بما يعادل 120 ألف رغيف يومياً ، والمحلة أصبحت تتمتع بالغاز الطبيعي ، وتحولت مستشفى الكبد إلى ثاني أفضل معهد تعليمي على مستوى الجمهورية بعد أن ظلت مغلقة لخمس سنوات .
واضاف وقفت مع حقوق العمال المشروعة ، وحذرت من توابع تدني رواتبهم ووصفتها بالفضيحة ، وآخرين يجرون مع الحزب ، تارة يصفقون ، وتارة ينتفعون ، وتارة يختبئون .
مضيفاً : شهدت المحلة أكبر عملية رصف فى تاريخها ، تتناسب مع كونها قلعة الصناعة فى مصر ، أحد شوارعها ( نعمان الأعصر ) يصدر بضائع بمليار جنيه سنوياً .
وشدد الحسيني على أن المصريين ضحايا الحزب الحاكم الفاسد .
وتساءل : ماذا يستطيع حزب معه السلطة أن يقدم لنا ؟ مؤكداً أن الممرضات فى المستشفيات فى القرى يشترون القطن الطبي والشاش على نفقاتهم ، فى الوقت الذي عالج وزير الصحة زوجته فى أرقى المستشفيات بـ 900 ألف جنيه ، وعالج وزير المالية عينيه بمليون و200 ألف جنيه ـ أيضاً ـ فى أرقى المستشفيات فى الوقت الذي يرفضون علاج العين المصابة لفقير ، ويقولون يمكنك أن ترى بالأخرى السليمة !
وأضاف هم صدروا الغاز والبترول للكيان الصهيوني بسعر متهافت وحرموا منه المحلة فترة طويلة !
مشيراً إلى أن نائب بالوطني قدموا ضده إستجواباً فطردوه ، وقال الإخوان رغم أنهم قلة ، إستعادوا 33مليار جنيه من هشام طلعت مصطفى ، أهدرت فى مشروع مدينتي ، وعرض محمد عبد السلام قوره عضو لجنة السياسات ، 30 مليار لتسوية ثمن 26 ألف فدان أخذ المتر منها بأربعة قروش ونصف .
وطالب الحسين الجماهير بالحشد أمام اللجان ، والخروج فرادى وعائلات بالزوجات والأبناء والبنات ، لمنع التزوير والتصدى للفسدة المزورين ، وقال يوم واحد من أجل بلدنا وإرادتنا .
بينما قدم أ / محمد السروجي المؤتمر بالتأكيد على قول لا للحزب الوطني : من أجل مصر
ولا لمرشحي الحزب الوطني ، ولا للجنة سياسات الحزب الوطني ، وذلك من أجل أطفال مصر والنساء والشيوخ والعجائز ، ومن أجل المستقبل ، مضيفاً : نعم للاسلام هو الحل ، نعم لسعد الحسيني .
وكان مرشح الحزب الحاكم ـ عضو إتحاد الكرة ـ ، قد زعم أنه سيعيد للمجلس هيبته ، ولمقعد المحلة رونقه ، وأن الحزب الوطني هو وحده القادر على تلبية مصالح الجماهير ، وأن نائب الإخوان لم يقدم شيئ !!
ويعتبر الحسيني واحد من أفضل نواب المجلس بشهادة مجلة مجلس الشعب وجريدة المصري اليوم ، ومراقبين دوليين ، ويلقب بنائب ضد الفساد !
و عانت جماهير المحلة من نواب الوطني الذين ماتوا سريرياً على مدار 5سنوات ، كما أنهم لا يعرفون أسماء نواب الشورى وطني ، ولم يروا ملامحهم !!


ليست هناك تعليقات: