نافذة مصر / خاص الغربية :
تحدت جماهيرمدينة المحلة الكبرى قوات الأمن المركزي وفرضت إرادتها على مجموعة من الضباط الصغار يقودون آلاف جنود الأمن المركزي الذين منعوا مؤتمراً حاشد للنائب سعد الحسيني ، المرشح على مقعد المحلة الكبرى فئات ، وآثروا الإنصرفوا حينما كانت مدينتهم على شفى مجزرة مروعة .
وكان الضابطين أحمد العايدي وهيثم الشامي بمباحث المحلة الكبرى قد منعا مؤتمراً حاشداً للحسيني .
وكان الحسيني قد حصل على تصريح من مأمور قسم أول وضابط أمن الدولة أحمد عز بمؤتمر ختامي تم إثباته فى محضر أحوال بقسم أول المحلة ، محدد به الموعد و المكان .
وهاجم الضابطين المؤتمر قبل دقائق من بدايته ، وحطموا المسرح واستولوا على المقاعد ، واختطفوا سائق عربة السماعات بسيارته و اعتدوا عليه بالضرب المبرح .
و تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين بشكل عفوى ، هتفوا منددين بالتجاوزات الأمنية ، وانطلقوا فى مسيرة حاشدة فى شارع شكرى القوتلى بالمحلة و سط طوق أمني كبير ، وسط تواجد عدد من الضباط برتب كبيرة .
وقاد الحسيني أكثر من 10 آلاف من أنصاره فى شارع البحر ، و ساروا لمسافة طويلة ، فى تحد واضح لقوى الأمن ، قبل أن تحاصرهم قوات أمن كثيفة ، إتخذت أوضاعاً إستعداداً للإشتباك ، ويأمرهم النائب بالإنصراف .
كما وقع عدد من الإشتباكات المتفرقة ، وتعرض عدد من أنصار الحسيني لإعتداءات ، وسط أنباء عن إعتقالات .
وتعرضت سيارة النائب للإعتداء ، وطالب الضابط أحمد العايدي جنود الأمن المركزي بالإستيلاء عليها ، بينما حذرهما الحسيني من القيام بأعمال تزوير ، مؤكداً أن التزوير لن يمر ، وأن المحلة أكبر من تزور إرادتها .
فيما صرف الحسيني أنصاره قبل وقوع مجزرة مروعة ، بينما قال شهود عيان أن المحلة صوتت للحسيني !
وأغلقت قوات الأمن الطريق ، ومنعت السيارات من المرور .
وانضم عدد كبير من أبناء المحلة الغاضبين ، للمسيرة التي تواجد بها أعداد كبيرة من الأطفال والنساء .
بينما أخرج الشامي مسيرة بها 500 فرد فى حراسة الأمن .
ويحاول أحمد العاديدي وهيثم الشامي إنهاء الإنتخابات لصالح الشامي على غير إرادة جماهير المحلة ، مما يطرح تساؤلات عن اسباب ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق