الجمعة، 19 نوفمبر 2010

قوات الأمن تحاول فض مؤتمرللحسيني بكفر حجازي مركزالمحلة الكبرى وتشتبك مع الأهالي


19/11/2010

نافذة مصر / خاص الغربية :

حاولت قوى الأمن بالمحلة الكبرى فض مؤتمراً للمهندس سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ، فى قرية كفر حجازي مركز المحلة بالقوة .
كما اعتدوا على سيارة النائب ، وتطاول مقدم قوات أمن مركزي يقود سيارة رقم 30390 على المحامي / صبري العناني الذي كان متواجداً على مقعد النائب ، وسبوا المحامي ونقابة المحامين بألفاظ نابية .
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع الأهالي واعتقلت عشرات الأشخاص ، وسط أنباء عن وقوع حالات إختناق ، وذلك بعد إنصراف المشاركين فى المؤتمر!
وقال شهود عيان أن الضابط أحمد العايدي رئيس مباحث المحلة طالب بفض المؤتمر ، لكن الحسيني قال له أن المؤتمر حق دستوري وشرعي له كنائب فى البرلمان ومرشح .
ومن بين المعتقلين :

أ / عبد المقصود حسنين ، وأ / محمد الخولي ، وم / عيسى شكيل ، وم / علي سيد أحمد ، وهم على مشارف الستين ، وحسن عبيد ، وزكي الحديدي ، وم / رضا دحروج ، وعبد الحليم السباعي ، ومحمد أبو الحسن ، ومحمد أحمد العفش ، ومحمد إبراهيم شرف الدين ، ومصطفى الششتاوي ، وأحمد أسامه التركي .

وكان أهالي كفر حجازي قد رفضوا الإنصراف ، وقالوا أن الأمن يريد فض المؤتمر لإتاحة الفرصة لمحمود الشامي عضو إتحاد الكرة ومرشح الحزب الوطني ومباحث أمن الدولة لعقد مؤتمر فى نفس التوقيت .
وهدد ضابط المباحث الأهالي ، وقال أنه أحمد العايدي والكل يعرف من هو أحمد العايدي وزعم أنه ليس بائع ترمس ، قبل أن يسكته الأهالي بصيحاتهم .
وأكد العايدي أنه يعرف أن الجماهير ستتعاطف مع الحسيني بعد تهديد أنصاره ، لكنه مصر على التدخل ، وسط رفض الجماهير الإنصراف .
وأمر الحسيني أنصاره بالإنصراف إلا أن قوات الأمن طاردت بعض الأهالي بعد إنصراف المسيرة .
وخرج أنصار الحسيني بين طوابيير من قوات الأمن المركزي وسياراتهم يرددون الأناشيد والأهازيج المؤيدة له ، قبل أن تطلق قوات الأمن المذعورة قنابل الغازعلى الأهالي .
وقاد مخبر أمن الدولة محمد سند مجموعة من بلطجية الحزب الوطني للتعرض للنائب .
ولا يحظى مرشح أمن الدولة محمود الشامي بشعبية تذكر فى المحلة ، ويمارس تهديد واسع النطاق على رجال الأعمال والأهالي للحصول على تأييدهم .
وكان سعد الحسيني قد فاز على الحاج عبد السميع الشامي فى إنتخابات 2005 وألحق به خسارة فادحة .
ويراهن الشامي على قوى الأمن ومساندة أحمد عز فى إستعادة المقعد الذي يعتبره من حق والده .

كما فضت قوات الشرطة مسيرة نسائية مؤيدة للحسيني فى منطقة محب .

وفى نفس الوقت ساعدت قوات الأمن مسيرة لمحمود الشامي ، شارك فيها عشرات البلطجية والمسجلين خطر ، قال فيها الشامي أنه إبن عبد السميع ، وأن المحلة كلها معه ، وإن بدا مهزوزاً ومرتبكاً .

ليست هناك تعليقات: